اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الثلاثاء أن إيجاد حل لمسألة نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يبقى "رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها".
أكّدت الهيئة الوطنيّة للطاقة النوويّة الأوكرانيّة الاثنين أنّ المحطّات النوويّة الواقعة في الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف ستكون بكامل طاقتها قبل الشتاء لتزويد البلاد بالكهرباء.
وقال رئيس "إينيرغو أتوم" بيتر كوتين للصحافة إنّ "النظام الكهربائي سيُزوَّد بكامل الطاقة الموجودة لدينا" بعد صيانة بعض المفاعلات قبل حلول الشتاء.
وهو كان يتحدّث في محطّة يوجنوكراينسك في جنوب أوكرانيا بمناسبة تشغيل أحد مفاعلاتها الثلاثة التي يتميّز كلّ منها بقوّة ألف ميغاواط.
توجد حاليا في الأراضي التي تُسيطر عليها أوكرانيا ثلاث محطّات للطاقة، أي ما مجموعه تسعة مفاعلات.
أمّا الرابعة، وهي محطّة زابوريجيا التي تُعدّ الأكبر في أوروبا وتضمّ ستّة مفاعلات، فتخضع لسيطرة القوّات الروسيّة منذ آذار/مارس 2022.
إردوغان يطالب الغربيين بـ"الوفاء بوعودهم" بالنسبة إلى اتفاق تصدير الحبوب
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء الثلاثاء أن إيجاد حل لمسألة نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يبقى "رهن الدول الغربية التي عليها الوفاء بوعودها".
وقال إردوغان "اعتقد أنه يمكن التوصل إلى حل"، مشيراً إلى اتصاله الهاتفي الأخير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي رفض تمديد الاتفاق بعدما أنهى العمل به في 17 تموز/يوليو، علماً أنه وقع برعاية أنقرة والأمم المتحدة.
بريطانيا تستهدف الإمدادات العسكرية الروسية بعقوبات جديدة
فرضت المملكة المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على 25 من الشركات والأفراد ل"تضييق الخناق" على نيل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمدادات عسكرية أجنبية.
ومن بين المستهدفين بالعقوبات أفراد وشركات في تركيا ودبي وسلوفاكيا وسويسرا، قالت وزارة الخارجية إنهم "يدعمون الحرب غير المشروعة في أوكرانيا".
وفُرضت عقوبات أيضا على إيرانيين ضالعين في إنتاج مسيرات للحرس الثوري الإيراني ومنظمات دفاع بيلاروسية مرتبطة بتصنيع تكنولوجيا عسكرية للنظام البيلاروسي.
وقال وزير الدفاع البريطاني جيمس كليفرلي إن "العقوبات المهمة اليوم ستقلص بدرجة أكبر الترسانة الروسية وستضّيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة الدفاع المتعثرة لبوتين".
وتابع "لا مكان يختبئ فيه الداعمون للآلة العسكرية الروسية".
ومن بين المشمولين بالعقوبات ثلاث شركات روسية تعمل في مجال الالكترونيات، فيما الأفراد والكيانات الأخرى البالغ عددها 22 خارج البلاد.
ومن بينهم شركتان مقرهما تركيا تقول التقارير إنهما تعملان في مجال تصدير الالكترونيات الدقيقة للجيش الروسي، وشركة مقرها في دبي تقوم بتزويد مكونات للمسيرات.
ويأتي القرار في إطار حزمة عقوبات أوسع نطاقا تستهدف الذين تعتبرهم المملكة المتحدة "أساسيين لتزويد وتمويل آلة حرب بوتين"، وهي أكبر إجراءات بريطانية من نوعها بحق مزودين عسكريين في دول ثالثة.
الجيش الروسي يؤكّد أنه ضرب مركز قيادة في بوكروفسك
قال الجيش الروسي الثلاثاء إنه قصف مركز قيادة عسكريًا أوكرانيًا في بوكروفسك بشرق أوكرانيا، حيث قُتل سبعة أشخاص على الأقل في اليوم السابق بحسب كييف، في ضربة مزدوجة على مبانٍ مدنية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف "في منطقة بلدة كراسنوارميسك (الاسم السوفياتي لبوكروفسك)... تعرّض مركز قيادة متقدمًا لفوج خورتيتسيا الأوكراني للقصف
موسكو تتّهم كييف بتحريض الروس على استهداف مراكز التجنيد
اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بتحريض المواطنين الروس على تنفيذ هجمات على مراكز التجنيد العسكري سجّلت زيادة في الفترة الأخيرة.
تعرض العديد من مراكز التجنيد لاعتداءات منذ بدء غزو أراضي أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، شملت إضرام النار أو إلقاء زجاجات حارقة.
وربط مكتب المدعي العام بين هذه الاعتداءات و"التقدم الناجح للقوات المسلحة الروسية" في أوكرانيا.
وقال في بيان "كل هذه الجرائم ارتكبها مواطنون روس بعد تلقيهم 'تعليمات' عبر الهاتف من أوكرانيا"، مشيرا الى أن أفرادا يعملون لصالح أوكرانيا يقدّمون أنفسهم على أنهم من قوات انفاذ القانون أو موظفي مصارف أرغموا الروس على "ارتكاب جرائم".
