شارك المئات من المشيعين، الجمعة، في تشييع شاب قُتل خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب جنين.
اعلانقالت السلطات الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت ناشطاً فلسطينياً في شمال الضفة الغربية المحتلة المضطربة يوم الجمعة، في أحدث حالة وفاة في دوامة العنف التي اجتاحت الأراضي المحتلة خلال العام ونصف العام الماضيين، والتي ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقدين.
وأصيب الشاب خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام كفر دان، وعرفته حركة الجهاد الإسلامي بأنه عبد الله أبو حسن البالغ من العمر 18 عاماً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حسن "أصيب برصاصة في البطن أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح الجمعة، في قرية فلسطينية شمال مدينة جنين بالضفة الغربية."
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع خلال مداهمة ليلية في الضفة الغربية، بعد أن أطلق فلسطينيون النار وألقوا متفجرات على جنود في بلدة كفر دان.
ورد الجنود بإطلاق النار وأصابوا حسن.
وقال الجيش إنه عثر على عبوة ناسفة وأبطل مفعولها، واعتقل أربعة مشتبه بهم وصادر سلاحين مساء الخميس.
وتمثل هذه العملية الأحدث في سلسلة من الغارات المكثفة التي تشنها إسرائيل في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية.
وتدعي إسرائيل أن مثل هذه الغارات تعمل على استئصال التشدد وإحباط الهجمات المستقبلية.
لكن الهجمات الفلسطينية على الإسرائيليين تتصاعد أيضاً.
ويبدو أن التوترات تمتد أيضاً إلى غزة.