من بين الضحايا رضيع يبلغ عامين انتشله عناصر الإنقاذ حيّاً من تحت الأنقاض قبل أن يلفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف، وفق ما أكدت مستشارة الرئيس الأوكراني داريا زاريفنا على تلغرام.
غارة روسية تقتل 5 أشخاص وتجرح 15 آخرين بحسب السلطات الأوكرانية. أسفر قصف روسي على مبنى سكني في مدينة سلوفيانسك بشرق أوكرانيا الجمعة عن مقتل خمسة أشخاص على الأقلّ وإصابة 15 آخرين، وفق ما أعلن الحاكم المحلّي، مشيراً إلى احتمال وجود أشخاص تحت الأنقاض.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو على تلغرام "حتى الساعة 18,00 بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ) سجّلنا وقوع خمسة قتلى و15 جريحاً"، مضيفاً "هناك احتمال بأن يكون سبعة أشخاص، بينهم طفل، تحت الأنقاض".
إلى ذلك، أدرج الاتحاد الأوروبي الخميس مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر" في قائمة المنظمات الخاضعة لعقوبات التكتل بسبب "مشاركتها الفاعلة في الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا".
ومجموعة فاغنر التي تقود المعارك الروسية للسيطرة على مدينتي باخموت وسوليدار الأوكرانيتين، سبق أن أدرجت في قائمة أخرى للمنظمات الخاضعة لعقوبات التكتل بتهمة انتهاكها حقوق الإنسان و"زعزعتها استقرار" بلدان في إفريقيا.
وأعلن المجلس الأوروبي الذي يمثّل الدول الـ27 الأعضاء في التكتل أنّ الإدراج الجديد في قائمة العقوبات "يستكمل" الإدارج السابق.
واعتبر المجلس أنّ مجموعة فاغنر أضيفت من جديد إلى القائمة "بسبب أفعال تقوّض أو تعرّض للخطر وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها".
وأشار بيان المجلس إلى أنّ إدراج فاغنر مرّتين "يؤكّد البعد الدولي لأنشطة المجموعة وخطورتها كما وتأثيرها المزعزع للاستقرار في البلدان التي تنشط فيها".
كما أضاف المجلس إلى قائمة عقوباته وسيلة الإعلام الروسية "ريا فان" التابعة لمجموعة "باتريوت ميديا غروب" التي يرأس مجلس أمنائها يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة "فاغنر".
وتقول منظمة غير حكومية روسية ومنشقّ عن فاغنر إنّ مقاتلي المجموعة ضالعون في إعدام سجين حرب أوكراني بقطع الرأس في عملية وُثّقت بتسجيل فيديو قوبل بإدانات أوكرانية وأممية.
والخميس نفى بريغوجين صحّة ما نُسب إلى مجموعته بهذا الشأن، في حين أعلنت روسيا فتح تحقيق في هذه القضية.
وتقضي العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الأفراد والكيانات تجميد أصولهم في التكتل وحظر سفرهم إلى دوله ومنع الأفراد والشركات في الاتّحاد من إجراء أيّ تعاملات معهم.
وفرض الاتحاد الأوروبي عشر حزم من العقوبات على روسيا العام الماضي على خلفية غزوها أوكرانيا.
بوتين يوقّع قانوناً يسهّل استدعاء المطلوبين للتجنيد الإجباري
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة قانوناً يسهّل استدعاء المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، في نصّ صادق عليه البرلمان خلال يومين، وفقاً لوكالات الأنباء الروسية.
ويسمح القانون الجديد بتعبئة جنود الاحتياط إلكترونياً، عبر بوابة المؤسسّات الحكومية الروسية، أو عند تبليغ أمر الاستدعاء لطرف ثالث، بعدما كان ينبغي تسليم أمر الاستدعاء للمطلوب باليد شخصياً.
وكان العديد من الشبّان الروس المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية يتهرّبون من تسلّم هذه الاستدعاءات سواء عبر تجاهلها أو تغيير مكان سكنهم أو حتّى مغادرة البلد.
