فاتورة الكهرباء "نقاش يومي مرهق" لمئات الآلاف من الأسر في البرتغال

فرانسيسكا شاغاس، 75 عامًا، وصلت إلى منزلها في مبنى عاشت فيه لأكثر من 40 عامًا في تشيلاس في لشبونة في 20 فبراير 2023
فرانسيسكا شاغاس، 75 عامًا، وصلت إلى منزلها في مبنى عاشت فيه لأكثر من 40 عامًا في تشيلاس في لشبونة في 20 فبراير 2023 Copyright PATRICIA DE MELO MOREIRA/AFP or licensors
Copyright PATRICIA DE MELO MOREIRA/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تصل رواتب بعض الأشخاص إلى 300 يورو في الشهر، وهو الحد الأدنى للأجور الذي جعل بعض العائلات تعيش في فقر مدقع مع تكلفة دفع فواتير الطاقة الكهربائية.

اعلان

تعاني مئات الآلاف من العائلات البرتغالية من ارتفاع أسعار فواتير الطاقة الكهربائية، المشكلة التي تعززها قدم المنازل التي لا تفتقر للعزل الحديث، ما يزيد من استهلاك الكهرباء ويثقل كاهل الأسر التي تعاني أصلا من ارتفاع الأسعار بصورة عامة.يقول الباحث في في جامعة لشبونة بيدرو جوفيا: "غالبية المنازل في البرتغال لا تحتوي على مواد عازلة، مع نوافذ وهياكل خشبية بسيطة، كل هذا يمثل مشكلة حقيقية."

تصل رواتب بعض الأشخاص إلى 300 يورو في الشهر، وهو الحد الأدنى للأجور الذي جعل بعض العائلات تعيش في فقر مدقع مع تكلفة دفع فواتير الطاقة الكهربائية.

مشكلة ارتفاع تكلفة الطاقة يعود إلى البناء القديم والذي تم على عجل خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، كما يقول جوفيا، الذي يضيف "أطلقنا الكثير من أعمال البناء في المدينة للأشخاص الذين يغادرون الريف أو للأشخاص الذين قدموا من المستعمرات السابقة في إفريقيا.

 تم تنفيذ كل شيء بسرعة وهو رديء الجودة. ولهذا السبب لا تحتوي غالبية المنازل في البرتغال على عازل، والنوافذ بسيطة مع هياكل خشبية في معظم الحالات، ولا يوجد عزل في الجدران أو تحت الأسطح."

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من يُسمّم تلميذات في إيران؟ مطالبة أممية وألمانية بالكشف عن الملابسات

فواتير الطاقة أرخص في أوروبا خلال هذا الشتاء.. وهذه هي الأسباب

شاهد: من باريس إلى الرياض.. لماذا تطفئ مدن العالم أنوارها في"ساعة الأرض"؟