الاتحاد الأوروبي أمام تحديات كبيرة بعد تسلم حكومة السويد المدعومة من اليمين المتطرف رئاسة التكتل

مقر المجلس الأوروبي.
مقر المجلس الأوروبي. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يرجح الخبراء أن يتم وضع بعض الملفات من بينها تغير المناخ وسياسة الهجرة على جنب لأن الحكومة السويدية الحالية مدعومة من اليمين المتطرف في البلاد لأول مرة.

اعلان

تولت الأحد السويد الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، حيث ستحاول الدولة الأوروبية الصغيرة استكمال ما بدأته الحكومة التشيكية. وتظل القضايا الرئيسية كالحرب في أوكرانيا وآثارها على الأمن وإمدادات الطاقة لجميع أوروبا وتعزيز القدرات العسكرية للكتلة وسلاسل التوريد من أهم القضايا التي ستركز عليها السويد.

وقد تواجه الدولة الاسكندنافية، التي ترغب في استئناف المفاوضات بشأن اتفاقيات التجارة الدولية مع العديد من البلدان والمناطق، جدولًا زمنيًا غير مواتٍ للثنائي الفرنسي- الألماني، الذي يبدو أنه يستعيد قوته ويريد تشديد لهجته ضد الولايات المتحدة.

ويرجح الخبراء أن يتم وضع بعض الملفات من بينها تغير المناخ وسياسة الهجرة علر جنب لأن الحكومة السويدية الحالية مدعومة من اليمين المتطرف في البلاد لأول مرة.

لكن، ما هي أولويات ستوكهولم المعلنة بخلاف "التنافسية الاقتصادية"؟ يؤكد سيباستيان ميلارد، مدير معهد جاك ديلور لوكالة فرانس برس أن السويد، التي ليست جزءًا من منطقة اليورو "تحافظ على علاقة بعيدة إلى حد ما مع أوروبا". ويتوقع رئاسة دورية "ستؤدي واجبها" لكنها "لن تكون حاسمة" و "لن يكون لها دور قيادي".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليمين المتطرف يجتاح أوروبا

عقبة انضمام السويد إلى الناتو تكبر ومفاوضاتها مع تركيا تتعثر

تصاعد حالات الانتحار بسجون إيطاليا لأعلى مستوى في 10 سنوات