تمثل القضية إحراجا لإدارة مكافحة المخدرات في وقت تغرق فيه عصابات المخدرات الولايات المتحدة بالفنتانيل، وهي مادة أفيونية اصطناعية أقوى 50 مرة من الهيروين.
في أحداث درامية شهدتها ولاية كولورادو الأمريكية، تمكن سائق توصيل مخدرات من الهروب بسيارته من أيدي مصالح مكافحة المخدرات في الولاية، بعدما وافق على عقد صفقة والتعاون معهم.
بدأت القصة حين أوقف شرطي سائقا على الطريق ولاحظ أنه " كان متوترا بشكل لافت"، لكن السائق المدعو ديفيد مالدونادو أخبر الضابط أنه ليس متوترا، وأنه يجب عليه فقط الذهاب إلى الحمام. وبعد تلبية طلبه قام الضابط بمساعدة الكلب البوليسي بتفتيش السيارة والعثور على أكثر من 51 كيلوغراما من مادة الفنتالين المخدرة.
تم إلقاء القبض على السائق الذي وافق على التحدث مع وكيل مكافحة المخدرات وعلى إكمال عملية التسليم حتى تتمكن الوكالة من القبض على بقية أفراد الشبكة.
في اليوم التالي، انطلق مالدونا بسيارته التي وضعت فيها الشرطة جهازا للتعقب، ورغم هذا فقد نجح السائق بنزع الجهاز من السيارة والهرب إلى مكان مجهول.
قال بريان بيسر المسؤول عن قسم دنفر فيلد لمكافحة المخدرات، إن الكمية التي عثر عليها من مادة الفنتانيل تكفي لقتل أكثر من 25 مليون شخص.
لكن إدارة مكافحة المخدرات لم تعلن في المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه تمكنها من مصادرة هذه الكمية من الفنتالين، خبر هروب السائق، الأمر الذي قال عنه أحد ضباط الشرطة "هذا إخفاق تام لإدارة مكافحة المخدرات."
تمثل القضية إحراجا لإدارة مكافحة المخدرات في وقت تغرق فيه عصابات المخدرات الولايات المتحدة بالفنتانيل، وهي مادة أفيونية اصطناعية أقوى 50 مرة من الهيروين.