Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصر: على وقع أزمة اقتصادية خانقة وتضخم قياسي.. انتخابات رئاسية في ديسمبر فمن سيقف بوجه السيسي؟

اللجنة الانتخابية في مؤتمر صحفي لتحديد موعد الاستحقاق الرئاسي في ديسمبر المقبل
اللجنة الانتخابية في مؤتمر صحفي لتحديد موعد الاستحقاق الرئاسي في ديسمبر المقبل Copyright  خالد دسوقي- أ ف ب
Copyright  خالد دسوقي- أ ف ب
بقلم:  Euronews مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وبدأ مرشح معارض واحد حتى الآن حملة انتخابية للترشح ضد السيسي وهو النائب السابق في البرلمان أحمد الطنطاوي الذي لم يكف طول الأشهر الأخيرة عن إدانة "الجرائم" التي ترتكبها أجهزة الأمن بحق أنصاره وأعضاء حملته الذين تم توقيف 35 منهم على الأقل أخيرا.

اعلان

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر الاثنين أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في كانون الأول/ديسمبر، فيما تعيش البلاد أزمة اقتصادية عميقة.

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحافي إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 الى 12 كانون الأول/ديسمبر، اي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/أبريل المقبل.

ولم يعلن بعد الرئيس المصري الذي يتولى السلطة في البلاد منذ العام 2014، عزمه الترشح لولاية ثالثة إلا أنه بات أمرا شبه مؤكد، وفق المحللين.

ويعتقد المراقبون أن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية مرتبط باجراءات قاسية قد تضطر القاهرة لاتخاذها مطلع العام المقبل لمواجهة الأزمة الاقتصادية خصوصا مشكلة الديون الخارجية (165 مليار دولار) التي يتعين سداد أقساطها خلال الشهور المقبلة في وقت تعاني فيه البلاد من نقص في النقد الأجنبي.

ويعاني المصريون بالفعل من تراجع قدرتهم الشرائية مع ارتفاع التضخم الذي سجل رقما قياسيا جديدا في آب/أغسطس إذ بلغ قرابة 40%.

وشهدت مصر في الأشهر الأخيرة انخفاضاً في قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية بنسبة 50 في المئة تقريباً.

وبدأ مرشح معارض واحد حتى الآن حملة انتخابية للترشح ضد السيسي وهو النائب السابق في البرلمان أحمد الطنطاوي الذي لم يكف طول الأشهر الأخيرة عن إدانة "الجرائم" التي ترتكبها أجهزة الأمن بحق أنصاره وأعضاء حملته الذين تم توقيف 35 منهم على الأقل أخيرا.

كما كشف الطنطاوي الذي عُرف بانتقاداته الحادة للسلطات في البرلمان، أن هاتفه المحمول وضع تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021 بعد أن أكد معمل سيتيزن لاب في تورونتو أن برنامج تجسس قد استخدم لاختراق هاتفه.

وحكم على معارض آخر وهو هشام قاسم رئيس التيار الحر (ائتلاف أحزاب ليبرالية معارضة) بالسجن ستة أشهر أخيرا، وهو ما يحرمه من اي امكانية للمشاركة في العملية الانتخابية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عشرون قتيلا على الأقل في انفجار مستودع وقود الاثنين في ناغورني قره باغ (الانفصاليون)

شاهد: منطاد عملاق أمام برلمان سلوفينيا للتحذير من انتهاكات حقوق الإنسان والإضرار بالبيئة

مقتل 2 من الجنود البحريين قرب الحدود اليمنية السعودية والمنامة تتهم الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم