ميقاتي: لبنان يرفض أي "تصعيد عسكري" من أراضيه بعد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

صاروخ كان من المقرر إطلاقه باتجاه إسرائيل بالقرب من بلدة قليلة جنوب لبنان. 2023/04/06
صاروخ كان من المقرر إطلاقه باتجاه إسرائيل بالقرب من بلدة قليلة جنوب لبنان. 2023/04/06 Copyright موقع الجيش اللبناني/أ ب
Copyright موقع الجيش اللبناني/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

اتهمت إسرائيل مجموعات فلسطينية بالوقوف خلف إصلاق الصواريخ من لبنان والذي أعقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس والاعتداء على المصلين داخله.

اعلان

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الخميس رفض لبنان "أي تصعيد عسكري" من أراضيه، بعد ساعات من إعلان إسرائيل إطلاق 34 صاروخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاهها، متهمة مجموعات فلسطينية بالوقوف خلف ذلك. وكان إصلاق الصواريخ من لبنان أعقب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس والاعتداء على المصلين داخله.

وشدّد ميقاتي في بيان، عقب استقباله زير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، على "إدانة لبنان وشجبه عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان"، موضحاً أن بلاده "يرفض مطلقاً أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه، واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم".

وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنّ أكثر من 30 صاروخاً أُطلقت عصر الخميس من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشمالية، في قصف أوقع جريحاً وأضراراً مادّية. وحمّلت المسؤولية لمجموعات فلسطينية.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي العقيد ريتشارد هيشت للصحافيين: "نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله"، القوة العسكرية والسياسية الأبرز في لبنان، المدعومة من طهران.

وأضاف "ننطلق من مبدأ أنّ حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف، وبأنّ لبنان يتحمّل قسماً من المسؤولية"، مضيفاً "نحن نحقّق أيضاً في تورّط إيراني محتمل".

ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها. ويعد هذا العدد الأكبر من الصواريخ التي تمّ إطلاقها باتجاه إسرائيل منذ العام 2006. وقال ميقاتي إن الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "يكثفان تحقيقاتهما لكشف ملابسات العملية وتوقيف الفاعلين"، مجدداً تأكيد التزام بلاده بالقرار 1701، الذي تبناه مجلس الأمن عام 2006 ويؤكد على أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية.

وشهد لبنان صيف 2006 حرباً دامية بدأت بإقدام عناصر من حزب الله على خطف جنديين إسرائيليين. وقتل خلال الحرب 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود. ووصفت قوة يونيفيل الوضع الراهن بأنه "خطير للغاية"، وحضّت الجانبين على "ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: القبة الحديدية الإسرائيلية تُسقط صواريخ أطلقت من قطاع غزة

مهرجان "كان" يُفتتح هذا العام بفيلم من بطولة جوني ديب

تايوان ترصد سفناً حربية صينية بالقرب من الجزيرة