Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

البرهان يعلن عن هدنة أحادية الجانب في أول أيام العيد ويدعو الشباب إلى الانضمام للجيش

قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان Copyright Marwan Ali/Copyright 2022 The AP..
Copyright Marwan Ali/Copyright 2022 The AP..
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تغيب مظاهر عيد الأضحى المبارك هذا العام عن عدة مناطق سودانية، في ظل استمرار المعارك وفرار العديد من السكان لأماكن أكثر أمنا.

اعلان

أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى، وذلك في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء الثلاثاء. وقال البرهان إن "القوات المسلحة السودانية حريصة على انتقال السلطة إلى حكومة مدنية يختارها الشعب". 

كما دعا شباب السودان للانضمام إلى الجيش لمواجهة قوات الدعم السريع قائلاً: "حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد للتصدي للمهددات الوجودية لدولتنا، لذلك نطلب من جميع شباب بلادي وكل من يستطيع، ألا يتردد أو يتأخر في أن يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو بالانضمام للوحدات العسكرية، لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية".

وهكذا ينضم الجيش إلى الهدنة التي أعلنها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في وقت سابق يومي وقفة عرفة وأول أيام عيد الأضحى (الثلاثاء والأربعاء) "فيما عدا حالات الدفاع عن النفس".

ومنذ اندلاع الحرب في 15 نيسان/أبريل، أقامت قوات الدعم السريع قواعد في أحياء سكنية بالعاصمة فيما يواجه الجيش صعوبة في تحقيق مكاسب ميدانية رغم تفوقه الجوي.

جاء العيد لكن الفرحة مؤجلة

حنان آدم التي هجرت منزلها في حي الأزهري في جنوب الخرطوم وتعيش في مركز إيواء في مدينة الحصاحيصا (120 كيلومترًا جنوب العاصمة)، تقول: "سيكون يوم العيد حزينًا فنحن نعيش في هذه الظروف" الصعبة.

وتتابع هذه الأم لستة أبناء أكبرهم عمره 15 عامًا والأصغر في عامه الثاني: "الأطفال يسألوننا كل لحظة هل سنعود إلى منزلنا؟".

مواهب عمر فضلت من جانبها البقاء مع أبنائها في الخرطوم رغم الحرب. وتقول إن العيد سيكون "بائسًا ولا طعم له". وتضيف: "لا نستطيع حتى شراء خروف".

"هل ستسكت المدافع يوم العيد؟"

أما عمر إبراهيم، الذي يسكن في حي شمبات في الخرطوم مع أطفاله الثلاثة فيتساءل: "هل ستسكت المدافع يوم العيد؟".

لكن إبراهيم يدرك أن الحرب المستمرة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "تجعل الطقوس التي اعتدنا كل عيد ممارستها مجرد حلم".

واذا كانت الحرب بدأت في الخرطوم، فإنها امتدت الآن إلى الولايات الرئيسية التي توفر الماشية في دارفور وكردفان غرب وجنوب السودان، الذي كان أصلًا قبل الحرب واحدًا من أفقر بلدان العالم.

أما عثمان مبارك الذي يعمل في تجارة المواشي واعتاد أن يقضي الأيام قبل العيد في بيع الخراف في شوارع الخرطوم والتي يجلبها من كردفان، قال: "لا تجارة لنا هذا العام وعيد الأضحى كان موسمًا للربح لنا والآن أنا والذين يعملون معي نعاني من البطالة".

يجلس محمد بابكر تاجر المواشي وسط خرافه في شارع رئيسي بمدينة ود مدني ويقول: "أسعار الخراف أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب قلة الإقبال على الشراء وذلك لأن أغلب الناس يعملون في وظائف ولم يتقاضوا مرتباتهم منذ عدة أشهر".

ويتابع: "لكن المعروض من الخراف قليل كذلك إذ لم يستطع تجار كردفان ودارفور الوصول إلى هنا".

بلا رواتب منذ ثلاثة شهور

في سوق ود حامد، على بعد 150 كيلومترًا شمال الخرطوم، في المنطقة التي لم تصلها الحرب، نجح عبد الله النمر في تجميع قطيع من الخراف يعرضه للبيع.

ويقول: "لدينا خراف لكن الناس لا تشتري لأنه ليست لديهم الأموال الكافية بسبب الحرب".

والنازحون الذين جاؤوا بأعداد كبيرة من الخرطوم لم يتقاضوا أي راتب منذ نيسان/ابريل. فالمصارف متوقفة والدولة منحت إجازات للعاملين حتى إشعار آخر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكشف عن لوحة جدارية عمرها 2000 عام في إيطاليا تحتوي على رسم لـ"بيتزا"

الأمم المتحدة: أكثر من 500 ألف شخص فروا من السودان

غوتيريش: السودان يغرق في "الموت والدمار" بسرعة غير مسبوقة