شاهد: الأوسع من نوعها منذ 5 سنوات.. تدريبات برمائية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا

 تدريبات برمائية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا
تدريبات برمائية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأمريكا Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد عام شهد عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة والتهديدات النووية المتزايدة من بيونغ يانغ، عزّزت سيول وواشنطن التعاون الدفاعي وأجرتا أكبر مناورات عسكرية مشتركة في السنوات الأخيرة من 13 إلى 23 آذار/مارس 2023.

اعلان

أجرت قوات مشاة البحرية الكورية الجنوبية والأمريكية تدريبات إنزال برمائية مشتركة واسعة النطاق في بوهانغ يوم الأربعاء.

وتعد هذه التدريبات واسعة النطاق، الأولى من نوعها في كوريا الجنوبية منذ خمس سنوات (2018) ومن المقرر أن تستمر "تدريبات سانغ يونغ" حتى 3 نيسان/أبريل المقبل.

وتهدف التدريبات التي شارك فيها حوالى 30 سفينة حربية و 70 طائرة و 50 عربة مدرعة، لتعزيز الردع ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة. 

وبعد عام شهد عدداً قياسياً من تجارب الأسلحة والتهديدات النووية المتزايدة من بيونغ يانغ، عزّزت سيول وواشنطن التعاون الدفاعي وأجرتا أكبر مناورات عسكرية مشتركة في السنوات الأخيرة من 13 إلى 23 آذار/مارس 2023.

وفي العام 2022، قالت كوريا الشمالية إن وضعها كقوة نووية "لا رجعة فيه" وأجرت عدداً قياسياً من التجارب الباليستية، في انتهاكٍ لقرارات الأمم المتحدة. ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أخيرا إلى زيادة هائلة في إنتاج البلاد من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية.

من جهتها، أكدت واشنطن مراراً التزامها "الثابت" الدفاع عن كوريا الجنوبية، عبر استخدام "النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك النووية" وسعت أخيرا إلى طمأنة سيول بشأن قدراتها الرادعة الموسّعة مع حلفائها.

ويأتي ذلك فيما تسعى كوريا الجنوبية إلى طمأنة الرأي العام القلق إلى حدّ ما بشأن الالتزامات الأمريكية في ما يتعلّق بما يُسمّى الردع الموسّع الذي يمكن أن يمنع الهجمات ضدّ الحلفاء، بفضل الوسائل العسكرية الأمريكية بما في ذلك الأسلحة النووية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تصف المناورات العسكرية الصينية بأنها "عدائية"

تحطم مقاتلة أمريكية من طراز "إف-16" خلال مهمة تدريب في جنوب سيول

بايدن يعد بإنهاء نظام بيونغ يانغ إذا شنت هجوماً نووياً ويعزز قوة الردع الاستراتيجية في سيول