بشار مراد، أحد المشاركين الفلسطينيين في مسابقة سونغفاكيبني الآيسلندية، يطمح للانضمام إلى مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، إذا نجح في الفوز بالمسابقة.
ومسابقة سونغفاكيبني "Söngvakeppnin" هي مسابقة موسيقية سنوية تنظمها هيئة الإذاعة الآيسلندية، وتحدد ممثل الدولة في مسابقة الأغنية الأوروبية المعروفة بـ"اليوروفيجين".
والموسيقار الفلسطيني بشار مراد هو أحد المتسابقين العشرة المشاركين في مسابقة سونغفاكيبني لهذا العام.
لقد لفت انتباه العديد من الآيسلنديين لأول مرة في عام 2019 عندما أصدر أغنية "Klefi" بالتعاون مع فرقة هاتاري"Hatari".
ومن المتوقع أن يشارك المغني الفلسطيني بشار مراد، وهو من سكان القدس الشرقية، في مسابقة سونغفاكيبني الأيسلندية النصف نهائية، ما قد ينبئ بفوزه ليمثل آيسلندا في مسابقة الغناء الأوروبية التي ستقام في شهر أيار/ مايو المقبل في السويد.
ولد مراد في ضاحية البريد، ونشأ في بيت حنينا. عاش عدة سنوات في الولايات المتحدة، ثم عاد إلى القدس الشرقية، ودرس لمدة عام في مدرسة "ريمون" للموسيقى في رمات هشارون، وسط تل أبيب.
وخلال العرض التمهيدي ليوروفيجن الذي أقيم في النرويج قبل حوالي أسبوعين، قامت إحدى المشجعات في خطوة معارضة لإسرائيل بالصعود إلى المسرح، وهي تلف نفسها بالعلم الفلسطيني، وارتدت قميصًا كتب عليه "قاطعوا إسرائيل".
واحتلت الأغنية الأيسلندية المرتبة الخامسة في التصنيف، وهذا يجعلها تفوق الأغنية الإسرائيلية التي تتراجع باستمرار والتي تمثّلها نوعا كيريل.
وأثارت مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن هذا العام احتجاجات، نظرًا للحرب الدامية التي خاضتها على قطاع غزة. وعلى الرغم من ذلك، أكد منظمو المسابقة أن إسرائيل ستشارك وأن المسابقة تعتبر فرصة للفنانين وليست للحكومات.
وحتى الآن، لم تقرر آيسلندا ما إذا كانت ستنضم إلى يوروفيجين "Eurovision" إلا بعد حسم مسابقة Söngvakeppnin، حيث سيتم اتخاذ القرار بالتشاور مع الفائز.