وبموجب التشريع الذي وقّعه بوتين أصبح ممكناً تلقّي أمر التعبئة إلكترونياً، عبر البوابة الرقمية للخدمات العامة الروسية.
وهناك ملايين الرجال الروس المسجّلين على هذه البوّابة الإلكترونية والذين يمكن تالياً استدعاؤهم للتجنيد الإجباري عبرها.
وبموجب القانون الجديد يُعتبر متهرّبا من أداء الخدمة العسكرية الإجبارية كلّ شخص مطلوب للتجنيد "إذا رفض استلام أمر استدعائه أو إذا تعذّر الوصول إليه".
وينصّ القانون الروسي على السجن لفترة طويلة لمن يتهرّب من الالتحاق بالجيش.
خطر التجسّس الروسي على النرويج "تقلّص" بعد طرد 15 دبلوماسيا روسيا
قال جهاز الاستخبارات النرويجي الجمعة إنّ طرد 15 موظفا في السفارة الروسية يشتبه بأنهم "عملاء استخبارات" قلّص "بشكل كبير" خطر التجسس الروسي لكنه لم يُزله.
وكانت النرويج قد أعلنت الخميس 15 دبلوماسيا روسيا يشكّلون نحو ثلث طاقم السفارة الروسية في أوسلو "أشخاصا غير مرغوب فيهم لقيامهم بنشاطات لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي".

وأدّى القرار إلى مزيد من التوتّر في العلاقات بين أوسلو وموسكو، علماً بأن العلاقات تشهد تدهوراً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
والجمعة قالت مديرة قسم مكافحة التجسّس في الجهاز الأمني للشرطة النرويجية إينغر هوغلاند في مؤتمر صحافي إنّ "خطر التجسّس الروسي لم يختف لكنّه تقلّص بشكل كبير".
وأوضحت أنّ الموظفين الذين طُردوا كانوا "متخصّصين في مجالات عدّة".
وقالت إنّ هذه المجالات تشمل تجنيد مصادر استخبارية والتنصّت والتجسس التقني والاستحصال على التكنولوجيات.
لا احتفالات بعيد العمّال في موسكو بسبب تهديد إرهابي "كبير"
أعلن الاتّحاد العمّالي الروسي، أكبر تجمّع نقابي في البلاد، إلغاء التظاهرات لمناسبة الاحتفال بعيد العمّال في الأول من أيار/مايو بسبب تهديدات إرهابية كبيرة مفترضة، وسط الهجوم على أوكرانيا.
ونقلت وكالة "تاس" عن نائب رئيس اتّحاد النقابات المستقلّة في روسيا ألكنسدر شيرشوكوف قوله "لن تكون هناك مسيرات أو تجمّعات في العاصمة، ولكن من المقرّر عقد اجتماع احتفالي".

وأضاف أنّ القرار اتُخذ من قبل السلطات لأنّ "مستوى الخطر الإرهابي مرتفع أكثر، حتّى في المناطق البعيدة عن مواقع العملية العسكرية الخاصة"، مستخدماً بذلك التعبير الذي أطلقه الكرملين على هجومه على أوكرانيا.
ويتمّ تنظيم احتفالات عيد العمّال، وهي رسمية في روسيا، من قبل النقابات الموالية للسلطة الروسية.
وفي العادة، تقام العديد من التظاهرات الثقافية والسياسية الكبرى في موسكو وضواحيها في يوم عيد العمّال، وهو يوم عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد.
8 قتلى 21 جريحا في غارة روسية على مبنى سكني شرق أوكرانيا
قُتل ثمانية أشخاص وأصيب 21 آخرين بجروح في قصف روسي استهدف الجمعة مبنى سكنياً في مدينة سلوفيانسك بشرق أوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة.
وتقع سلوفيانسك في الجزء الخاضع للسيطرة الأوكرانية من منطقة دونيتسك، لكنّها قريبة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وتبعد المدينة 45 كيلومتراً شمال غرب باخموت، بؤرة القتال في شرق البلد.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو للتلفزيون الأوكراني إنّ القصف أوقع ثمانية قتلى و21 جريحاً، وفق أحدث حصيلة.
