أبدت الأمم المتحدة الجمعة خشيتها من حصول تصعيد خطر في البحر الأسود بعد إعلان روسيا إجراء تدريبات عسكرية شملت إطلاق صواريخ على خلفية توتر متزايد مع كييف وحلفائها في أعقاب إعلان موسكو انتهاء العمل باتفاقية لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وعلى البرّ، واصل النزاع حصد أرواح المدنيين، مع إعلان السلطات الأوكرانية الجمعة مقتل ستة أشخاص جراء قصف روسي في أنحاء مختلفة من البلاد.
وشهد هذا الأسبوع زيادة في التوتر والقلق على الأمن الغذائي بعد إعلان روسيا الإثنين انتهاء العمل باتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود التي أبرمت العام الماضي.
وتلا ذلك إعلان موسكو أنها ستتعامل مع السفن المتجهة الى أوكرانيا بوصفها ناقلات "عسكرية محتملة"، وردّ كييف بالإعلان أنها ستتعامل مع تلك المتجّهة إلى موانئ روسية أو أوكرانية تحتلها روسيا، بصفتها "سفنا عسكرية" محتملة.
تابعوا تطورات الأحداث في أوكرانيا:
اليونسكو تندد بالهجوم الروسي "السافر" على أوديسا
نددت منظمة اليونسكو الأحد بالهجوم الصاروخي الروسي "السافر" على مدينة أوديسا الأوكرانية الذي أصاب مواقع عدة في وسط المدينة المدرج في قائمة التراث العالمي للبشرية.
وقالت المنظمة في بيان إن "اليونسكو مصدومة وتستنكر بأشد العبارات الهجوم السافر الذي شنته القوات الروسية وأصاب مواقع ثقافية عدة في وسط أوديسا" المدرج في قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها هذه المنظمة الأممية.
وأتى الهجوم الروسي الأخير على أوديسا الواقعة على البحر الأسود والتي تضم أحد أكبر موانئ أوكرانيا، بعد انسحاب موسكو من اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي كانت تسمح لكييف بتصدير انتاجها من الحبوب. وقتل في الهجوم شخصان.
وقالت مديرة اليونسكو أودري أزولاي إن الهجوم يشكل "تصعيدا في أعمال العنف التي تستهدف تراث أوكرانيا الثقافي".
وألحق الهجوم خصوصا أضرارا بكاتدرائية أوديسا المبنية أساسا في العام 1794 في ظل حكم الأمبراطورية الروسية والتي هُدمت في عهد الزعيم السوفياتي ستالين في العام 1936 وأعيد بناؤها في تسعينات القرن الماضي إثر انهيار الاتحاد السوفياتي.
لوكاشنكو يؤكد أنه "يُبقي" عناصر مجموعة فاغنر في وسط بيلاروس
أكد الرئيس الروسي ألكسندر لوكاشنكو الأحد أنه "يُبقي" عناصر مجموعة فاغنر في وسط البلاد وأن مينسك "تسيطر" على وضع المقاتلين الذين انتقلوا الى أراضيها بموجب اتفاق في أعقاب تمرّد مسلح على القيادة العسكرية في موسكو.
وقال لوكاشنكو خلال لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ إن عناصر المجموعة "يطلبون الاتجاه غربا، يطلبون مني الإذن (...) للذهاب في رحلة الى وارسو، الى جيشوف (في بولندا)"، مضيفا "لكن بالطبع، أنا أبقيهم في وسط بيلاروس، كما اتفقنا". وأكد "نحن نسيطر على ما يجري (مع فاغنر). مزاجهم سيئ".
بوتين ولوكاشنكو يلتقيان لأول مرة منذ تمرد حركة فاغنر
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حليفه المقرب رئيس بيلاروس لأول مرة منذ أن توسط ألكسندر لوكاشنكو في اتفاق أنهى تمرد حركة فاغنر في روسيا الشهر الماضي.
ونشر الجهاز الإعلامي التابع للوكاشنكو الأحد فيديو يظهر فيها الرئيسان يصلان إلى قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبرغ لإجراء محادثات مقررة بينهما.
أعلن بوتين تمديد محادثاته التي بدأت الأحد مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق لموسكو، وقال "لقد غيرت بعض خططي(...) سنخصص يوما ونصف اليوم (لهذه المحادثات)"وفق ما نقلت عنه وكالة تاس للانباء.
ويجتمع الزعيمان في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) ويناقشان خصوصا "الشراكة الاستراتيجية والتحالف" بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين الجمعة.
بوتين يعتبر أن الهجوم الأوكراني المضاد "مني بالفشل"
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الأحد أن الهجوم الأوكراني المضاد ضد القوات الروسية "مُني بالفشل"، وفق ما نقلت عنه وكالات أنباء محلية.
وأفادت وكالة "تاس" أن لوكاشنكو توجه الى بوتين بالقول "لا يوجد هجوم مضاد"، ليردّ عليه الأخير "ثمة هجوم، لكنه مني بالفشل"، وذلك في بداية مباحثات من المقرّر أن تمتد يومين في قصر كونستانتينوفسكي في سان بطرسبرغ، وهي الأولى بينهما منذ توسّط لوكاشنكو الشهر الماضي لإنهاء تمرّد مسلّح لمجموعة "فاغنر" على القيادة العسكرية الروسية.
