تظهر التقاليد والحداثة في قطر عندما يتعلق الأمر بالفنون الأدائية، والخيارات مطروحة على الطاولة من تعلم فن الرقص بالسيف القديم إلى المشاركة في عمل مسرحي حديث.
يتمتع مشهد الفنون الأدائية في قطر بتطور مستمر، وفي هذه الحلقة من365 Qatar نعرض لمحة عن الفعاليات الترفيهية الحية المتاحة من الرقصات التقليدية حتى المسرح الحديث. يتبع عادل حليم أولًا الحشود إلى احتفاليات درب الساعي ويسلط الضوء على أهمية حفظ التراث القطري بما في ذلك رقصة السيف التقليدية التي تسمى رقصة "العرضة".
في الزمن الذي كانت تسكن العديد من القبائل البدوية أرض قطر، كانت رقصة "العرضة" الشعبية تؤدى بقصد رفع معنويات الجنود أو المقاتلين العائدين من المعارك، ولكن اليوم يحافظ القطريون على هذا الفن من خلال تعليم جيل بعد جيل خلال الاحتفالات الثقافية.
تقدم رئيس فرقة الخور النسائية أم مبارك المهندي أداء يضم أغانٍ كانت جزءًا من حياة الأجداد اليومية، وتشرح أهمية تبادل المعرفة في العصور الماضية. إلى جانب الفنون التقليدية، تتمتع قطر بمشهد فني حديث مزدهر؛ حيث قام نادي مسرحيو الدوحة الذي تأسس عام 1954 - وهو عبارة عن مجموعة هواة مسرح - بجمع أكثر من 200 عمل من مؤلفين وأنواع مختلفة. يرحب النادي بالجميع من الممثلين إلى الفنيين ويستغل المتطوعون وقت فراغهم في مشاركة شغفهم بالدراما. ذهبت ليلى حميرة إلى ما وراء الكواليس للقاء طاقم عمل العرض الأخير، وهو عمل موسيقي لسلسلة كتب الأطفال الخيالية التي عنوانها لص البرق.