قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحزمة تمد أوكرانيا "بقدرات أساسية لمساعدة جهودها لاستعادة أراضيها السيادية ودعم مدافعيها الجويين وهم يحمون بشجاعة جنود أوكرانيا والمدنيين والبنية التحتية الحيوية".
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض الثلاثاء إن أوكرانيا المدعومة من الغرب "تحرز تقدمًا" في هجومها لإبعاد روسيا عن الأراضي المحتلة، وأضاف ستولتنبرغ خلال لقائه مع بايدن إن "الأوكرانيين يحرزون تقدمًا". وفب سياق متصل قال الرئيس البيلاروسي إن بلاده بدات تتسلم صواريخ روسية نووية ستنشر على أراضي بيلاروس الحليف الرئيس للكرملين.
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
أوكرانيا تقول إنها أسقطت صاروخا و20 مسيّرة روسية خلال الليل (الجيش)
أعلن سلاح الجو الأوكراني صباح الخميس أنه أسقط صاروخ كروز و20 مسيّرة إيرانية الصنع أطلقتها روسيا خلال هجوم ليلي جديد عليها.
وقال الجيش الأوكراني على تلغرام إن القوات الأوكرانية تمكنت من اعتراض واحد من أربعة صواريخ كروز أطلقت من بحر قزوين و20 مسيّرة أطلقت من الشمال والجنوب. وأضاف أن ثلاثة صواريخ أخرى أصابت "منشآت صناعية في منطقة دنيبروبتروفسك" (وسط شرق).
روسيا تطلب مشورة قانونية بعد قرار استراليا منعها من بناء سفارة جديدة في كانبيرا (دبلوماسي)
صرح دبلوماسي روسي أن موسكو تسعى للحصول على "مشورة قانونية" الخميس بعد أن أوقفت أستراليا بناء سفارة جديدة لها مقابل البرلمان في كانبيرا.
وقال الدبلوماسي لوكالة فرانس برس إن "السفارة تسعى للحصول على مشورة قانونية" بعد ان وصف رئيس الوزراء الاسترالي انطوني ألبانيز الموقع المقترح بأنه تهديد "واضح جدا" للأمن القومي.
أستراليا ستمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان (ألبانيزي)
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الخميس أنّ حكومته ستمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان في كانبيرا بسبب مخاوف تتعلّق بالأمن القومي للبلاد.
وقال ألبانيزي للصحافيين إنّ "الحكومة تلقّت نصائح أمنية واضحة للغاية بشأن المخاطر التي يشكّلها وجود روسي جديد في مكان قريب لهذه الدرجة من مبنى البرلمان".
وتستأجر روسيا منذ 2008 قطعة أرض بالقرب من البرلمان في كانبيرا.
وسبق للحكومة الأسترالية أن حاولت إلغاء عقد الإيجار هذا، لكن محاولتها باءت بالفشل.
مجموعة "بوش" الألمانية تبيع مصنعها لقطع السيارات في سامارا للدولة الروسية
أكدت مجموعة "بوش" أكبر مُصنّع لقطع السيارات في العالم الأربعاء، أنها باعت مصنعها في سامارا في جنوب غرب روسيا للدولة الروسية، على غرار شركات دولية أخرى في القطاع تنسحب من البلاد منذ غزو أوكرانيا.
وقالت المجموعة الألمانية لوكالة فرانس برس إن "بوش باعت مصنعها في سامارا في روسيا لنامي"، معهد الأبحاث الروسي لتطوير السيارات والمحركات، وهو مؤسسة عامة.
وأضافت في بيان "توقفت معظم أنشطة بوش في روسيا أو شُلت جزئيًا منذ عدة أشهر بسبب العقوبات" واتُخذ القرار "في ضوء تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي" و"نقص الإمدادات" و"صعوبة الوصول بشكل كبير إلى السوق الروسية".
ولم تكشف "بوش" الجوانب المالية للصفقة، مشيرة إلى أنّ "المشتري سيعيد تشغيل" حوالى 110 موظفين لديها.
وكانت مؤسسة "نامي" استحوذت على مصنع سان بطرسبرغ التابع لشركة تويوتا اليابانية، وباعتها شركة "رينو" Renault حصصها في شركة تصنيع السيارات "أفتوفاز" AvtoVAZ (ماركة لادا).
وأكدت "نامي" في بيان منفصل الاستحواذ على مصنع "بوش" في سامارا لإنتاج أنظمة توجيه وأنظمة "أيه بي اس" ABS، وقالت إنها تريد استئناف العمل فيه اعتبارًا من العام 2024.
