Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: الكهرباء تضيء عتمة العاصمة الليبية وتعيد بعضا من بريقها مع توقف انقطاع الكهرباء

العاصمة الليبية طرابلس
العاصمة الليبية طرابلس Copyright MAHMUD TURKIA/AFP or licensors
Copyright MAHMUD TURKIA/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

كانت الأزمات المتواصلة للكهرباء بسبب الشبكة المتداعية والمتضررة من الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وعمليات النهب، جزءا لا يتجزأ من يوميات الليبيين منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في العام 2011.

اعلان

لأول مرة منذ سنوات، عاش الليبيون موسم صيف دون انقطاعات مزمنة للتيار الكهربائي كما كانت الحال في السنوات السابقة، وأعادوا اكتشاف عاصمتهم طرابلس وحدائقها العامة المضاءة ليلا بفضل استقرار الشبكة بعد عقد من الاضطرابات.

وكانت الأزمات المتواصلة للكهرباء بسبب الشبكة المتداعية والمتضررة من الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وعمليات النهب، جزءا لا يتجزأ من يوميات الليبيين منذ سقوط نظام الزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011. فبعدما حكم البلاد مدة 42 عاما، ترك وراءه بنى تحتية متقادمة واقتصادا يعتمد بشكل مفرط على النفط ويدا عاملة غير مؤهلة جدا.

وللمحافظة على الشبكة، كانت الشركة العامة للكهرباء تلجأ في السنوات العشر الأخيرة إلى تقنين التيار لفترات خلال ذروة الاستهلاك صيفا وشتاء.

AFP
طرابلس تستعيد بريقهاAFP

لكن مع تعيين إدارة جديدة في الشركة العامة للكهرباء في تموز/يوليو 2022 وإقرار خطة إعادة هيكلة لها ترافقت مع هدوء نسبي بعد اشتباكات استمرت لسنين، تحسنت التغذية الكهربائية بوضوح. وقد باشرت شركات أجنبية اطمأنت على ما يبدو إلى الوضع، مجددا مشاريع علقت على مدى سنوات.

"لا يحتمل"

حتى العام الماضي، كان الانقطاع يستمر أحيانا لعشرين ساعة متواصلة في العاصمة طرابلس فيما الوضع لا يحتمل من دون مكيفات هواء مع تجاوز الحرارة صيفا الأربعين درجة مئوية.

واضطر السكان إلى التكيف مع ذلك. فقد استثمر كثيرون في بطاريات تكلف بضع عشرات من الدولارات وتسمح بتشغيل جهاز التلفزيون أو مصباح أو مصباحين ووصلة انترنت بسيطة. أما الميسورون منهم فقد اشتروا مولدات كهرباء قوية لكنها تتسبب بضجيج مزعج وبتلوث وتستهلك الكثير من الوقود قد تصل كلفته إلى آلاف الدولارات.

وكان كثير من الجزارين ومتاجر الحلويات والمثلجات يواجهون صعوبة في احترام سلسلة التبريد. يقول مؤيد الزياني صاحب محل لحوم: "الحمد لله، الوضع في تحسن ويلاحظ ذلك الزبائن، فحتى مع وجود مولد، يضعف أداؤه وتضعف الثلاجات وتفسد اللحوم إذا استمر تشغيله أكثر من عشر ساعات".

وتؤكد حنان الميلادي التي تبيع عبر الإنترنت حلويات لحفلات الزواج والأعياد "السنوات الماضية كانت صعبة للغاية بالنسبة للمواطن ولي شخصيا. كانت كارثة بمعنى الكلمة خصوصا مع انقطاع الكهرباء وطرح الأحمال من قبل شركة الكهرباء لحماية الشبكة".

وتضيف الميلادي وهي أرملة تعيل ثلاثة أطفال وتبلغ 43 عاما "تصوروا ما يحدث عندما تنقطع الكهرباء وعندي طلبية لم أكملها بعد! والأصعب أننا لا نعرف متى تنقطع الكهرباء ومتى تعود".

"عودة الحياة"

تعلن الشركة العامة للكهرباء بانتظام عن تجهيزات جديدة في محطات توليد الكهرباء في البلاد البالغ عددها حوالى عشرين. لكن هذا الأمر لم يحل خلال موجة القيظ في تموز/يوليو دون سماع هدير المولدات مجددا بالمدينة إثر أعطال متفرقة ومشاكل تتعلق بالحرارة المرتفعة.

منذ وقف إطلاق النار في 2020 وتشكيل حكومة انتقالية في 2021 في طرابلس، انكبت البلاد البالغ عدد سكانها سبعة ملايين نسمة والغنية بالمحروقات، على ورشة إعادة البناء.

ويساهم الاستقرار في الشبكة الكهربائية الذي يشكل العنوان الرئيسي في برنامج "عودة الحياة" الذي أقرته الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة في غرب ليبيا، في إعادة البريق إلى طرابلس التي يطلق عليها أبناؤها لقب "عروس البحر الأبيض المتوسط" بسبب واجهتها البحرية التي كانت تطلى سابقا بالكلس.

ويقول محمد رحومي المنسق الاعلامي في مجموعة للحلويات "من الواضح أن الاستقرار الإداري للشركة (العامة للكهرباء) أثر على استقرار الشبكة وأيضا الاستقرار الأمني خلال هذه السنة. كل هذه العوامل لها دور في استقرار الشبكة الكهربائية. لكن، للمواطن أيضا دور يؤديه هو تقليل الاستهلاك ودفع الفواتير".

وكلفة الكهرباء في ليبيا هي من الأدنى في المنطقة وتبلغ 0.050 دينار (أي 0.01 يورو) للكيلواط/ساعة للأفراد و0.20 دينار (0.04 يورو) للمحلات.

سيارات بكورنيش طربلس

في أحد أيام نهاية شهر آب/أغسطس وعشية بدء عطلة نهاية الأسبوع، ضاق كورنيش طربلس بالسيارات مع زحمة سير عند منتصف الليل تذكر بـ"عجقة" ساعات الذروة.

ويقول عبد المالك فتح الله وهو نادل في وسط المدينة يبلغ الثالثة والأربعين "جهود الحكومة الحالية واضحة وملموسة، ولكن بسبب كل ما عشناه في السنوات الماضية لا يزال لدى المواطن ترقب خوفا من أن يحدث شيء في أي وقت. الوضع لا يزال غير مستقر من الناحية الأمنية".

ويضيف "من الممكن جدا أن تندلع اشتباكات بين المجموعات المسلحة في أي وقت، وفي كل مرة تحدث اشتباكات، تتضرر ممتلكات المواطنين وأيضا محطات الكهرباء وبنيتها التحتية بسبب القصف العشوائي".

وحصلت اشتباكات كهذه في منتصف آب/أغسطس وكانت الأخطر بين المجموعات المسلحة منذ سنة في طرابلس، وأسفرت عن سقوط 15 قتيلا و146 جريحا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ليبيا تعتقل أميركيا ثانيا بتهمة ممارسة "التبشير"

شاهد: عودة تدريس اللغة الأمازيغية في ليبيا بعد عقود من المنع في عهد القذافي

شاهد: بعد عقود من الغياب.. ليبيا تحيي تقاليد رمضان بمدفع عمره 600 عام