قتيلان و22 جريحا في الضربات الروسية على أوديسا بأوكرانيا
أدت ضربات روسية ليلية على مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا الى مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين بينهم أربعة أطفال، وفق حصيلة جديدة لسلطات كييف.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو عبر تطبيق تلغرام إن "رجلا مولودا في العام 1974 قتل جراء القصف الليلي"، ما يرفع الحصيلة الى قتيلين بعد الإعلان عن قتيل في وقت سابق. وأشار الى أن "22 شخصا أصيبوا بجروح، من بينهم أربعة أطفال" لا يتجاوز عمر أكبرهم 17 عاما.
روسيا تقول إنها دمرت كل الأهداف المحددة في اوديسا
أعلنت روسيا الأحد أنها دمرت كل الأهداف المحددة في مدينة اوديسا الأوكرانية، مؤدة أن المواقع المستهدفة كانت تعد "لهجمات ارهابية" ضد روسيا.
وقال الجيش الروسي "شنت القوات المسلحة لروسيا الاتحادية ضربة ليلا (..) على منشآت تم فيها الاعداد لهجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام قوارب مسيرة"، مؤكدا أنه "تم تدمير جميع الاهداف المحددة".
كييف تقول إن الضربات الروسية "دمرت" كاتدرائية اوديسا المدرجة على لائحة اليونسكو
أعلنت كييف الاحد أن الضربات الروسية "دمرت" كاتدرائية ارثوذكسية كانت مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) في مركز المدينة التاريخي واصفة ذلك ب"جريمة حرب".
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية "دمرت كاتدرائية التجلي الواقعة في الوسط التاريخي لاوديسا، الخاضعة لحماية اليونسكو. جريمة حرب لن تنسى ولن تغفر".
اوكرانيا تقول إن روسيا أطلقت 19 صاروخا على اوديسا ليل السبت الأحد
قالت أوكرانيا الاحد إن موسكو أطلقت 19 صاروخا من البر والجو والبحر على ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود ليل السبت الأحد، في سلسلة هجمات جديدة على المدينة منذ انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب.
واعلن سلاح الجو الأوكراني عبر تلغرام "في المجموع، استخدم العدو 19 صاروخا من أنواع مختلفة" مشيرا إلى أنه تم تدمير تسعة من هذه الصواريخ. وبحسب الاوكرانيين فإن الصواريخ شملت "اسكندر" البالستية و"أونيكس" و"كاليبير" من البحر.
زيلينسكي يتعهد ب"الرد" بعد ضربات روسية على اوديسا
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد بالرد على القوات الروسية بعد أن هاجمت موسكو ميناء اوديسا التاريخي بالصواريخ ما ادى إلى مقتل شخص والحاق اضرار بكاتدرائية ارثوذكسية.
وقال زيلينسكي "صواريخ ضد مدن مسالمة وضد مبان سكنية وكاتدرائية" مؤكدا "سيكون هناك بالتأكيد رد انتقامي ضد الارهابيين الروسيين من اجل اوديسا. سيشعرون بهذا الرد".
ضربات روسية على أوديسا وبوتين يلتقي لوكاشينكو في سان بطرسبرغ
قصفت القوات الروسية مجددا مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية ليل السبت الأحد ما أسفر عن مقتل شخص، في هجوم نُفّذ قبل ساعات من اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حليف موسكو الوثيق.
ويجتمع الزعيمان الأحد في سانت بطرسبرغ (شمال غرب) ويناقشان خصوصا "الشراكة الاستراتيجية والتحالف" بين موسكو ومينسك، وفق بيان نشره الكرملين الجمعة.
وقبل نحو شهر، أدى لوكاشينكو دور الوسيط بين الكرملين ويفغيني بريغوجين أثناء التمرد الفاشل لمجموعة فاغنر في روسيا.
وتستهدف ضربات روسية بانتظام مدينة أوديسا التي أُدرج مركزها التاريخي في لائحة اليونسكو للتراث العالمي المعرّض للخطر. وقد شكّلت المدينة هدفا لهجوم جديد ليل السبت الأحد أدى إلى مقتل مدني.
وكتب حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر فجر الأحد على تلغرام "للأسف قُتل مدنيّ نتيجة الهجوم الإرهابي الليلي للروس على أوديسا".
وتحدث عن "هجوم روسي عند الساعة 3,00" (منتصف الليل ت غ)، قائلا "في أوديسا، ثمة 18 ضحية بينهم أربعة أطفال".
وأضاف "نُقِل 14 شخصا إلى مستشفيات في المدينة، ثلاثة منهم أطفال"، مشيرا إلى أن خدمات الإسعاف موجودة في المكان.
وكان كيبر تحدث في بادئ الأمر عن "أضرار لحقت ببنية تحتية مدنية وبمبان سكنية وبمؤسسة دينية".