أعلنت الشرطة الإسرائيلية الإثنين مقتل شرطية متأثرة بجروحها اثر هجوم طعنا أمام مركز للشرطة في القدس الشرقية قرب باب العمود، مع "تحييد" المهاجم.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان "وصل إرهابي مسلح بسكين إلى مركز شرطة شاليم وطعن شرطية... قام حرس الحدود بتحييد الإرهابي بإطلاق النار".
وقال جهاز الإسعاف الإسرائيلي إنه قدم الاسعافات الأولية للجريحة البالغة 20 عاما ولمصاب آخر يبلغ أيضا عشرين عاما وجروحه طفيفة.
وأشار بيان الشرطة إلى أن الشرطية مهاجرة من الولايات المتحدة وصلت إلى إسرائيل في العام 2021 وكانت تسكن في تجمع سعد على الحدود مع قطاع غزة.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ الهجوم فتى فلسطيني من القدس الشرقية من حي العيسوية مشيرة إلى توقيف "مشتبه به آخر" على صلة بالهجوم قرب مكان الحادث.
وما زالت الشرطة تضرب طوقا أمنيا في المنطقة التي وقع فيه الهجوم فيما توجّه رئيس الشرطة الإسرائيلية يعقوب شبتاي إلى المكان.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الهجوم "شرطيونا في الخط الأمامي منذ شهر" داعيا إلى "عدم التساهل إطلاقا" وإلى هدم منزل المهاجم.
وفي 30 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني آخر قرب محطة وقود ليست بعيدة من باب العمود بعدما طعن شرطيا إسرائيليا وأصابه بجروح وصفت حينها بالخطرة.
في 12 تشرين الأول/أكتوبر، قتل فلسطيني في القدس الشرقية في الموقع نفسه بعدما طعن شرطيا إسرائيليا.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد شاب وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في حلحول" من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومنذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس داخل إسرائيل، تصاعد التوتر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وبلدتها القديمة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قتل أكثر من 150 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين وفق وزارة الصحة الفلسطينية.