Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: حماس تفرج عن دفعة رهائن ثانية وإطلاق فلسطينيين من السجون الإسرائيلية

سيارة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر تحمل الرهائن
سيارة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر تحمل الرهائن Copyright AP Photo/Fatima Shbair
Copyright AP Photo/Fatima Shbair
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها سلمت الصليب الأحمر 13 رهينة إسرائيلية، وأربعة تايلانديين من خارج اتفاق الهدنة، ممن تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في الـ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

اعلان

وصلت دفعة رهائن ثانية أفرجت عنهم حركة حماس إلى إسرائيل التي أطلقت بدورها سراح مجموعة جديدة من المعتقلين الفلسطينيين السبت، في اليوم الثاني من الهدنة بعد سبعة أسابيع من حرب مدمرة.

ووفق السلطات المصرية والإسرائيلية، أطلق سراح الـ 13 رهينة إسرائيلية في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس. كما أفرجت الحركة الإسلامية عن أربعة رهائن تايلانديين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الأشخاص الـ 17 المفرج عنهم "خضعوا لتقييم طبي أولي". وأضاف أن أحدهم نُقل إلى المستشفى، بينما بات الآخرون في طريقهم لملاقاة عائلاتهم.

وجاء الإفراج عن الرهائن بعد تأخير ساعات قالت حماس إن سببه عدم التزام إسرائيل بنود الاتفاق.

كذلك، خرج من السجون الإسرائيلية 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال بموجب اتفاق الهدنة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أنها سلمت الصليب الأحمر 13 رهينة إسرائيلية، وأربعة تايلانديين من خارج اتفاق الهدنة، ممن تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في الـ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

كذلك، أكد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة خارجية قطر التي تؤدي مهمة وساطة، أنه تم الإفراج عن 13 إسرائيليا هم ثمانية أطفال وخمس نساء، إضافة إلى أربعة أجانب. وشوهدت سيارات الصليب الأحمر الدولي تخرج من معبر رفح في اتجاه مصر.

وبحسب مصادر فلسطينية ومصرية متابعة للمفاوضات، ينص اتفاق الهدنة الذي بدأ تطبيقه الجمعة ويستمر أربعة أيام، على أن ينقل الصليب الأحمر في سياراته الخاصة الرهائن باتجاه معبر رفح الحدودي حيث يتم تسليمهم إلى الأمن المصري في الجانب المصري من المعبر.

ويسير الموكب بمحاذاة قطاع غزة وصولا إلى مكان قريب من معبر كرم أبو سالم الواقع على الحدود بين مصر وإسرائيل وغزة. من معبر أبو سالم، ينقل الرهائن في مروحيات خاصة إلى داخل إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وصول الرهائن إلى إسرائيل.

وعبرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السبت عن "ارتياح" بلادها لإطلاق حركة حماس سراح مجموعة ثانية من الرهائن، بينهم 4 ألمان إسرائيليين.

كانت فتاة إيرلندية إسرائيلية تبلغ تسع سنوات من بين الرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم السبت، حسبما قال رئيس الوزراء الإيرلندي في بيان، مضيفا "هذا يوم فرح وارتياح كبيرين لـ إميلي هاند وعائلتها".

وقال توماس هاند والد إميلي في بيان "لا نجد الكلمات التي تصف مشاعرنا بعد 50 يوما صعبا ومعقدا".

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية ليل السبت الأحد أنها أطلقت سراح 39 فلسطينيا. وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة.

وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما.

وكانت قطر أعلنت في وقت سابق "تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين"، مشيرة إلى أن الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى والرهائن سيتم ليل السبت.

سبق ذلك إعلان كتائب القسام "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال بنود الاتفاق".

وتحدّث القيادي في حماس أسامة حمدان من لبنان عن "خروق أمنية وإطلاق نار على أبناء شعبنا" وعدم التزام "عدد شاحنات الإغاثة المفترض وصولها إلى شمال القطاع"، و"تلاعب بأسماء ومعايير الإفراج عن أسرى من النساء والأطفال، ما يعرّض الاتفاق للخطر".

