"بحجم كف اليد ووزن علبة صودا".. توأم ينجح في الصمود أمام الموت ويدخل موسوعة غينيس

امرأة وضعت مولودها في المستشفى
امرأة وضعت مولودها في المستشفى Copyright cynthia_groth de Pixabay
Copyright cynthia_groth de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وبعد انتصارهما في معركة الصمود أمام الموت، دخل التوأم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتبارهما الأخف وزناً والأقل عمراً عند الولادة على الإطلاق.

اعلان

في حادثة وصفت على أنها "معجزة حقيقية"، وضعت امرأة في الأسبوع الـ21 من حملها، توأماً "بحجم علبة صودا" في مستشفى ماونت سايناي المتخصص في تورنتو في الرابع من آذار/ مارس 2022.

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أبلغ الأطباء الأبوين أن التوأم المنتظر لن يتمكن من البقاء على قيد الحياة بعد الولادة، لولادته قبل حوالي 4 أشهر من الموعد الطبيعي، قبل أن تنقلب الموازين.

وبعد انتصار الطفلين التوأم في معركة الصمود أمام الموت، دخلا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتبارهما الأخف وزناً والأقل عمراً عند الولادة على الإطلاق.

ولفتت الشبكة الأمريكية في تقرير لها، إلى أن الأبوين شاكينا راجيندرام (35 عاماً) وكيفين ناداراجاه (37 عاماً)، انتقلا إلى المستشفى المتخصص في هذا النوع من الولادة، وكانت الأم عازمة على إبقاء حملها لبضع ساعات إضافية إلا أنها لم تنجح واضطرت في منتصف ليل الرابع من آذار/ مارس 2022على وضع طفليها. 

وأنجبت الأم ابنتها أدياه بوزن أقل من 330 غراماً، وبعد 23 دقيقة وضعت شقيقها أدرايل بوزن أقل من 420 غراماً.

وكان من الممكن رؤية أعضاء الطفلين اللذين ولدا بحجم كف اليد، بسبب جلدهما الشفاف. ولإمدادهما بالتغذية، لجأ الأطباء إلى استخدام إبرة بحجم أقل من 2 مليمتر، أي بحجم إبرة حياكة رفيعة.

وقال الوالدان، إن الطفلين "كانا مقاتلين لذا قررنا منحهما فرصة في الحياة"، رغم معرفتهما الكاملة أنه سيتعين عليهما مواجهة الكثير من اللحظات الصعبة في المستقبل. 

وبعد مرور 161 يوماً، نجحت الرضيعة أدياه في الخروج من المستشفى في 11 آب/ أغسطس ثم انضم إليها شقيقها بعد ستة أيام، دون الحاجة إلى جهاز للأكسجين أو أنابيب تغذية.

وقالت الأم إنه "على عكس ما كان متوقعاً منهما، فإنهما سعيدان ونشيطان ويتنفسان ويتغذيان بمفردهما، ويلعبان ويثرثران طوال الوقت، وينامان جيداً".

وأشارت إلى أنهما يتلقيان أنواع مختلفة من العلاج خلال الشهر ويستمران في إجراء الفحوص اللازمة. 

وأشارت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، إلى أن الولادة المبكرة تزيد من مخاطر الوفاة أو الإعاقة الخطيرة.

ولفتت إلى أن الأطفال المولودون قبل الأسبوع 37 من الحمل، قد يعانون من مشكلات في التنفس والجهاز الهضمي ونزيف في المخ، فضلاً عن مشاكل في النمو. 

وتزداد المشاكل بشكل خاص عند الأطفال المولودين قبل الأسبوع السادس والعشرين من الحمل، ويقل وزنهم عن 700 غرام.

والولادات المبكرة عادة، هي التي تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل بدلاً من مدة الحمل النموذجية وهي 40 أسبوعاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

باريس "طلعت ريحتها"... النفايات تتراكم والجرذان تسرح وتمرح في مدينة الأنوار بسبب الإضراب

شاهد: كهنة يسعون لدخول موسوعة غينيس بإشعال 330 ألف شمعة في تايلاند

"اعتراف بدورها الحيوي".. كندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا" بعد تجميد مؤقت