ومن بين الضحايا رضيع يبلغ عامين انتشله عناصر الإنقاذ حيّاً من تحت الأنقاض قبل أن يلفظ أنفاسه في سيارة الإسعاف، وفق ما أكدت مستشارة الرئيس الأوكراني داريا زاريفنا على تلغرام.
ودمّر القصف الطابق العلوي من المبنى السكني، ويعمل عناصر الإطفاء وعمّال الإنقاذ على إزالة الأنقاض.
روسيا تحاول السيطرة على مناطق غربية في باخموت (وزارة الدفاع الروسية)
أعلنت روسيا الجمعة أنّ قوّاتها تخوض معارك للسيطرة على المناطق الغربية من باخموت حيث يحتدم القتال منذ أشهر، في حين أفادت مصادر وكالة فرانس برس بأنّ أوكرانيا تواصل استقدام مزيد من القوات للدفاع عن المدينة.
وتسعى موسكو للسيطرة على باخموت منذ الصيف الماضي في معركة اصبحت الأطول أمدا والأفدح من حيث حصيلة القتلى منذ بدأ الغزو الروسي للبلاد قبل أكثر من عام.
والجمعة قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ مقاتلين من مجموعة فاغنر شبه العسكرية يتقدّمون باتّجاه داخل المدينة بإسناد من سلاح الجوّ الروسي.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أنّ "وحدات فاغنر الهجومية تخوض عمليات قتالية مكثّفة للسيطرة على المناطق الغربية من المدينة".
وأشار البيان إلى أنّ القوات المجوقلة الروسية "تؤازر الفرق الهجومية وتكبح محاولات العدو إيصال الذخائر إلى المدينة وإقحام عناصر الاحتياط".
والخميس أكّدت روسيا أنّ قواتها تحاصر القوات الأوكرانية في باخموت وتمنع دخول أيّ تعزيزات إليها، وهو ما نفته كييف بشدّة.
وشدّد الجيش الأوكراني على أنّه يواصل إمداد قواته داخل باخموت بكل ما تحتاج إليه.
وأوكرانيا مصرّة على مواصلة الدفاع عن باخموت.
روسيا تبدأ مناورات مفاجئة لأسطولها في المحيط الهادئ
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الجمعة وضع الأسطول الروسي في المحيط الهادئ في حالة تأهب وبدء مناورات لم يعلن عنها مسبقًا، في أجواء تقارب مع بكين وتوتر مع الغرب.
وبأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال شويغو إن أسطول المحيط الهادئ الروسي المتمركز في فلاديفوستوك في الشرق الأقصى ، سيعمل "خلال وقت قصير" على تدريبات قتالية في مناطق بحرية "قريبة وبعيدة".
وخلال هذه المناورات، سيتدرب أسطول المحيط الهادئ على "صد هجمات جوية مكثفة"، و"البحث عن غواصات وتدميرها" وكذلك إطلاق نار من طوربيدات ومدفعيات وصواريخ، كما ذكر شويغو خلال اجتماع مع كبار الضباط.
وأوضح وزير الدفاع أن هذه المناورات تهدف إلى "تعزيز قدرات القوات المسلحة على صد هجوم".
وقال شويغو إن الأدميرال نيكولاي إيفمينوف قائد الأسطول الروسي بأكمله، سيشرف على هذه التدريبات.
رغم العقوبات صادرات النفط الروسي في آذار/مارس في أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات (وكالة الطاقة)
بلغت صادرات النفط الروسي في آذار/مارس أعلى مستوى لها منذ نيسان/أبريل 2020 على الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو، لكن عائداتها تراجعت عما كانت عليه قبل عام، وفق ما ذكرت وكالة الطاقة الدولية الجمعة.
وقالت الوكالة إنه على الرغم من العقوبات القاسية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ارتفع إجمالي شحنات النفط في آذار/مارس بمقدار 600 ألف برميل يوميًا وبلغ 8,1 ملايين برميل يوميًا.
