شاهد: لمن ستصوت نساء تركيا في الجولة الثانية المصيرية لانتخابات الرئاسة التركية؟

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع أحد مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم  في سانليورفا، تركيا
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع أحد مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم في سانليورفا، تركيا Copyright AP/Turkish Presidency
Copyright AP/Turkish Presidency
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تشكل النساء التركيات حوالي نصف أصوات الناخبين في تركيا، وتشغل قضايا المرأة اختلافا جوهريا بين المنافسين على الرئاسة. حيث انتقد كل متنافس رأي الآخر بالنساء ودورهن وحقوقهن في المجتمع التركي.

اعلان

قبل أيام من إجراء الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التركية، في 28 مايو / أيار، ففي سوق شعبي في إسطنبول، عبرت مجموعة من النساء التركيات عن آرائهن في جولة ثانية تعد مصيرية للبلاد. 

تقول سربيل كوسكايا، وهي محاسبة وتبلغ 32 عاما: " آمل أن يحصل رجب طيب أردوغان على 55 بالمئة، 60 بالمئة أو حتى 70 بالمئة. أنا أحبه كثيرًا ... لدينا عدد كبير من ناكري الجميل لما فعله."

خلال الفترة التي حكم فيها حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان تغير وضع المحجبات بشكل كبير، حيث سمح للنساء بارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية والتعليم العالي بعد فترة من حظره. 

وبحسب استطلاعات للرأي، صوتت ربات المنازل لصالح مَن رفع القيود المفروضة على ارتداء الحجاب في مجال الخدمة العامة والجامعات، بنسبة تصل إلى 60 بالمئة خلال الانتخابات الرئاسية في العام 2018. 

وتوضح راضية كوسكايا، وهي ربة منزل تبلغ 50 عاما: "إنهم يدوسون على سجادة الصلاة. من أنت؟ يقول أنصاره من أنت؟ نحن أنصار طيب. نحن مع طيب حتى آخر قطرة من دمائنا. نتمنى أن يبقى في السلطة حتى إذا كلف ذلك حياتنا."

وشكل انسحاب الرئيس التركي من اتفاقية إسطنبول في العام 2021 وهي اتفاقية دولية حول مكافحة العنف ضد المرأة، في هذا السياق تقول نورغون إرين وهي ربة منزل تبلغ 64 عاما: "لا مكان للمرأة في خطط حكومة أردوغان أريد التغيير وإلا سيكون مستقبلنا كنساء مرعب."

إقناع الناخبات المترددات

ولم يجذب العلماني كمال كيليتشدار أوغلو مرشح المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري (ديمقراطي-اشتراكي) مع مقاطع فيديو حملته التي أظهرته جالسًا في مطبخه، سوى 44,9 بالمئة من أصوات الناخبين في الجولة الأولى. 

وقال رئيس بلدية اسطنبول التابع لحزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو الأسبوع الماضي "نحن ندرك أن هناك جماهير لا يمكننا الوصول إليها وخصوصاً ربات المنازل".

في المقابل، يرسل "حزب العدالة والتنمية" منذ عقدين نساء ليطرقن أبواب المنازل في إطار حملته الانتخابية. 

وتقول تيجان ألبانلي، وهي ربة منزل، تبلغ 63 عاما:" هناك نساء قُتِلن، ولم تتم معاقبة أي من القتلة. في رأيي، لا ينبغي إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص من السجن. لا أريد أن تتحول تركيا إلى بلد عربي في المستقبل، أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث ولا أريده. لدي أيضًا أصدقاء يرتدون الحجاب. الحجاب ليس مشكلة بالنسبة لي. أنا أحترم معتقدات الجميع."

تبلغ نسبة البطالة في صفوف النساء التركيات حوالي 13.8% مقابل 8.1% فقط للرجال في العام2022 وفقا لمعهد الإحصاء التركي.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفاة امرأة تسعينية استخدمت الشرطة الأسترالية مسدساً صاعقاً ضدها

غوارديولا يريد إجابة سريعة حول الاتهامات المالية ضد سيتي

أردوغان يتهم الغرب بازدواجية المعايير: أدانوا هجوم إيران والتزموا الصمت عند استهداف قنصليتها