Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة

الدمار في قطاع غزة
الدمار في قطاع غزة Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت السلطة الفلسطينية إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية على مستوى المندوبين، الأسبوع الجاري، لمناقشة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اعلان

وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الأحد، إن دولة فلسطين "تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، على أن يُعقد الأسبوع الجاري، لبحث مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، والتوسع الاستعماري في الضفة".

وأضاف العكلوك أن طلب الاجتماع "يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني على مدار نحو 9 أشهر متواصلة".

كما يأتي الطلب الفلسطيني وفق العكلوك، "في ظل إقرار حكومة الاحتلال مؤخرًا سلسلة إجراءات لمنع تجسيد استقلال الدولة الفلسطينية على الأرض، والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى التوسع الاستعماري، وقرصنة أموال المقاصة الفلسطينية".

والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مجلس الوزراء المصغر الخاص بالشؤون السياسية والأمنية صادق الخميس على اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، وتقنين خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات.

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه ليس هناك تغيير في موقف تل أبيب من صفقة تبادل للمحتجزين التي رحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن، متهمًا حركة "حماس" بأنها العائق الوحيد.

وقال نتنياهو في كلمة له في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "في وقت لاحق اليوم، سأجري تقييمًا للوضع في القيادة الجنوبية (بمحاذاة شمال غزة)، وسأراقب عن كثب سير القتال وخططنا لاستكمال أهداف الحرب".

وأضاف نتنياهو: "نحن ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على حماس، وعودة جميع مختطفينا (من القطاع)، وضمان ألا تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال (على الحدود مع لبنان) إلى ديارهم".

وتابع: "لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف أكرر: لا بديل عن النصر، لم يسقط محاربونا (قتلى الجيش الإسرائيلي) سدى، لن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".

وأضاف نتنياهو: "أما بالنسبة للمهمة المقدسة المتمثلة في تحرير مختطفينا: فلا تغيير في موقف إسرائيل من الخطة التي رحب بها الرئيس بايدن"، وفق قوله.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا

بسبب أزمة القمح والطاقة.. مخاوف من ارتفاع أسعار "الباغيت" في فرنسا

حرب غزة في يومها الـ270: الجيش الإسرائيلي يجبر ربع مليون فلسطيني على النزوح قسرا من خان يونس