"جاؤوا لخوض المعارك".. تظاهرات تعمّ مدينة فرنسية خلال زيارة لماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى البحيرة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى البحيرة Copyright Sebastien Nogier/AP
Copyright Sebastien Nogier/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

جاءت تصريحات ماكرون خلال رحلة قام بها الخميس في منطقة هوت ألب لتقديم خطة تهدف إلى تحسين إدارة المياه.

اعلان

رأى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، أن "آلاف الأشخاص" جاؤوا "لخوض معارك" في تعليق على مواجهات عنيفة جدًا جرت بين ناشطين وقوات الأمن السبت الماضي خلال تظاهرة ضد مشروع أحواض لمياه الري في غرب البلاد.

وقال الرئيس الفرنسي: "هناك آلاف جاؤوا ببساطة لخوض معارك. هذا غير مقبول"، مشيرًا إلى تظاهرة ضد حوض سانت سولين الضخم.

وندد الرئيس الفرنسي أيضًا بـ"مشاهد العنف غير المقبولة" من جانب المتظاهرين.

وجاءت تصريحات ماكرون خلال رحلة قام بها الخميس في منطقة هوت ألب لتقديم خطة تهدف إلى تحسين إدارة المياه.

Sebastien Nogier/AP
تجمع المئات تزامنًا مع زيارة ماكرونSebastien Nogier/AP

وقال إن "شكلًا من الاعتياد على العنف يظهر على البعض ويجب مكافحة ذلك بحزم"، داعيًا "كل القوى السياسية الجمهورية إلى أن تكون واضحة بشكل كامل في هذا الشأن".

وتظاهر بين 6 و8 آلاف شخص حسب السلطات، و30 ألفًا حسب المنظمين السبت.

وفي تقريرين، أكدت إدارتا الشرطة والدرك ان الرد كان محددًا ومتكافئًا في مواجهة بين 800 وألف متظاهر "متشددين".

في المقابل، دانت رابطة حقوق الإنسان "الاستخدام المفرط" للقوة ضد جميع المتظاهرين بمجرد اقترابهم من حوض المياه.

وأحصى المنظمون 200 جريح بينهم شخص ضرير واحد على الأقل ومتظاهران في غيبوبة.

وقدمت عائلتا الرجلين شكوى خصوصًا بتهمة "محاولة القتل".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إنقاذ ناقلة نفط دنماركية خطف قراصنة 6 من أفراد طاقمها في خليج غينيا

ماكرون: لا بد أن يدخل قانون إصلاح التقاعد حيز التنفيذ قبل نهاية العام وسأتحمل تراجع شعبيتي

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية