تساقطت الأمطار الغزيرة في جنوب اليمن لعدة أيام متواصلة ما تسبب في حدوث فيضانات غمرت الشوارع والطرقات في محافظة الحديدة جنوب البلاد
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات العارمة التي اجتاحت جنوب اليمن إلى 39 شخصًا، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة الحديدة ومدن أخرى في الجنوب اليمني بحدوث فيضانات مدمرة، أسفرت عن تسجيل خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال محافظ الحديدة محمد قحيم لقناة "المسيرة" التلفزيونية، المقربة من الحوثيين، إن الفيضانات شردت سكان 500 منزل، وأضاف أن خمسة أشخاص في عداد المفقودين.
وأما المدن المتضررة فهي الحديدة ومدينة تعز الجنوبية الغربية ومدينة حجة الشمالية الغربية ولم تعلن السلطات عن إجمالي عدد القتلى بشكل دقيق، أو عن العدد الإجمالي للأشخاص المصابين أو المفقودين.
هذا ويبدأ موسم الأمطار في اليمن عادة في أواخر مارس، وتشتد الأمطار خلال يوليو حتى منتصف أغسطس.
من جهته أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أن الفيضانات التي حدثت يوم الجمعة في منطقة مقبنة بمدينة تعز أسفرت عن مقتل 15 شخصًا وتطهير الأراضي الزراعية وإلحاق أضرار بالمنازل والبنية التحتية.
يذكر أن السلطات المحلية لم تستطع الوصول بعد إلى المناطق المتضررة بشدة من الفيضانات لمدة يومين، مما ترك بعض السكان محاصرين داخل منازلهم، وفقًا لشهود عيان.