نتنياهو يبرم اتفاقات ائتلاف مع اليمين المتطرف والحريديم تحمل طابعا عنصريا للحكومة العتيدة

قادة اليمين المتطرف الصهيوني في الصف الأول وفي الصف الثاني قادة الاحزاب الدينية المتزمتة في إسرائيل
قادة اليمين المتطرف الصهيوني في الصف الأول وفي الصف الثاني قادة الاحزاب الدينية المتزمتة في إسرائيل Copyright AMMAR AWAD/REUTERS
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لم تُنشر رسميا بعد اتفاقات الائتلاف مع حزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان، وحزب التوراة اليهودي المتحد، لكن بنودا مسربة وتشريعا تم إقراره في الآونة الأخيرة وتصريحات من أعضاء مستقبليين في الائتلاف على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أثارت موجة واسعة من الانتقادات.

اعلان

قال متحدثون باسم حزبين حليفين لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، إن نتنياهو أبرم مع الحزبين اتفاقات لتشكيل الائتلاف الحاكم، في آخر خطوات عودته السياسية على رأس واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.

ومن المتوقع أن تؤدي حكومة نتنياهو الجديدة اليمين يوم الخميس، بعد أن يبرم حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو آخر اتفاقين متبقيين. وفاز تكتل نتنياهو المؤلف من أحزاب قومية ودينية ويمينية بفارق واضح، في انتخابات جرت الشهر الماضي.

لكن نتنياهو، حتى قبل أن يبدأ ولايته السادسة القياسية رئيسا للوزراء، سعى إلى تهدئة المخاوف في الداخل والخارج، من أن تعرض حكومته الجديدة حقوق الأقليات للخطر، وتضر بالقضاء وتؤدي لتفاقم الصراع مع الفلسطينيين.

ولم تُنشر رسميا بعد اتفاقات الائتلاف مع حزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان، وحزب التوراة اليهودي المتحد، لكن بنودا مسربة وتشريعا تم إقراره في الآونة الأخيرة وتصريحات من أعضاء مستقبليين في الائتلاف على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أثارت موجة واسعة من الانتقادات.

وسيسمح تشريع تم إقراره يوم الثلاثاء لحزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان بتولي منصب وزير ثان في وزارة الدفاع، مما يمنحه سلطة واسعة على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، التي يسعى الفلسطينيون لتكون ضمن دولتهم المستقبلية.

وانهارت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي كانت تجرى بوساطة أمريكية في 2014، ويبدو أن إحياءها أمر مستبعد مع ترويج أعضاء في حزب الصهيونية الدينية،  لضم الضفة الغربية.

وسيتم طرح تشريع آخر للتصويت يوم الأربعاء، ومن شأن إقراره أن يمنح إيتمار بن جفير زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف صلاحيات جديدة على الشرطة بصفته وزيرا للأمن القومي.

وأثارت تعهدات من أعضاء محتملين في الائتلاف الحاكم بكبح سلطات المحكمة العليا، وإبداء تصريحات معادية للمثليين ودعوات بالسماح للشركات والأعمال رفض تقديم الخدمات لأشخاص، بناء على أسس دينية قلق الليبراليين الإسرائيليين والحلفاء الغربيين لإسرائيل أيضا.

وفي تصريحات وبيانات ومقابلات في الخارج، قال نتنياهو مرارا إنه سيحمي الحقوق المدنية، ولن يسمح بإيذاء الأقلية العربية في البلاد ولا مجتمع الميم وإنه سيسعى للسلام.

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير الدفاع الإسرائيلي: قد نشن هجوما على إيران "خلال عامين أو ثلاثة"

زوجة المتطرف بن غفير الحليف الأقوى بحكومة إسرائيل الجديدة تحمل مسدساً خلال لقائها بسارة نتنياهو

تحليل: ماذا تعني للدول العربية الموقعة على اتفاقات أبراهام حكومةٌ إسرائيلية فيها إيتمار بن غفير؟