Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الاحتجاجات تجتاح فنزويلا بعد إعلان فوز مادورو.. والمعارضة تتحدث عن دليل يثبت انتصار مرشحها

كانت الاحتجاجات في البداية سلمية في العاصمة كاراكاس، الاثنين
كانت الاحتجاجات في البداية سلمية في العاصمة كاراكاس، الاثنين Copyright Matias Delacroix/AP
Copyright Matias Delacroix/AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سقط قتيل في الاحتجاجات التي اندلعت عقب الإعلان عن فوز مادورو برئاسة فنزويلا، مما يظهر الأخطار التي تحدق بالبلاد الثرية وشعبها الفقير، فالحكم والمعارضة يؤكدون فوزهما في الانتخابات.

اعلان

قتل شخص واحد على الأقل في الاحتجاجات التي اندلعت في فنزويلا، الاثنين، إثر إعلان السلطات فوز الرئيس، نيكولاس مادرور بولاية ثالثة، وهو الأمر الذي رفضته المعارضة وقالت إن مرشحها هو الفائز.

وذكرت منظمات غير حكومية أن شخصاً قتل واعتقل 46 آخرون في ولاية ياراكوي، شمال غربي البلاد. وأورد هذا النبأ، ألفريدو روميرو، رئيس منظمة حقوقية تدعى "فورو بينال"، المختصة بقضايا السجناء السياسيين، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً).

وفور الإعلان عن فوز مادورو بولاية ثالثة، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجاً على هذه النتيجة وشككوا فيها.

وفي العاصمة كاراكاس، كانت التظاهرات سلمية في المجمل، لكن عندما حاول العشرات من عناصر مكافحة الشغب اعتراض سبيل موكب متظاهرين، اندلعت مواجهات بين الطرفين.

واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين قذف بعضهم بالحجارة وغيرها ومن الأشياء عناصر الشرطة الذين تمركزوا في شارع رئيسي بمنطقة راقية.

متظاهر يدوس صورة للرئيس مادورو في العاصمة كاراكاس
متظاهر يدوس صورة للرئيس مادورو في العاصمة كاراكاس Fernando Vergara/AP.

وأطلق رجل النار على المتظاهرين الذين كانوا يسيرون في الحي المالي بالمدينة، لكن لم يصب أحد بأذى.

وتحدثت تقارير أن المحتجين أسقطوا تمثالين لسلف مادورو، هوغو تشافيز.

وجاءت هذه التظاهرات في أعقاب الانتخابات التي كانت الأكثر سلمية بفنزويلا في الذاكرة الحية، مما عكس الآمال بقدرة البلاد على تجنب سفك الدماء بعد 25 عاماً من حكم الحزب الواحد.

وكانت فنزويلا شهدت، الأحد، انتخابات رئاسية، تنافس فيها 8 مرشحين، لكن المنافسة انحصرت بين الرئيس مادورو، وإدموندو غونزاليس أوروتيا، وأعلن كلا المرشحين فوزهما في الانتخابات، ما ينذر بأزمة سياسية وشيكة.

تحولت بعض الاحتجاجات إلى أعمال عنف في فنزويلا
تحولت بعض الاحتجاجات إلى أعمال عنف في فنزويلاMatias Delacroix/ AP

المعارضة تشكك وتملك الدليل

وتحدث مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا عن امتلاك الدليل الذي يؤكد فوزه في الانتخابات.

ودعا وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الناس إلى الحفاظ على الهدوء إلى التجمع سلميا، الثلاثاء، للاحتفال بالنتائج.

وقالا للصحفيين إنه وفقاً لأكثر من 70 % من إجمالي أوراق التصويت التي حصلوا عليها، تظهر أن مرشح المعارضة حصل على ضعف أصوات مادورو.

ووجه كلامه إلى أنصاره خارج مقر حملته الانتخابية في العاصمة كاراكاس: "أتحدث إليكم بهدوء الحقيقة. بين أيدينا أوراق الإحصاء التي تثبت انتصارنا القاطع الذي لا رجعة فيه من الناحية الرياضية".

وجاءت هذه التصريحات، بعدما أعلن المجلس الانتخابي الوطني الموالي لحزب مادورو الاشتراكي الموحد، فوزه رسمياً في الانتخابات ومنحه بالتالي ولاية ثالثة تستمر 6 سنوات.

دولة ثرية وشعب فقير

وتقع فنزويلا على قمة واحدة من أكبر احتياطات النفط في العالم، وكانت تفخر ذات يوم بأنها الاقتصاد الأكثر تقدماً في أميركا اللاتينية.

اعلان

لكنها دخلت في سقوط حر، بعد أن تولى مادورو السلطة، ومع تراجع أسعار النفط والتضخم المفرط الذي بلغ 130 ألفاً، وقعت اضطرابات اجتماعية ثم هجرة جماعية.

وتفاقمت أزمة البلاد بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عام 2018، وسعت واشنطن من خلالها إلى إجباره على التخلي عن السلطة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليونسكو تدرج ديرًا يعود إلى القرن الرابع الميلادي في غزة ضمن قائمة المواقع المهددة بالخطر

نجم ريال مدريد مبابي يشتري أسهما في نادي كرة قدم خاص بقيمة 20 مليون يورو

شاهد | أكبر تجمع لراقصي السالسا في فنزويلا طمعاً بغينس للأرقام القياسية