ورفض حمدان مجددا "أي تحرير للأسرى بالقوة"، قائلا إن "الاحتلال (...) لم ولن يفرج عن أحد من أسراه إلا عبر التفاوض مع مقاومتنا ودفع الأثمان اللازمة".

اعلان

ومن بين الرهائن الذين عادوا إلى إسرائيل، مايا ريغيف (21 عاما) التي خطفت مع شقيقها (18 عاما) أثناء محاولتها الفرار من مهرجان قبيلة نوفا الموسيقي الذي هاجمه مقاتلو حماس في الساعات الأولى من يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وسبق أن ظهرت الشابة وشقيقها في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقيدين في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة.

وقالت والدتها ميريت في بيان أصدره منتدى أسر الرهائن "أنا سعيدة جدا لأن مايا على وشك الانضمام إلينا. لكن قلبي حزين لأن ابني إيتاي لا يزال لدى حماس في غزة".

"الحرب لم تنته"

وترفض إسرائيل السماح للنازحين في جنوب قطاع غزة بالعودة إلى الشمال، وتؤكد عبر مناشير وتصريحات أن "الحرب لم تنته" وتشدّد على أن الشمال منطقة عمليات عسكرية.

وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على كثير من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى الشمال الجمعة والسبت ما تسبّب بمقتل شخص وإصابة العشرات، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وحصلت حركة نزوح جديدة السبت، في ظل وقف النار السائد منذ الجمعة، من شمال قطاع غزة إلى الجنوب.

اعلان

شهد اليوم الأول للهدنة الجمعة إفراج حماس عن 13 رهينة من النساء والأطفال الإسرائيليين، إضافة إلى عشرة تايلانديين وفيليبيني أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية من خارج الاتفاق. وأطلقت إسرائيل 39 معتقلا فلسطينيا من النساء والأطفال.

اقتادت حماس وفصائل فلسطينيّة أخرى، في يوم تنفيذ الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قرابة 240 رهينة من مناطق محاذية لقطاع غزة.

وتحمل الهدنة بعض الهدوء لسكان غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة والذين نزح منهم 1,7 مليون عن منازلهم، بعد قصف إسرائيلي عنيف أدى إلى مقتل 14854 شخصا بينهم 6150 طفلا، وفق حكومة حماس. وتنفذ إسرائيل عمليات عسكرية برية واسعة داخل غزة منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر.

وتسبب هجوم حماس في إسرائيل بمقتل 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتبدو الهدنة صامدة في يومها الثاني إذ أوقف الجيش الإسرائيلي قصفه على غزة وعملياته العسكرية داخل القطاع. كما أوقفت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.

اعلان

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان الذي تشارك بلاده في الوساطة، إن هناك "اتصالات مصرية مكثفة تجري حاليا مع جميع الأطراف، لتمديد فتره الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية".

من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرزي هاليفي السبت "سنعود فور انتهاء وقف النار إلى هجومنا في غزة، إلى عملياتنا، لأننا نفعل هذا أيضا لتفكيك حماس، ولإيجاد أكبر قدر من الضغط لإعادة أكبر عدد من الرهائن، وصولا إلى آخر واحد منهم".

وينص الاتفاق الذي تم بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن خمسين رهينة في مقابل 150 سجينا فلسطينيا. كما ينص على وقف الأعمال العسكرية كافة ودخول مساعدات إلى غزة.

وسارت في شوارع تل أبيب مساء السبت تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، هتف خلالها المحتجون الذين حملوا صور الرهائن، "حرروهم الآن". وكُتِبت على إحدى اللافتات عبارة "أخرجوهم من الجحيم".

"لسنا في عيد"

وطلبت السلطات الإسرائيلية من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم، واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.

اعلان

ونشر منتدى عائلات الرهائن صورا ومقاطع فيديو للمّ شمل عائلات إسرائيلية، غالبا في المستشفيات.