وفي بيان منفصل، أفادت وزارة الداخلية عن زيادة "حادة" في عدد حوادث إضرام النيران في الفترة الماضية، مشيرة الى أن عمليات الخداع عبر الهاتف تستهدف غالبا "مسنّين".
تواصل عملية البحث عن ناجين في أنقاض مبنى سكني تعرض لضربة صاروخية روسية
استأنف المسعفون فجر الثلاثاء عمليات البحث عن ناجين في أنقاض مبنى سكني تعرض لضربة صاروخية روسية تسببت بمقتل سبعة أشخاص في بوكروفسك في شرق أوكرانيا حيث يؤكد الجيش الروسي أنه حقق مكاسب ميدانية في الأيام الأخيرة.
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس موجودون في بوكروفسك عمال إنقاذ يعملون في محيط المبنى المكون من خمس طبقات والذي تضرر بشدة، وكانوا يُجلون جرحى وسط الأنقاض ويعملون على إنزال سكان عالقين في شققهم باستخدام سلالم كبيرة.
وقال بافلو كيريلينكو رئيس الإدارة العسكرية في دونيتسك في تلغرام إن هذه الضربة خلفت "قتل سبعة أشخاص وأصيب 67 بجروح" مخفضا حصيلة سابقة أعلنها مساء الاثنين وأشارت إلى سقوط ثمانية قتلى.
وأكد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو حصيلة السبعة قتلى و67 جريحا موضحا أن 29 شرطيا وسبعة مسعفين وطفلين بين المصابين. وأوضح أن عمليات الاغاثة التي توقفت خلال الليل بسبب خطر وقوع هجمات أخرى استؤنفت فجرا.
وكان عدد سكان بوكروفسك الواقعة على مسافة 70 كيلومترا شمال غرب جونيتسك، 60 ألفا قبل الحرب.
وكتبت إدارة بوكروفسك العسكرية على فيسبوك "اليوم نحن غارقون في الألم والغضب والدموع".
ثمانية قتلى على الأقل في قصف روسي استهدف مبنى في شرق أوكرانيا
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل الاثنين بإطلاق صاروخين روسيين على مبنى في بوكروفسك بشرق أوكرانيا حيث يؤكد الجيش الروسي أنه يحقق مكاسب ميدانية في الأيام الأخيرة.
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس موجودون في بوكروفسك عمال إنقاذ يعملون في محيط المبنى المكون من خمس طبقات والذي تضرر بشدة، وكانوا يُجلون جرحى وسط الأنقاض ويعملون على إنزال سكان عالقين في شققهم باستخدام سلالم كبيرة.
وقال بافلو كيريلينكو رئيس الإدارة العسكرية في دونيتسك في تلغرام إن هذه الضربة خلفت "خمسة قتلى وأربعة عشر جريحا. إضافة إلى ذلك، نحن على علم بمقتل اثنين من موظفي خدمات الإنقاذ الحكومية فضلا عن عسكري. كذلك، أصيب تسعة من عناصر الشرطة وموظف حكومي محلي وعسكري".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن روسيا ضربت "مبنى سكنيا عاديا". وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لقد أُطلِق صاروخان. أصيب مبنى سكني عادي. للأسف ثمة ضحايا. المسعفون (...) في الموقع. إنقاذ الناس مستمر".
The city of Pokrovsk, Donetsk region. Donbas, from which Russia is trying to leave only broken and scorched stones. Two missile strikes. An ordinary residential building was hit. Unfortunately, there are victims. Rescuers and all necessary services are on the scene. The rescue of… pic.twitter.com/zsIA7dR6HR
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 7, 2023
ونشر الرئيس الأوكراني مقطعا مصورا يُظهر أشخاصا يُزيلون الأنقاض من مبنى مكون من خمس طبقات، يعود تاريخه إلى الحقبة السوفياتية وقد تهدمت طبقته العلوية جراء الضربة.
وكان عدد سكان بوكروفسك 60 ألفا قبل الحرب.
الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم إرسال أسلحة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار
ستعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مساعدات أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 200 مليون دولار، هذا اليوم الثلاثاء حسب ما أعلنه مسؤلون لرويترز، إذ تبدأ في توزيع تمويلات بقيمة 6.2 مليار دولار اكتشفت بعد خطأ محاسبي لوزارة الدفاع بالغ في تقدير مساعدات لأوكرانيا بالمليارات.
أوكرانيا تؤكد "رضاها" عن محادثات قادتها السعودية حول النزاع الدائر على أراضيها
أعلنت أوكرانيا الإثنين أنها "راضية" عن قمة عقدت في السعودية في نهاية الأسبوع للبحث في تسوية سلمية تضع حدا للنزاع، لم تُدعَ إليها موسكو.
المحادثات التي أجريت في نهاية الأسبوع في مدينة جدة السعودية ضمّت نحو 40 بلدا بما في ذلك قوى ناشئة على غرار الهند والبرازيل، علما بأن البلدين لا يبديان ارتياحا للجهود الغربية التي تبذل لمعاقبة روسيا.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك "نحن راضون عن نتائج القمة".
وتابع "اللقاء في السعودية هو بروفة لعالم لا مكان فيه لعدوان شرس" تشنّه روسيا.
وكشف أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع جديد "لكن لم تحدد أي مواعيد"، مشيرا إلى "مشاركة مزيد من البلدان".
وقال إن الموفد الصيني كان "حاضرا في كل الأحداث".