في تركيا، أقر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للمرة الأولى أمس الجمعة بأن حكومته لم تتمكن من الوصول ومساعدة الضحايا "بالسرعة التي كنا نتمناها".
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي خلال مؤتمر صحفي أن السلطات التركية خصصت عمليات إجلاء عبر رحلات طيران مجانية من قبل شركة الخطوط الجوية التركية وشركة "بيغازوز" للطيران لنقل المنكوبين لأماكن ومضافات آمنة. وحسب نائب الرئيس فقد تمّ نقل أكثر من مائة ألف شخص لمناطق آمنة.
وحسب أوقطاي يقوم أكثر من 6 آلاف موظف بعمليات مسح شامل لرصد الأضرار والمباني المتضررة حيث ستقوم السلطات بإزالة المباني الآيلة للسقوط لأنها تشكل خطرا على المواطنين. ووعد نائب الرئيس بتوفير مراكز إقامة مؤقتة للمنكوبين وإنجاز التقارير المتعلقة بالمباني المتضررة بأسرع وقت ممكن.
وفيما يتعلق بالطاقة والمواصلات، فقد أكد أوقطاي أنه لا يوجد إشكال حيث يتم توزيع المدفآت الكهربائية للمنكوبين وتوفير الدعم من خلال الوقود والمحروقات ووفقا للإحصائيات، فإن نسبة المحروقات التي تمّ تقديمها وصلت إلى 606 مليون لتر، مع وجود احتياطي بأكثر من 46 مليون مليون لتر.
وحسب أوقطاي فإن عدد ضحايا الزلزال قد وصل إلى 24 ألفا و617 قتيل. وتسعى السلطات إلى إزالة الركام في أسرع وقت ممكن لمنع انتشار الأوبئة في المناطق المنكوبة.
تدخل المساعدات ببطء إلى المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا السبت حيث يبذل المسعفون جهوداً مضنية لسحب أطفال من بين ردم المباني التي دمرت في زلزال عنيف ضرب يوم الإثنين وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى أكثر من 25 ألف قتيل.