Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا

فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى أصابه قصف إسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة يوم السبت، 22 مارس/آذار 2025. (أسوشيتد برس/عبد الكريم حنا)
فلسطينيون يتفقدون أنقاض مبنى أصابه قصف إسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة يوم السبت، 22 مارس/آذار 2025. (أسوشيتد برس/عبد الكريم حنا) حقوق النشر  Abdel Kareem Hana AP
حقوق النشر Abdel Kareem Hana AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,021 شخصًا، إضافة إلى 113,274 مصابًا. وأوضحت الوزارة أن 41 فلسطينيًا قُتلوا وأُصيب 61 آخرون خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف.

اعلان

وشهدت مستشفيات جنوب القطاع تدفقًا متزايدًا للضحايا خلال الساعات الماضية، حيث استقبل المستشفى الأوروبي في خان يونس جثامين خمسة أطفال ووالديهم قُتلوا في غارة جوية استهدفت منزلهم، فيما قُتلت عائلة أخرى، تضم طفلتين ووالديهما، في قصف منفصل.

وفي تطور متصل، أفادت خدمة الطوارئ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى بعض مواقع القصف في رفح، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرةً إلى إصابة عدد من المسعفين أثناء محاولتهم إجلاء الجرحى من المناطق المستهدفة.

مشيعون حول جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أثناء نقلهم للدفن في مستشفى ناصر في خان يونس، الأحد، 23 مارس/آذار 2025
مشيعون حول جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أثناء نقلهم للدفن في مستشفى ناصر في خان يونس، الأحد، 23 مارس/آذار 2025 AP

من جهتها، أعلنت حركة حماس مقتل صلاح البردويل، عضو مكتبها السياسي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منطقة المواصي جنوب غزة، ما أدى أيضًا إلى مقتل زوجته.

ويُعد البردويل من الشخصيات البارزة في الجناح السياسي للحركة، حيث شارك في العديد من المقابلات الإعلامية والمفاوضات السياسية.

عمليات إجلاء قسرية ونزوح جماعي

في تطور ميداني جديد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء جزء من مدينة رفح الحدودية مع مصر، تمهيدًا لعمليات عسكرية محتملة في منطقة تل السلطان، التي تعرضت لدمار واسع.

وأكد أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش، عبر حسابه في منصة "إكس" أن المدنيين مطالبون بالإجلاء سيرًا على الأقدام عبر ممر محدد إلى منطقة المواصي، التي تعاني من أوضاع إنسانية صعبة. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الإجراء مقدمة لهجوم بري جديد.

ومع استمرار العمليات العسكرية، شوهد آلاف الفلسطينيين يسيرون على طرقات ترابية حاملين أمتعتهم، في مشهد متكرر ويعكس استمرار النزوح الجماعي.

وأشار مصطفى جابر، الصحفي الذي اضطر للنزوج من تل السلطان مع أسرته إلى أنه: "نزوح تحت القصف". وأوضح عبر مكالمة فيديو أن أصوات نيران الدبابات والطائرات بدون طيار تُسمع في الجوار، مشيرًا إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح خلال عمليات النزوح.

نازحون فلسطينيون يفرون من رفح وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في أعقاب تجدد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، يصلون إلى خان يونس في غزة يوم الأحد 23 مارس/آذار 2025
نازحون فلسطينيون يفرون من رفح وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في أعقاب تجدد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، يصلون إلى خان يونس في غزة يوم الأحد 23 مارس/آذار 2025 AP

وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات. واتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب "جرائم حرب"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري.

من جهتها، دعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي موحد ردًا على "التصعيد العسكري" الذي يشمل العمليات في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى الغارات الإسرائيلية في لبنان وسوريا والهجمات الأمريكية على اليمن.

نازحون فلسطينيون يفرون من رفح وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في أعقاب تجدد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، يصلون إلى خان يونس في غزة يوم الأحد 23 مارس/آذار 2025
نازحون فلسطينيون يفرون من رفح وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في أعقاب تجدد الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، يصلون إلى خان يونس في غزة يوم الأحد 23 مارس/آذار 2025 AP

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، بأن الحكومة تنتظر نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار قبل اتخاذ قرار بشأن توسيع العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤولون أن السيطرة على قطاع غزة بالكامل قد يتطلب نشر 5 فرق عسكرية، وهو ما يشكل عبئًا كبيرًا على الجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل تزايد تردد جنود الاحتياط في خوض حرب طويلة الأمد.

المصادر الإضافية • أب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تُعلن تقليص وجودها في قطاع غزة الرازح تحت الحصار والقصف المستمر

"جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة

لماذا تستهدف إسرائيل الأبراج السكنية في مدينة غزة؟