Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: لاجئون يهود هاربون من إسرائيل يجدون الأمان في مخيم في المجر

الحاخام يعطي دروساً دينية في المخيم
الحاخام يعطي دروساً دينية في المخيم Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وجد اللاجئون اليهود من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس الأمان في منتجع على ضفاف بحيرة في الريف المجري. وكان العديد منهم قد فروا في وقت سابق من الصراع في أوكرانيا عندما غزت روسيا البلاد في عام 2022.

اعلان

غادر زوشا بليتنيوف وعائلته منزلهم في مدينة لوهانسك شرق أوكرانيا في عام 2014، عندما استولى المتمردون على مساحات واسعة من شرق أوكرانيا، وبعد أن عاشوا بضع سنوات في العاصمة كييف، فروا مرة أخرى إلى إسرائيل حين  شنت موسكو غزوها الشامل في فبراير من العام الماضي.

وعلى أمل بناء حياة جديدة، انتقل بليتنيوف، وهو يهودي ملتزم، رفقة زوجته وأطفاله الخمسة إلى عسقلان، على بعد أميال فقط من قطاع غزة.

ولكن عندما شن مقاتلو حماس هجماتهم الشهر الماضي، أجبرته حرب جديدة على الفرار للمرة الثالثة، والآن إلى مخيم للاجئين اليهود في ريف المجر.

وقال بليتنيوف، الذي أُصيب المبنى الذي كان يسكنه في عسقلان بصاروخ أطلقته حركة حماس مع بدء الهجمات: "لقد قررنا المجيء إلى هنا لأن الوضع آمن".

ويعيش الرجل البالغ من العمر 34 عاماً وعائلته الآن في منتجع مملوك للدولة، مهجور منذ قرابة عقدين من الزمن، على ضفاف بحيرة بالاتون المترامية الأطراف في غرب المجر.

تم افتتاحه لأول مرة للاجئين اليهود الأوكرانيين في أعقاب الغزو الروسي العام الماضي، ويؤوي الآن حوالي 250 شخصاً، من بينهم 100 طفل، وصل معظمهم من إسرائيل في الأسابيع التي تلت هجوم حماس في 7 أكتوبر.

تم تجهيز المخيم بوحدات سكنية منفصلة ومبنى مركزي تُقدم فيه ثلاث وجبات يومياً. وإضاقة إلى المأوى، يمكن لللاجئين ربط صداقات حميمة والمشاركة في أنشطة مختلفة مثل الرياضة والرقص، كما يمكنهم أيضاً الالتحاق بالدروس الدينية.

وقال الحاخام ماندل موسكويتز: "الإسرائيليون أناس طيبون ويساعدون بعضهم البعض. تم إنشاء هذا الملجأ لاستقبال اليهود الفارين من الحرب في أوكرانيا، ومع بدء الحرب في إسرائيل، كنا مستعدين لاستقبال المزيد". وأضاف أن المنشأة مفتوحة لجميع اليهود، سواء كانوا أرثوذكس أو علمانيين أو غير متدينين.

إيفا كوبولوفيتش تبلغ من العمر 50 عاماً، وهي معالجة نفسية من شلومي في الجليل الغربي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كانت واحدة من حوالي 160 ألف شخص تم إجلاؤهم من منازلهم في الشمال والجنوب من قبل القوات الإسرائيلية بعد بدء هجمات حماس.

تقول: "المكان الذي كنت  أعيش فيه أصبح منطقة عسكرية مغلقة الآن. ولا يمكننا العودة إلى البيت من دون تصريح رسمي.. آمل أن تنتهي هذه الحرب قريباً".

مع بدء الحرب هربت مع والديها وابنها البالغ من العمر 11 عاماً إلى بودابست قبل أن يشقوا طريقهم إلى المخيم، وقالت إنها تشعر بالارتياح في هذا الملجأ لكونها بين يهود يشاركونها نفس التجربة.

وتقول: "عشنا نفس التجربة، لذلك نفهم بعضنا البعض هنا".

أما الحاخام موسكويتز، فقد غادر مسقط رأسه خاركيف في شرق أوكرانيا، عندما شنت روسيا الحرب، وقال إن تجاربه السابقة في النزوح ساعدته على تقديم خدمة أفضل لأولئك الذين لجؤوا حديثاً إلى المخيم.

وقال سلومو كوفيس، الحاخام الأكبر في رابطة الجاليات اليهودية المجرية، إن أكثر من 3 آلاف شخص يقيمون في المخيم منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل نحو 21 شهراً.

وأضاف إنه فخور بالمجر لتوفيرها مكانًا للجوء لليهود الذين أجبروا على ترك منازلهم، إلا أن الحاجة إلى القيام بذلك كانت "صعبة الهضم".

وقال الحاخام: "ذبحك لأنك يهودي، بغض النظر عمن أنت، أو ما تؤمن به، هو أمر لم يحدث قط في تاريخ دولة إسرائيل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: "أمانة ما تحطّوه في الثلاجة".. فلسطيني فقد طفله يناشد الأطباء أن يأخذ فلذة كبده إلى البيت

شاهد: مظاهرة حاشدة في بودابست ضد رئيس الوزراء فيكتور أوربان

شاهد: احتفالات عيد الفصح في المجر