قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا اليوم الجمعة، إن أي هجوم على بيلاروس سيعد اعتداءً على موسكو، محذرة من عواقب وخيمة.
وزعمت زخاروفا، أن أوكرانيا هاجمت المدنيين في روسيا باستخدام أسلحة قدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفعت مؤخراً وتيرة الهجمات الأوكرانية على مدينة بيلغورود الحدودية الروسية، وذلك رداً على تحقيق الجيش الروسي لمكاسب بطيئة ولكن مستمرة على جبهات القتال داخل أوكرانيا.
وأكدت زخاروفا، أن موسكو تمتلك أدلة تثبت استخدام الأسلحة الغربية التي تم توريدها إلى أوكرانيا في استهداف المدنيين الروس.
واعتبرت أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مشاركتان بشكل مباشر في تلك الهجمات.
وقالت إنه "من المستحيل" أن تصل هجمات الجيش الأوكراني إلى تلك المناطق المحددة بدقة داخل روسيا إلا بوجود خبراء غربيين عسكريين داخل أوكرانيا.
وأضافت: "قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هذا اقتباس مباشر: الضربات ستتوغل في عمق الأراضي الروسية، نهاية الاقتباس. وأضاف أن الغرب سيستمر في تعديل استراتيجيته، وبعد ساعات قليلة من تصريحات بلينكن هذه، هاجمت القوات الأوكرانية المناطق السكنية في بيلغورود".
واستكملت زخاروفا قولها: وقع هذا الهجوم بمساعدة قاذفات الصواريخ الأمريكية من طراز (HIMARS) التي يستخدمها نظام كييف لتنفيذ عمل إرهابي ضد أهداف مدنية".