Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فوز السعودية باستضافة مونديال 2034: هزيمة قاسية لحقوق العمال المهاجرين

محمد بن سلمان، رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقفون أثناء النشيد قبل مباراة روسيا والسعودية في كأس العالم 2018 في موسكو.
محمد بن سلمان، رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقفون أثناء النشيد قبل مباراة روسيا والسعودية في كأس العالم 2018 في موسكو. حقوق النشر  Hassan Ammar.
حقوق النشر Hassan Ammar.
بقلم: Nour Chahine
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في الساعات الأولى من يوم السبت، 30 نوفمبر، أصدرت الفيفا تقييمًا يشيد بملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، حيث حصلت على تقييم مشترك كأعلى نقاط بين الدول المتقدمة، مع وصف مخاطر حقوق الإنسان بأنها "متوسطة".

اعلان

وفي الوقت ذاته، نشرت الفيفا تقريرًا طال انتظاره حول تعويض العمال المهاجرين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة في مشاريع مرتبطة بمونديال 2022 في قطر، ورغم توصيات لجنة فرعية لحقوق الإنسان، فقد جاءت إجابة الفيفا برفض قاطع.

حفل تصنيف الفرق الذي جرى في الخامس من ديسمبر
حفل تصنيف الفرق الذي جرى في الخامس من ديسمبر Rebecca Blackwell/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وأثار هذا التناقض موجة غضب منظمات حقوق الإنسان، التي وصفت التقييم بـ"التبييض المذهل" وقرار التعويض بـ"المهين". وتعكس هذه اللغة الحادة إحباطًا من استمرار الفيفا في تكرار ذات الأخطاء التي وقعت في قطر، إذ يبدو أن استغلال العمالة الرخيصة على وشك أن يعاد في المملكة العربية السعودية.

وكما في دولة قطر، سوف تُقام البنية التحتية لمونديال السعودية إلى حد كبير على أكتاف العمال المهاجرين، إذ تحتضن المملكة أكثر من 13 مليون أجنبي، بينهم مليونا عامل من بنغلاديش وحدها. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام مع تسارع وتيرة المشاريع المرتبطة بالبطولة.

اللاعب الفرنسي بنزيما يدعو محبي كرة القدم لزيارة السعودية خلال كأس العالم 2034

وفي الوقت الذي تدّعي فيه السلطات السعودية والفيفا أن البطولة ستكون حافزا للإصلاحات، تتراكم الأدلة على استمرار الانتهاكات. فقد كشف الشهر الماضي عن انتهاكات جسيمة في حق عمال بنغاليين، في أول استاد مقترح للمونديال، إذ يرزحون تحت وطأة ديون التوظيف الضخمة ويتحملون ظروفًا معيشية تشبه الزنازين.

وفي ظل هذا الواقع، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى جدية الالتزام بتحسين أوضاع العمال. وإذا كانت تجربة قطر دليلاً، فإن مونديال السعودية يواجه تحديات مشابهة بل وربما يجعل مستقبل العمال المهاجرين على المحك.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"يعودون في توابيت".. هل تنجح النقابات في دفع السعودية لحماية حقوق العمال المهاجرين قبل مونديال 2034؟

السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق سبعة مواطنين في قضايا مخدرات

تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026: الإعلان عن نتائج قرعة المجموعات