Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قطر تؤكد أن المباحاثات بخصوص الرهائن لدى حماس بلغت "أقرب نقطة" من اتفاق منذ بداية الحرب

عرض صور الرهائن الذين تم احتجازهم بعد هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس، في مؤتمر صحفي في السفارة الإسرائيلية في لندن، 20 نوفمبر 2023
عرض صور الرهائن الذين تم احتجازهم بعد هجوم 7 أكتوبر من قبل حماس، في مؤتمر صحفي في السفارة الإسرائيلية في لندن، 20 نوفمبر 2023 Copyright Kin Cheung/AP
Copyright Kin Cheung/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الثلاثاء أن المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل، بلغت "أقرب نقطة" من التوصل إلى اتفاق منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

اعلان

وقال الأنصاري في مؤتمر صحافي في الدوحة إن "الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني (أنها) في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة".

وأضاف "نحن متفائلون، متأمّلون جدًا. لكننا أيضًا حريصون جدًا على نجاح هذه الوساطة في التوصل إلى هدنة إنسانية".

وتقود قطر جهود وساطة للإفراج عن رهائن والتوصّل إلى وقف موقت لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر والذي أوقع بحسب السلطات الإسرائيلية 1200 قتيل، غالبيتهم من المدنيين. واتّخذت حماس في الهجوم 240 رهينة، بينهم أجانب، اقتادتهم إلى داخل غزة، بحسب إسرائيل.

وتوعّدت الدولة العبريّة بـ"القضاء" على حماس، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، ما تسبّب بمقتل 13300 شخص على الأقل في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم أكثر من 5600 طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.

ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع من الرهائن الإناث في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والأحد أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن انجاز اتفاق يتوقف على قضايا "بسيطة"و"لوجستية"، مشيرًا إلى أنه "أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي من التوصل إلى اتفاق"، بدون أن يعطي مهلة زمنية لذلك.

ورفض الأنصاري الخوض في "تفاصيل ما يجري حاليًا في الوساطة" مشيرًا إلى أنه "من المهم جدًا اختيار الوقت المناسب" لذلك.

ويتوقع أن يتيح الاتفاق إفراج الجانب الفلسطيني عن عشرات من الرهائن، مقابل إطلاق إسرائيل عدداً من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، ووقف الأعمال القتالية لأيام معدودة، وفق ما أفادت مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي وكالة فرانس برس.

وقال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية فجر الثلاثاء إنّ "الحركة سلّمت ردّها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصّل لاتفاق الهدنة".

وأتى تصريح هنية المقيم في الدوحة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن "اعتقاده" بأن الاتفاق وشيك.

وسأل أحد الصحافيين الرئيس الأميركي على هامش حفل أقيم في البيت الأبيض "هل هناك اتفاق وشيك لإطلاق سراح الرهائن؟"، فأجابه "أعتقد ذلك". وحين كرر الصحافي السؤال، ردّ بايدن "نعم".

ورفض الأنصاري الدخول في تفاصيل الاتفاق الذي يتم التفاوض بشأنه، قائلاً "لقد رأينا الكثير من التسريبات... لكننا نفضّل الاحتفاظ بتصريحاتنا حتى يُتخذ قرار نهائي بشأن الاتفاق".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: "لا يوجد مبرر لإنهاء وجود حماس في البلاد"

عهد ألعاب المضارب في قطر، من التنس إلى البادل

شاهد: أحد ملاعب كأس العالم في قطر يعج بالمصلين لأداء صلاة عيد الفطر