Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بوريل عن تفجيرات بيروت: ما من دولة تبدو قادرة على لجم نتنياهو ويبدو أننا مقبلون على حرب شاملة

أعمدة الدخان تتصاعد إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الحنوبية لبيروت بتاريخ 28 سبتمبر 2024
أعمدة الدخان تتصاعد إثر غارات إسرائيلية على الضاحية الحنوبية لبيروت بتاريخ 28 سبتمبر 2024 حقوق النشر  Hassan Ammar/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Hassan Ammar/Copyright 2024 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب أنها استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان نصر الله موجودا في المكان وإن كانت إسرائيل تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

اعلان

عل وقع الأحداث الملتهبة في الشرق الأوسط، أعرب كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه من أن لا دولة تبدو قادرة على لجم بنيامين نتنياهو.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مصمم على القضاء على الحركات المسلحة في لبنان ووغزة.

وحذر بوريل من أن الشرق الأوسط مقبل على حرب واسع النطاق بعد أن استهدفت تل أبيب مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الحنوبية لبيروت في غارة غير مسبوقة تقول إسرائيل إنها استهدفت أمين عام الحزب حسن نصر الله.

وفي معرض حديثه للصحفيين في نيويورك على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الدموية على قطاع غزة، قال ممثل السياسة الخارجية الأوروبية إنه يأسف لأنه ما من دولة استطاعت إيقاف نتنياهو لأنه ماض في استهداف حماس وحزب الله في غزة ولبنان مهما كان الثمن. وأضاف بوريل: "إذا كان مفهوم التدميرهو ذاته الذي نراه مع حماس، فإننا إذا متجهون لحرب طويلة" بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب مساء الجمعة أنها استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان أمين عام الحزب موجودا في المكان وإن كانت بعض المصادر الإسرائيلية تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

إيران: قواعد اللعبة تتغير

وقد أدانت السفارة الإيرانية في بيروت الغارات التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية وقالت في بيان إن تلك الضربات تمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة وأن إسرائيل يجب أن تلقى العقاب المناسب وفق تعبيرها.

متظاهر إيراني يحمل صورة أمين عام حزب الله على هاتفه المحمول أثناء مظاهرة مؤيدة لحزب الله في طهران بتاريخ 28 سبتمبر 2024
متظاهر إيراني يحمل صورة أمين عام حزب الله على هاتفه المحمول أثناء مظاهرة مؤيدة لحزب الله في طهران بتاريخ 28 سبتمبر 2024 AP Photo

وفي خطوة تشي بخطورة تداعيات الضربة على مقر حزب الله، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته للولايات المتحدة للعودة فورا إلى تل أبيب وحتى دون احترام نهاية عطلة السبت كما كان مقررا. لأن الساسة الإسرائيليين عادة ما لا يسافرون يوم السبت إلا لظروف قاهرة.

ورغم ضبابية الرؤية بشأن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل، فإن المسؤولين لم يستبعدوا شن اجتياح بري للبنان لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حسب قولهم. في هذه الأثناء، زجت الدولة العبرية بآلاف الجنود نحو الحدود الشمالية تحسبا لأي حرب برية.

وقد قتلت غارات إسرئيل على لبنان أكثر من 720 شخصا أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة

بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال

الاعتراف بالدولة الفلسطينية: فرنسا وإسرائيل على حافة الانهيار الدبلوماسي