وأوضحت أن عائدات روسيا ارتفعت الشهر الماضي بمقدار مليار دولار إلى 12,7 مليار دولار لكنها بقيت مع ذلك أقل بنسبة 43 بالمئة عن العام الماضي.
وزير الدفاع الصيني سيزور روسيا من 16 إلى 19 نيسان/أبريل (بكين)
أعلنت الحكومة الصينية في بيان الجمعة أن وزير الدفاع الصيني سيزور روسيا الأحد.
وقالت وزارة الدفاع "بدعوة من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، سيقوم وزير الدفاع لي شانغفو بزيارة رسمية إلى روسيا من 16 إلى 19 نيسان/أبريل".
مولدافيا تحكم على الثري الموالي لروسيا الهارب إلهان شور بالسجن 15 عاماً
حكمت محكمة استئناف في مولدافيا على الثري الموالي لروسيا إلهان شور بالسجن 15 عامًا الخميس في غيابه، حسبما أعلنت رئيسة نيابة مكافحة الفساد في البلاد، فيرونيكا دراغالين.
وأضافت دراغالين أن هذا الحكم يدعم أيضًا طلب تسليم رجل الأعمال إلهان شور الذي قدم إلى سلطات اسرائيل التي فر إليها في 2019.
وقالت المدعية العامة في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس "إنها إدانة نهائية (...) أعتقد أنها تعزز موقفنا بأنه يجب تسليمه" لقضاء فترة عقوبته.
وإلهان شور (36 عامًا) هو زعيم حزب سياسي مولدافي موال لروسيا، حشد قواته في الأشهر الأخيرة ضد الحكومة الموالية لأوروبا، وسط تصاعد التوتر بين موسكو وكيشيناو.
واتهم البيت الأبيض روسيا بالسعي إلى زعزعة استقرار هذه الدولة الناطقة بالرومانية والتي تضم 2,6 مليون نسمة والمجاورة لأوكرانيا، بهدف تنصيب حكومة موالية لها.
وكان شور فرّ إلى إسرائيل، مسقط رأسه، بعدما استهدفه تحقيق أطلق عليه اسم "سرقة القرن" يتهم فيه باحتيال مصرفي سبب خسائر بقيمة مليار دولار.
مثول شاب يشتبه بأنه قام بتسريب وثائق سرية أميركية حول الحرب في أوكرانيا أمام القضاء
يمثل جاك تيشيرا (21 عامًا) الذي يشتبه بأنه تسبّب بواحدة من أخطر فضائح تسريب وثائق سرية منذ عشر سنوات في الولايات المتحدة، أمام القضاء الجمعة غداة توقيفه.
وأعلن وزير العدل الأميركي ميريك غارلاند أن هذا الموظف الصغير في الحرس الوطني الجوي "اعتقل من دون حوادث" الخميس في بلدة دايتون الريفية جنوب بوسطن في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق).
وبثت قنوات التلفزة الأميركية عملية توقيفه مباشرة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه يشتبه بأن الشاب تسبّب "بخطر جسيم" على الأمن القومي للولايات المتحدة، عبر نشر وثائق سرية على الإنترنت حول الحرب في أوكرانيا تكشف أيضا أن واشنطن تجمع معلومات عن حلفائها بمن فيهم إسرائيل وكوريا الجنوبية.
وتعدّ هذه واحدة من القضايا المحرجة جدا لحكومة الرئيس جو بايدن.
وذكر مصدر في وزارة العدل الأميركية أن الشاب يمكن أن يمثل أمام محكمة في ماساتشوستس الجمعة.
وبثت القنوات التلفزيونية لقطات جوية لعملية توقيفه الخميس. ويظهر في اللقطات رجل وضع يديه على رأسه ويرتدي قميصًا رماديًا وسروالًا قصيرًا أحمر يتراجع ببطء نحو عناصر مسلحين ببزات تمويه قبل اعتقاله ثم اقتياده إلى سيارة.