Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوالي في كشمير

جنود شبه عسكريين هنود ينتشرون في شارع مكتظ بمدينة سريناغار في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، الأحد 27 نيسان/أبريل 2025.
جنود شبه عسكريين هنود ينتشرون في شارع مكتظ بمدينة سريناغار في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، الأحد 27 نيسان/أبريل 2025. حقوق النشر  Mukhtar Khan/ AP
حقوق النشر Mukhtar Khan/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار في كشمير المتنازع عليها لليلة الرابعة على التوالي، وفق ما أعلن جيش نيودلهي يوم الاثنين، في تصعيد جديد وسط علاقات متوترة بين القوتين النوويتين المتنافستين.

اعلان

وجاء في بيان للجيش الهندي أن "مواقع الجيش الباكستاني أطلقت النيران عبر خط المراقبة خلال ليلة 27-28 نيسان/أبريل"، مشيرًا إلى أن "القوات الهندية ردت بسرعة وفعالية".

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات جراء المواجهات، فيما لم تؤكد إسلام آباد على الفور إطلاق النار من جانبها.

وتتهم الهند باكستان بدعم ما وصفته بـ"الإرهاب عبر الحدود"، بعد أن قتل مسلحون 26 شخصًا الأسبوع الماضي في هجوم اعتبر الأسوأ منذ نحو 25 عامًا ضد المدنيين في كشمير ذات الغالبية المسلمة.

من جانبها، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، ووصفت محاولات ربطها بالحادثة بأنها "تافهة".

تحذيرات من مواجهة نووية

في سياق متصل، حذّر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من احتمالية اندلاع مواجهة نووية مع الهند "إن لم يتم احتواء الأزمة الراهنة"، على خلفية التصعيد في إقليم جامو وكشمير، معتبرًا أن "مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم".

وفي تصعيد إضافي، لوّح الوزير الباكستاني حنيف عباسي باستخدام الأسلحة النووية ضد الهند، معلنًا أن 130 صاروخًا، من بينها صواريخ "شايخين" و"غزني"، قد تم تصويبها نحو الأراضي الهندية.

تصعيد دبلوماسي بين البلدين

تفاقم التوتر بين البلدين بعد الهجوم المسلح الذي استهدف منطقة باهالغام جنوب كشمير. وردًا على ذلك، خفضت نيودلهي مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسلام آباد، وألغت تأشيرات الدخول للباكستانيين، وعلّقت معاهدة تقاسم المياه، إلى جانب إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي مع باكستان.

تظاهرة في لاهور احتجاجًا على تعليق معاهدة تقاسم المياه مع باكستان، الأحد 27 نيسان/أبريل 2025.
تظاهرة في لاهور احتجاجًا على تعليق معاهدة تقاسم المياه مع باكستان، الأحد 27 نيسان/أبريل 2025. K.M. Chaudary/ AP

بدورها، ردت إسلام آباد بطرد الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الهنود، وألغت تأشيرات الدخول للمواطنين الهنود، كما حظرت تحليق الطائرات الهندية فوق مجالها الجوي.

ووسط هذا التصعيد، دعت الأمم المتحدة الجانبين إلى التحلي "بأقصى درجات ضبط النفس"، وشددت على أهمية "حل القضايا سلمياً من خلال الحوار".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طائر بريء أم جاسوس محتمل؟ هل تحول الحمام إلى أداة جديدة في الحرب بين الهند وباكستان؟

غضب شعبي في كشمير رفضًا لقرار الهند تعليق اتفاق تقاسم المياه مع باكستان

فيضانات وانهيارات أرضية متلاحقة تضرب شمال الهند وتعزل كشمير