نشرت صحيفة إسرائيل اليوم، الأربعاء 5 سيناريوهات إسرائيلية محتملة لإطلاق سراح 239 رهينة وأسير لدى حركة حماس في غزة.
اعلانوتذكر الصحيفة ان الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطا متصاعدة من المجتمع الإسرائيلي وخاصة أهالي وعائلات الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك حملات وتظاهرات في مدن مختلفة.
فيما يلي 5 سيناريوهات إسرائيلية محتملة تعرّف عليها:
الاعتماد على وسطاء وهدنة: تحذير لتغير سياسة إسرائيل مع قطر
يقول مائير بن شبات، رئيس "معهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي،إنه من الضروري:" زيادة الضغط العسكري في القطاع وفي الوقت نفسه تكثيف الضغوط على الوسطاء القطريين".
ويضيف للصحيفة:"حتى الآن نقوم بتحقيق العنصر الأول بشكل جيد. ولكن فيما يتعلق بالوسيط، يبدو أن إسرائيل والمجتمع الدولي يتعاملان مع قطر بحذر. وقد ظلت قطر تتجنب التدقيق على الرغم من استمرارها في توفير المأوى لحماس ولقادتها".
ويوضح بن شبات إن الطريقة التي تتعامل بها إسرائيل مع قطر غير فعّالة لأنها لم تؤد إلى إطلاق سراح الرهائن. ويقول:"الوسيط يستغل الوضع لتعزيز مكانته الدبلوماسية بينما يشكل جزءا من المشكلة."
ويتابع: "لقد حان الوقت لمطالبة الولايات المتحدة بتحديد إنذار نهائي: إطلاق سراح سريع للرهائن وإلا فسوف نغير السياسة تجاه قطر بشكل جذري، بما في ذلك إلغاء وضعها الخاص لدى الولايات المتحدة، وتخفيض العلاقات والنشاطات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية. وكذلك فرض عقوبات على داعمي حماس. لقد حان الوقت لتجريد الوسيط من قناعه".
عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسرى والرهائن
أكدت مصادر إسرائيلية مختلفة إن "خيار العملية العسكرية مطروح دائمًا كخيار على الطاولة"، ولكن من الناحية العملية، سيتطلب إطلاق سراح الرهائن عمليات عسكرية متعددة ومتزامنة، وستشكل خطراً ليس فقط على سلامة القوات الإسرائيلية ولكن أيضاً على سلامة الرهائن.
ويرفض الجيش الإسرائيلي التطرق علناً حول تفاصيل عملية إنقاذ الرهائن.
"الكل مقابل الكل" تبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل كل المعتقلين والأسرى الفلسطينيين
هذا السيناريو أشبه بكابوس، بالرغم من أن بعض عائلات الرهائن الإسرائيليين طالبوا بإطلاق سراح "جميع الإرهابيين" من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين ولكن بحسب الصحيفة هذا السيناريو يضر إسرائيل.
وتوضح الصحيفة أن إسرائيل وافقت في الماضي على دفع ثمن مماثل وتوضح ان: "اطلاق سراح إرهابيين ملطخة أيديهم بالدماء بما في ذلك أولئك المتورطين في المذبحة الفظيعة التي وقعت في 7 من أكتوبر ستضر إسرائيل."
ضغوط دبلوماسية للإفراج عن الرهائن غير الإسرائيليين
هناك حوالي 120 رهينة يحملون جنسية أجنبية من 22 دولة مختلفة، ومقسمةإ لى مجموعتين:
الأولى: الإسرائيليون ذو الجنسية المزدوجة من بينهم 7 مواطنين إسرائيليين وفرنسيين وأمريكيين وأرجنتينيين وروس وغيرهم.
الثانية: سياح أو طلاب وعمّال لا يحملون جنسية إسرائيلية أغلبهم من التايلانديين.
ويقول ياكي ديان، القنصل العام الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس للصحيفة، قد ترغب حركة حماس بالتمييز بين أولئك الذين ليس لديهم جنسية أجنبية وأولئك الذين يحملونها.
ويضيف: "بعض الدول، مثل روسيا، لديها مصالح مشتركة مع حماس ومن الممكن أن يتم إطلاق سراح مواطنين إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية. وإذا حدث ذلك، فلن يكون ذلك لأن روسيا كانت تعمل لمساعدة إسرائيل، بل بسبب موقفها لصالح حماس."
إطلاق سراح الرهائن والأسرى المرضى لأسباب إنسانية: "فشل الصليب الأحمر مراراً وتكراراً"
نشرت حركة الجهاد الإسلامي شريط فيديو يظهر الرهينتان هنا كاتسير (77 عاما) ويغيل يعقوب (13 عاما)، وأعلنت استعدادها إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية.
وبحسب الصحيفة يعاني يغيل من الحساسية ويعالج في وحدة الحساسية والمناعة السريرية في مركز شيبا الطبي، وطلب مدير المعهد من منظمات الحساسية العالمية مناشدة الصليب الأحمر لزيارته وتزويده بحقن خاصة.
يقول ياكي ديان، القنصل العام الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس للصحيفة، بالرغم من نشر فيديو لرهائن مرضى: " لقد فشل الصليب الأحمر مراراً وتكراراً..لقد اتصلوا بنا بشأن ظروف اعتقال إرهابيي حماس، ولكنهم لم يلتقوا بالرهائن الإسرائيليين".