إردوغان يتجاهل ضغوطا دولية متزايدة لدفع أنقرة للمصادقة على انضمام السويد للحلف الأطلسي
تجاهل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء ضغوطا دولية متزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، قبل نحو أربعة أسابيع من اجتماع للتكتل الدفاعي سيعقد في تموز/يوليو.
وكان مسؤولون غربيّون يعوّلون على تليين موقف الرئيس التركي حيال هذه القضية التي بُذلت جهود دبلوماسية عدة لإيجاد تسوية لها، بعدما فاز الشهر الماضي بولاية رئاسية جديدة في انتخابات شهدت تنافسا قويا.
لكن لا شيء ملموسا تغيّر في موقف إردوغان، وفق ما بيّن بيان أصدره مكتبه في حين كان مسؤولون أتراك وسويديون يجرون مفاوضات ربع الساعة الأخير في انقرة.
وقال الرئيس التركي إن "لدى السويد توقعات لكن هذا لا يعني أننا سنلبيها.. لنقوم بتلبية هذه التوقعات، يتعيّن أولا على السويد أن تؤدي دورها".
ووضعت السويد وفنلندا حدا لسياسة الحياد العسكري التي كانتا تتّبعانها منذ عقود وطلبتا العضوية في حلف شمال الأطلسي ردا على غزو روسيا الأراضي الأوكرانية.
هذا العام صادقت تركيا والمجر المنضويتان في حلف شمال الأطلسي على طلب فنلندا الانضمام إلى التكتل.
لكن برلماني البلدين لم يصادقا بعد على انضمام السويد للحلف.
ستولتنبرغ يدعو أعضاء الناتو إلى مواصلة تسليح أوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ الأربعاء إنه يتعين على أعضاء التحالف العسكري ضمان استمرار حصول أوكرانيا على أسلحة كافية لمواصلة هجومها المضاد على روسيا، مع تكبّد كييف خسائر.
ومن المقرر أن يجتمع داعمو كييف الغربيون الخميس في مقر الحلف في بروكسل من أجل معرفة آخر المستجدات بشأن تقدم الهجوم من وزير الدفاع الأوكراني.

وقال ستولتنبرغ لصحافيين "الأمر الأكثر أهمية هو التأكد من أن لديهم (الأوكرانيون) الأسلحة والإمدادات والصيانة اللازمة لمواصلة الهجوم".
وأشار إلى أنه كان من المعلوم أن أوكرانيا ستتكبّد خسائر إذ إنها تسعى إلى اختراق الخطوط الروسية الشديدة التحصين.
وتابع "ستكون هناك خسائر أيضا في ما يتعلّق بمعدات الناتو الحديثة. لا أحد يتوقّع عدم وقوع خسائر. إنه قتال شرس".
وأكد ستولتنبرغ أن الهجوم الأوكراني يحرز تقدما، لكنه لفت إلى أنه "لا يزال في بدايته ولا نعرف ما إذا كان هذا (الهجوم) سيكون نقطة تحول في الحرب".
وسلّم أعضاء الناتو، بقيادة الولايات المتحدة، أسلحة تصل قيمتها إلى عشرات المليارات من الدولارات لأوكرانيا لمساعدتها على محاربة القوات الروسية منذ شنت موسكو حربها في شباط/فبراير 2022.
واستنزفت هذه الإمدادات المخزونات الغربية ودفعت الدول إلى محاولة إعادة ملئها.
في هذا السياق، أشار ستولتنبرغ إلى أنه يتوقّع أن يوافق وزراء دفاع الناتو في اجتماع الجمعة على تكثيف أهداف كمية الذخيرة التي يجب أن يملكها كل عضو في التحالف.
بالإضافة إلى ذلك، يتوقع الناتو الموافقة على "خطة عمل للإنتاج الدفاعي" في الاجتماع المقرر الشهر المقبل في العاصمة الليتوانية فيلنيوس لمحاولة حضّ الصناعات الدفاعية الغربية على زيادة إنتاجها.
عدة قتلى في ضربات صاروخية روسية على أوكرانيا
استهدفت ضربات صاروخية روسية جنوب وشرق أوكرانيا الأربعاء ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى بينما ردت الدفاعات الجوية الأوكرانية على الهجمات الكثيفة.
أطلقت روسيا أربعة صواريخ من طراز "كاليبر" من سفينة في البحر الأسود على مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، وفق ما أعلن سلاح الجو بينما أسقطت الدفاعات الجوية ثلاثة منها.
