أسفر القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري الذي ينفذه جيش الدولة العبرية منذ ذلك الحين عن مقتل ما لا يقل عن 565 شخصًا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، وطال 56 منشأة صحية و59 سيارة إسعاف.
منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، وثّقت منظمة الصحة العالمية 212 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة. وأسفر القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، وكذلك التوغل البري الذي ينفذه جيش الدولة العبرية منذ ذلك الحين عن مقتل ما لا يقل عن 565 شخصًا وإصابة 732 آخرين من القطاع الصحي، وطال 56 منشأة صحية و59 سيارة إسعاف.
وحسب إحصائيات المنظمة التابعة للأمم المتحدة، فإن ثلاثة أخماس (60 بالمائة) الهجمات على المرافق الصحية، وكذلك ثلاثة أخماس (58 بالمائة) المستشفيات المتضررة كانت في مدينة غزة. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى احترام القانون الدولي والتدخل الفعلي لضمان حماية المرافق الصحية.
وفي زيارة إلى مستشفى النجار في رفح، قال الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن "هناك تدفقًا هائلًا للنازحين إلى هذه المنطقة في رفح، لذا نحن بحاجة للتأكد من أن المستشفيات في هذه المنطقة في رفح ستكون قادرة على العمل، وبالطبع فإن ما نحتاجه هو الإمدادات الطبية الأساسية."