وقال روي ماندر، شقيق أوعاد ذي السنوات السبع والذي أفرج عنه الجمعة، "مهم جدا أن نقول إننا لسنا في عيد"، مضيفا "نحن سعداء لكننا لا نحتفل لأن ثمة رهائن آخرين محتجزون. سنواصل نضالنا حتى الإفراج عن جميع الرهائن".

في قرية بيتللو قرب رام الله، قالت روان أبو مطر السبت "لسنوات، كنت أريد أن أخرج فقط لأتمكن من أن أضمّ أمي. مرت سنوات لم أحضنها ولم ألمسها إلا مرة واحدة. يومها تصوّرت معها، لكن بالكاد التقطت الصورة، طلبوا مني الخروج (من مكان الزيارة). اليوم لا حاجز بيننا".

كانت أبو مطر تمضي حكما بالسجن تسع سنوات بتهمة محاولة طعن جندي إسرائيلي أصيب بجروح طفيفة في تموز/يوليو 2015.

في مستشفيات جنوب قطاع غزة، تُواصل قوافل من سيارات الإسعاف إجلاء المصابين من مستشفيات الشمال.

اعلان

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة أنه "لا توجد سعة فيها (..) لاستيعاب من يتم نقلهم إليها" مضيفا أنها تفتقد "لأي مقومات صحية لاستقبال المصابين".

وتضرّر أو دمّر أكثر من نصف المساكن في غزة، وفق الأمم المتحدة.

وتوزعت شاحنات مساعدات دخلت الجمعة إلى غزة، السبت في مناطق عدة من القطاع المحاصر، وفق مصوري فرانس برس.

ودخلت الجمعة 200 شاحنة محملة مساعدات إلى غزة حسب وحدة تنسيق الشؤون المدنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

فرضت إسرائيل على قطاع غزة الخاضع أصلا لحصار منذ وصول حماس إلى السلطة عام 2007، "حصارا كاملا" منذ 9 تشرين الأول/أكتوبر وقطعت عنه الماء والغذاء والكهرباء والدواء والوقود.

اعلان

في لندن، خرجت السبت تظاهرة حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، مطالبة بـ"وقف الإبادة" في غزة.

وسارت تظاهرة مماثلة قرب البرلمان الكندي في أوتاوا ضمت أطيافا متنوعة، بين منظمات فلسطينية وعربية ومسلمة ويهودية ومناهضة للحرب وعمالية ومنظمات عدالة اجتماعية.

جبهات أخرى

في الضفة الغربية، أفادت وزارة الصحة بمقتل ستة فلسطينيين السبت برصاص الجيش الإسرائيلي، أربعة منهم في جنين وواحد في قباطية وآخر في البيرة.

تشهد الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 توترا متصاعدا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس. وقتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي أو بأيدي مستوطنين في مناطق مختلفة بالضفة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

على الجبهة الشمالية، أعلنت إسرائيل السبت إسقاط صاروخ أطلق من جنوب لبنان باتجاه مسيّرة إسرائيلية. وردت إسرائيل بقصف جوي على بنى تحتية لحزب الله.

اعلان

كانت الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت طيلة الأسابيع السبعة الماضية تصعيدا وقصفا متبادلا، إلا ان هدوءا حذرا يسود منذ فجر الجمعة.

وقال مصدر قريب من حزب الله لفرانس برس إن الحزب الذي تربطه علاقة وثيقة بحماس "سيلتزم الهدنة طالما يلتزمها الإسرائيليون".

وتعرضت سفينة تجارية يملكها رجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي الجمعة بطائرة مسيّرة يُشتبه بأنها إيرانية، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي السبت.

جاء ذلك بعد نحو أسبوع على إعلان الحوثيين في اليمن احتجاز سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي بالبحر الأحمر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد كيف تم استقبال الفرنسية-الإسرائيلية ميا شيم بعد أن أفرجت عنها حماس في غزة

الفلسطينيون يعاينون الأضرار الكارثية لمنازلهم المدمرة في غزة جراء القصف الإسرائيلي

متطوعون يوزعون الطعام في مخيم المواصي للنازحين الفلسطينيين في غزة