واصاب أحد الصواريخ مستودعا للأغذية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة موظفين وإصابة سبعة بجروح، وفق ما أعلن قائد الإدارة العسكرية في المنطقة أوليغ كيبر على تلغرام. وأضاف "قد يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض".
وجُرح ستة أشخاص آخرين بعدما تضرر مركز تجاري ومتاجر ومجمّع سكني وسط المدينة "نتيجة قتال جوي والموجة التي أحدثها الانفجار".
وفي مدينتي كراماتورسك وكوستيانتينيفكا شرقا، أدت ضربات صاروخية روسية نُفّذت ليلا إلى مقتل ثلاثة أشخاص وتدمير عشرات المنازل، وفق ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة دونيتسك.
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بانّ انفجاراً في كراماتورسك خلّف حفرة كبيرة في شارع يضمّ منازل من طابق وطابقين.
وأدى الانفجار إلى تدمير بعض المنازل بالكامل، بينما سقطت نوافذ البعض الآخر أو فقدت أسطحها.
بوتين وغويتا يبحثان قضايا الأمن والاقتصاد والحبوب
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس المجلس العسكري المالي الكولونيل أسيمي غويتا، العلاقات الأمنية والاقتصادية بين البلدين، بحسب ما أفاد مكتباهما الأربعاء.
وأورد الكرملين في بيان أنه خلال هذا الاتصال الهاتفي الذي جرى "بمبادرة من الجانب المالي"، أولى الزعيمان "اهتمامًا خاصًا" بالعلاقات التجارية والاقتصادية، بما في ذلك تسليم روسيا الحبوب والأسمدة والوقود إلى مالي.
ونقل الكرملين عن غويتا "شكره لفلاديمير بوتين على المساعدة الإنسانية التي قدمها، وكذلك على المساعدة لضمان الأمن وتحييد التهديد الإرهابي وتحقيق استقرار الوضع" في بلاده الفقيرة والغارقة في أزمة عميقة متعددة الأوجه منذ العام 2012.
وألغى غويتا والعسكريون الحاكمون الذين استولوا على السلطة في 2020 التحالف العسكري لمكافحة الجهاديين مع فرنسا وشركائها في نهاية 2022 وقرروا الانفتاح على روسيا عسكرياً وسياسياً.
وكتب الكولونيل غويتا على حسابه الرسمي على تويتر "مرتاح جدًا لمحادثتي الهاتفية" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "أجرينا نقاشاً مباشراً وصادقاً بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك ورغبتنا في تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية".
ستة قتلى في سيارة على أثر ضربة روسية في شمال شرق أوكرانيا
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني الأربعاء مقتل ستة أشخاص الثلاثاء في سيارة أصيبت خلال غارة جوية روسية في شمال شرق أوكرانيا بالقرب من الحدود الروسية.
وقال المصدر نفسه على تطبيق تلغرام إنه عند وقوع القصف كانت السيارة تسير في غابة بالقرب من بلدة سيريدينا بودا في منطقة سومي. وأضاف أن ستة أشخاص بينهم أربعة من حراس الغابات قتلوا.
ثلاثة قتلى في قصف صاروخي روسي على أوديسا
أعلن مسؤول عسكري أوكراني الأربعاء مقتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرين في قصف صاروخي شنته القوات الروسية على ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا.
وقال سيرهي براتشوك المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا على تطبيق تلغرام إن القتلى الثلاثة موظفون في مستودع تجاري أصيب بصاروخ كروز روسي من نوع كاليبر.
واضاف ان سبعة موظفين آخرين جرحوا، مشيرا إلى "احتمال وجود أشخاص تحت الانقاض". وتابع أن الهجوم دمر مستودعات مساحتها الف متر مربع وسبب حريقا على مساحة 400 متر مربع.

وقال إن أربعة صواريخ أطلقت من سفينة في البحر الأسود. وبالإضافة إلى عمال المستودعات جرح ستة أشخاص في أماكن أخرى في أوديسا حيث تضرر مركز أعمال ومؤسسة تعليمية ومجمع سكني ومطاعم ومتاجر، حسب براتشوك.
وذكرت الإدارة العسكرية أن الدفاع الأوكراني المضاد للطائرات أسقط اثنين من الصواريخ.
وكثفت موسكو في الأسابيع الأخيرة هجماتها الليلية على المدن الأوكرانية بينما تشن كييف هجومًا مضادًا كبيرًا في محاولة لاستعادة الأراضي التي احتلتها القوات الروسية.