Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد انتظار 10 سنوات.. صياد من غزة يعود للبحر بمحرك خارجي جديد لقاربه

بعد انتظار 10 سنوات.. صياد من غزة يعود للبحر بمحرك خارجي جديد لقاربه
بعد انتظار 10 سنوات.. صياد من غزة يعود للبحر بمحرك خارجي جديد لقاربه Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - سيتمكن الصياد الفلسطيني فلاح أبو ريالة، الذي تقطعت به السبل لعقد من الزمن بسبب تعطل محرك قاربه، من العودة أخيرا إلى البحر بمحرك خارجي جديد بعد أن خففت إسرائيل القيود المفروضة على توريد قطع الغيار إلى غزة خشية استخدامها في صنع أسلحة.

وبعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على غزة عام 2007، فرضت إسرائيل تدابير أمنية صارمة وشددت مصر الإجراءات على حدود القطاع وأرجعتا ذلك إلى المخاوف الأمنية. وأدت هذه التدابير إلى تفاقم الفقر في القطاع المكتظ الذي يعتمد أكثر من ثلثي سكانه على المساعدات.

لكن القيود خضعت لمراجعة على مدى شهور في ضوء دعوات تقول إن تحسين اقتصاد غزة يساعد في درء الصراع.

وقالت الأمم المتحدة إنه في نوفمبر تشرين الثاني، سمحت إسرائيل بإدخال ما يكفي من الألياف الزجاجية لإصلاح 10 قوارب صيد، كما سمحت الأسبوع الماضي باستيراد 12 محركا خارجيا.

ويدفع الصيادون ثمن جميع هذه السلع. وكانت إسرائيل قد منعت دخولها في السابق بسبب القلق من إمكانية "الاستخدام المزدوج" لهذه السلع وأن تدعم مسلحي حماس في تعزيز قدراتهم العسكرية.

وقال أبو ريالة، وهو أب لسبعة، وهو يحدق في المحرك الجديد الذي يعمل بالبنزين "اليوم استلمت هذا الموتور كنت أنتظره من 10 سنوات... هذه وفرت علينا الجهد وصرنا بنقدر نباشر مسيرة عملنا في البحر".

وتجري الإصلاحات في ورشة عمل تشرف عليها الأمم المتحدة على الشاطئ بالقرب مما يسمى "مقبرة القوارب" حيث تتراكم عشرات السفن التي يعلوها الصدأ بعدما تم التخلي عنها بسبب تعطلها.

وقالت منال النجار منسقة المشروع نيابة عن الأمم المتحدة "نحن سعداء جدا لدخول هذه المواد ونأمل أن تستمر في الدخول حتى يتم إصلاح جميع المراكب لأنها راح تساعد الصيادين إنهم يواصلوا مهتهم وعملهم وراح تساعد مئات الأسر اللي بيشتغلوا في قطاع الصيد أن يؤمنوا دخلهم".

وأضافت أن هناك نحو 700 قارب صيد لا تزال بحاجة إلى إصلاحات.

وأكدت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (كوجات)، وهي وحدة إسرائيلية، أنها سمحت لأول مرة منذ 15 عاما بدخول المواد ذات الاستخدام المزدوج مثل غراء الإيبوكسي والبوليستر والألياف الزجاجية ومحركات القوارب.

وقالت في رد مكتوب لرويترز "تم تنفيذ هذه العملية في إطار جهد تبذله كوجات لدعم صيد الأسماك في قطاع غزة".

وأشارت كوجات إلى أن التصريح الحالي سوف يتيح إصلاح 35 قارب صيد، مع إمكانية إصلاح المزيد "إذا كانت الآلية المصممة حديثا تفي بالمعايير الأمنية والاقتصادية المتفق عليها".

وحتى لو كانت صالحة للإبحار، فإن قوارب الصيد في غزة تقتصر على المياه التي تحددها إسرائيل ومصر، مما يقلل من كميات الأسماك التي يتم صيدها وفي بعض الحالات يثني الصيادين عن الإبحار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا

شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي

قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة