أظهر نص الاتصال بين مراقبة المرور وطائرتين اصطدمتا واشتعلت فيهما النيران في مطار هانيدا بطوكيو أن رحلة ركاب الخطوط الجوية اليابانية الأكبر حجماً فقط هي التي حصلت على الإذن باستخدام المدرج حيث كانت طائرة خفر السواحل تستعد للإقلاع.
ووقع الحادث نتيجة اصطدام طائرة ركاب مدنية بطائرة أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني على مدرج المطار، نجم عنه اشتعال النيران في الطائرتين، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة خفر السواحل.
ووقع الاصطدام مساء الثلاثاء، عندما اصطدمت طائرة الخطوط اليابانية للرحلة "جي أيه أل-516" لدى هبوطها على أحد مدارج المطار الأربعة، في الوقت الذي دخلت فيه طائرة أخرى من نوع "بومباردييه-أم أيه 722" المدرج ذاته استعداداً للإقلاع، بينما ظل الجانبان من الطاقمين يتلقيان الضوء الأخضر من مسؤولي الطيران.
وأصدرت وزارة النقل الأربعاء نسخة من اتصالات مراقبة الحركة الجوية التي استمرت حوالي 4 دقائق و25 ثانية قبل وقوع الحادث.
وأظهرت أنه لم يتم منح موافقة واضحة على الإقلاع لطائرة خفر السواحل.
وبحسب النص، أعطت المراقبة الجوية في طوكيو الإذن لطائرة " جي أيه أل - Airbus A350" بالهبوط على المدرج C، مشيرة إلى أن هناك طائرة مغادرة، مع قيام طيار "جي أيه أل" بتكرار التعليمات.