Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نيجيريا: فيضانات عارمة تخلف 111 قتيلًا على الأقل وخسائر بشرية ومادية جسيمة

أشخاص يبحثون في منطقة غمرتها المياه بعد هطول أمطار غزيرة في موكوا، نيجيريا، الجمعة 30 مايو/أيار 2025.
أشخاص يبحثون في منطقة غمرتها المياه بعد هطول أمطار غزيرة في موكوا، نيجيريا، الجمعة 30 مايو/أيار 2025. حقوق النشر  AP Photo/Chenemi Bamaiyi
حقوق النشر AP Photo/Chenemi Bamaiyi
بقلم: Emma De Ruiter مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

اجتاحت فيضانات عنيفة بلدة موكوا بشمال نيجيريا، مدمرة منازل ومحصولات زراعية، بينما تستمر جهود الإنقاذ في ظل صعوبات كبيرة.

اعلان

أفاد مسؤولون يوم الجمعة بأن فيضانات نتجت عن سيول الأمطار التي هطلت قبل الفجر أسفرت عن مقتل 111 شخصًا على الأقل في بلدة موكوا، وهي سوق رئيسية يتوافد إليها المزارعون من شمال نيجيريا لبيع منتجاتهم للتجار من الجنوب، مشيرين إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا.

ولم تُقدّم وكالة الأرصاد النيجيرية على الفور بيانات دقيقة حول كمية الأمطار التي هطلت بعد منتصف ليل الخميس.

يأتي الحادث في ظل تصاعد آثار المناخ المتطرفة في شمال البلاد، حيث تتعرض المجتمعات المحلية لفترات جفاف طويلة تليها أمطار غزيرة تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مياه الفيضانات تغمر أحياءً بأكملها وتصل إلى أسقف المنازل، فيما حاول السكان، الغارقون حتى الخصر في المياه، إنقاذ ما يمكنهم من ممتلكات أو مساعدة الآخرين.

وقال كاظم محمد، أحد سكان البلدة: "لقد فقدنا العديد من الأرواح، وفقدنا ممتلكاتنا ومنتجاتنا الزراعية. أولئك الذين يملكون مخازن فقدوا كل شيء".

من جانبه، ذكر المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، أن عدد القتلى المؤكد بلغ 111، بينما لا يزال هناك عدد غير معروف من الضحايا نتيجة استمرار انتشال الجثث.

بدوره، قال زعيم مجتمع موكوا المحلي، أليكي موسى، إن مثل هذه الفيضانات لم تكن مألوفة لدى السكان، موضحًا أن "المياه كانت تأتي سابقًا بشكل موسمي لكنها الآن قد لا تعود لمدة عشرين عامًا بعد حدوثها".

وأشار رئيس منطقة الحكومة المحلية في موكوا، جبريل موريجي، في تصريح لموقع بريميوم تايمز، إلى تأخر تنفيذ مشاريع البنية التحتية الخاصة بالسيطرة على الفيضانات، مؤكدًا أن هذه المشاريع ضرورية للتخفيف من مخاطر الفيضانات المستقبلية وحماية الأرواح والممتلكات.

جدير بالذكر أن فيضانات سابقة في سبتمبر/أيلول الماضي، نجمت عن انهيار سد في مدينة مايدوغوري بشمال شرق البلاد، أدت إلى مقتل 30 شخصًا على الأقل وإجبار ملايين السكان على النزوح، ما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية في المنطقة الناتجة عن تمرد جماعة بوكو حرام.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

مأساة في نيجيريا: غرق قارب يخلف أكثر من 100 مفقود في نهر النيجر

بعد 30 عامًا من انهياره الأول.. سد ألاو يتسبب في فيضانات هائلة بولاية بورنو في نيجيريا

انهيار أرضي يبتلع قرية في دارفور: أكثر من ألف شخص تحت الأنقاض