Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية: كيف نفذت العملية؟

إيرانيون يحملون ملصقات تحمل صورة لزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية أثناء حضورهم مراسم تشييع جنازته في ميدان الثورة الإسلامية في طهران، إيران، الخميس، 1 أغسطس 2024.
إيرانيون يحملون ملصقات تحمل صورة لزعيم حماس الراحل إسماعيل هنية أثناء حضورهم مراسم تشييع جنازته في ميدان الثورة الإسلامية في طهران، إيران، الخميس، 1 أغسطس 2024. Copyright Vahid Salemi/Copyright 2024 AP
Copyright Vahid Salemi/Copyright 2024 AP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا يوم السبت يكشف تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي حدثت في طهران. وفقًا للبيان، نُفذت العملية من خلال إطلاق مقذوف قصير المدى بوزن رأس حربي يبلغ حوالي 7 كيلوغرامات، مما تسبب في انفجار قوي أدى إلى مقتل هنية ومرافقه.

اعلان

وأكد الحرس الثوري أن:" العملية تمت بتخطيط وتنفيذ من جانب الكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأمريكية" على عد وصفه. وأشار البيان إلى أن:" العملية كانت عبارة عن عمل إرهابي نفذته إسرائيل". وأضاف:" إن الحرس الثوري عازم على الثأر لدماء هنية، مؤكدًا أن العقاب لإسرائيل سيكون شديدًا في الوقت والمكان المناسبين".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"قد أفادت نقلا عن مسؤولين إيرانيين بأنه تم اعتقال أكثر من 20 شخصا على خلفية اغتيال هنية، ومن بين المعتقلين ضباط استخبارات ومسؤولون عسكريون وموظفون بهيئة دار الضيافة.

من جانبها، كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية تفاصيل حول العملية، مشيرة إلى أن جهاز الموساد الإسرائيلي استعان بعملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة داخل مبنى كان هنية يقيم فيه. حيثُ كان من المقرر تنفيذ عملية الاغتيال خلال جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي في مايو، ولكن تم تأجيلها بسبب الحشود الكبيرة واحتمالية الفشل.

وفقًا للتقرير، قام العميلان بوضع المتفجرات في دار ضيافة تابع للحرس الثوري في شمال طهران، حيث كان من المتوقع أن يقيم هنية. تم رصد العملاء وهم يتحركون بخفة داخل المبنى وتم تفجير المتفجرات عن بُعد من خارج البلاد في الساعة الثانية صباحًا يوم الأربعاء، مما أسفر عن مقتل هنية.

وذكرت الصحيفة أيضًا أن الحرس الثوري الإيراني قد اكتشف متفجرات أخرى في غرفتين أخريين أثناء التحقيق. وأفاد التقرير إلى أن الهجوم قد يكون محاولة متعمدة لزعزعة مكانة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الذي عُين في منصبه يوم اغتيال هنية. في الوقت نفسه، تعهد الحرس الثوري بما قاله:"رد حاسم على إسرائيل، مع النظر في خيارات الرد، بما في ذلك هجوم مباشر على تل أبيب".

المصادر الإضافية • أب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مظاهرة في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة

الضفة الغربية: إضراب شامل ودعوات للمظاهرات حدادًا على اغتيال إسماعيل هنية

بعد اغتيال هنية.. من سيخلف رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