أعلنت السلطات الأمريكية عدم وجود ناجين في حادثة تصادم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية برحلة رقم 5342 مع مروحية عسكرية من طراز UH-60 بلاك هوك قرب نهر بوتوماك في العاصمة واشنطن.
ووفقًا لفرق البحث، تم انتشال 28 جثة حتى الآن، بينما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة في محيط الحادث الممتد حتى جسر وودرو ويلسون، على بعد 3 أميال جنوب مطار ريجان ناشيونال.
وقع الحادث في حوالي التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في منطقة تخضع لرقابة جوية مكثفة نظرًا لقربها من البيت الأبيض ومبنى الكابيتول. كانت الطائرة، وهي من طراز بومباردييه CRJ-701 الكندية الصنع، تحلّق على ارتفاع 400 قدم وبسرعة 140 ميلًا في الساعة عندما بدأت تفقد ارتفاعها بسرعة فوق النهر.
وقبل أقل من 30 ثانية من التحطم، أجرى مراقب الحركة الجوية اتصالًا بالمروحية لسؤال طاقمها عمّا إذا كانت الطائرة في مرمى بصرهم، ثم تلاه نداء آخر لم يُجب عليه، قبل أن يقع التصادم ويسقط الحطام في المياه.
عُثر على الطائرة مقلوبة في ثلاثة أجزاء وسط المياه الضحلة، بينما كان أحد أجنحتها مغمورًا جزئيًا. فرق الإنقاذ سارعت إلى إطلاق قوارب النجاة القابلة للنفخ من نقطة قريبة على طول طريق جورج واشنطن باركواي، في محاولة للبحث عن ناجين، لكن البرد القارس والظلام أعاقا عمليات الإغاثة. في الوقت نفسه، أُقيمت أبراج إنارة على الشاطئ لإضاءة المنطقة القريبة من موقع الاصطدام، فيما حلّقت مروحيات إنفاذ القانون فوق موقع الحادث.
وكانت الطائرة تقل 60 راكبًا و4 من أفراد الطاقم، بينهم مجموعة من المتزلجين الأمريكيين والروس ومدربيهم وعائلاتهم. أما المروحية، فقد كانت في رحلة تدريبية بعد إقلاعها من قاعدة فورت بلفوار في فيرجينيا، وكان على متنها ثلاثة جنود.هيب"، وصلى من أجل الركاب.
وفي أول تعليق على الحادث، قال الرئيس دونالد ترامب إنه تلقى تقريرًا مفصلًا عن هذا "الحادث الرهيب"، مؤكدًا أنه كان بالإمكان تجنبه، خاصة أن الطائرة "كانت تسير على مسار مثالي، بينما كانت المروحية تقترب منها مباشرة لفترة طويلة". من جهتها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن فتح تحقيق رسمي في الحادثة، مشيرة إلى أن المجال الجوي فوق واشنطن يُعد من بين الأكثر تنظيمًا وخضوعًا للمراقبة في العالم.
وتحمل رحلة الخطوط الجوية الأمريكية الرقم 5342 وكانت متجهة إلى مطار ريجان ناشيونال على ارتفاع حوالي 400 قدم وبسرعة 140 ميلًا في الساعة عندما عانت من فقدان سريع للارتفاع فوق نهر بوتوماك، وفقًا لبيانات جهاز الإرسال والاستقبال اللاسلكي الخاص بها.
وهي طائرة بومباردييه CRJ-701 ثنائية المحرك، كندية الصنع، تم تصنيعها في عام 2004، ويمكن تهيئتها لنقل ما يصل إلى 70 راكبًا.
وقبل أقل من 30 ثانية من التحطم، سأل مراقب الحركة الجوية الطائرة المروحية عما إذا كانت الطائرة القادمة في مرمى البصر. وأجرى مراقب الحركة اتصالاً لاسلكيًا آخر بالمروحية، وبعد ثوانٍ من ذلك، اصطدمت الطائرتان.
ووصف الجيش الأمريكي المروحية بأنها من طراز UH-60 بلاك هوك متمركزة في فورت بلفوار في فيرجينيا. وكانت في رحلة تدريبية.