Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش

 سيدتان تغطسان في المياه المتجمدة في النرويج
سيدتان تغطسان في المياه المتجمدة في النرويج حقوق النشر  NOTV2 via AP
حقوق النشر  NOTV2 via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

رغم قسوة الشتاء وبرودته الشديدة في النرويج، يجد السباحون المتحمسون في مدينة بيرغن متعة خاصة في المشاركة بحمامات الجليد الجماعية، والتي أصبحت ظاهرة متنامية في المدينة، تجذب المزيد من المشاركين عامًا بعد عام.

اعلان

وسط هذه الأجواء الجليدية، يبرز دور أشخاص مثل كريستين إسبي وسيري سيفرتسن، فقد أصبحتا رمزين للمجتمع المتنامي لمحبي حمامات الجليد في بيرغن.

تقول كريستين بحماس: "إنه منعش للغاية! نحن بخير تمامًا"، بينما تؤكد سيري أن شغف الناس يتزايد مع بداية العام، حيث يجذب شهرا كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير تحديدًا السباحين إلى المياه المتجمدة، بحثًا عن إحساس استثنائي بالانتعاش.

ورغم الانجذاب المتزايد نحو هذه التجربة، لا تزال الفوائد الصحية للاستحمام بالمياه الجليدية قيد البحث. الطبيب والباحث ديدريك إسبلاند يشير إلى أن لهذه الرياضة تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية، إذ تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر، إضافة إلى فوائد فسيولوجية تشمل تحسين حساسية الأنسولين وزيادة التركيز.

سباحة في اللمياه الجليدية بالقرب من قرية فيازينكا في بيلاروسيا، الأحد 16 يناير 2011.
سباحة في اللمياه الجليدية بالقرب من قرية فيازينكا في بيلاروسيا، الأحد 16 يناير 2011. Sergei Grits/AP

ولكن في المقابل، يحذر الطبيب من مخاطر محتملة، مثل انخفاض حرارة الجسم، ويؤكد على أهمية الالتزام بتدابير السلامة، مشددًا على ضرورة عدم خوض هذه التجربة بشكل فردي.

من جانبه، يوضح رئيس الأنشطة في فلويبانن إنغفيلد يارنيس أن الهدف من تنظيم هذه الفعاليات هو توفير نشاط بسيط ومشوق لسكان بيرغن، ويقول: "الجميع يتطلع إلى هذه الأنشطة خلال أشهر الشتاء الباردة، لأنها تمنحهم إحساسًا فريدًا من الحيوية والمتعة".

وبينما تبدو التجربة مغرية للبعض، مثل مارتا دوبييل التي عادت إليها بعد عام من الغياب قائلة: "كان ذلك جيدًا حقًا، أوصي به للجميع"، يختبر آخرون مثل إيزابيل هاوسفيك لحظات من الهدوء والسلام الداخلي، إذ تؤكد: " يُقال إن الاستحمام بالمياه الجليدية يبدد أي شعور بالغضب، وهذا صحيح، فالتأثير يدوم لعدة أيام".

وهكذا، تتجسد حمامات الجليد في بيرغن كظاهرة لا تقتصر على مواجهة برودة الطقس، بل تتجاوزها إلى تعزيز شعور عميق بالنشاط وتحسين المزاج، مع إبقاء الحذر والأمان في صدارة الاهتمامات.

المصادر الإضافية • EBU

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الصلبان الجليدية.. تقليد روماني يقاوم التغير المناخي في عيد الغطاس

تروندهايم تستعد لبطولة العالم للتزلج على الجليد بحياكة 950 زوجا من القفازات

الهولنديون يهربون من حرّ الصيف إلى مياه القنوات والأنهار