Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بـ800 مليون دولار.. صفقة ضخمة بين سوريا والإمارات لتطوير ميناء طرطوس

عامل يثبت علم "الثورة" السورية عند مدخل الجامع الأموي في دمشق قبيل صلاة الجمعة، 20 كانون الأول/ديسمبر 2024.
عامل يثبت علم "الثورة" السورية عند مدخل الجامع الأموي في دمشق قبيل صلاة الجمعة، 20 كانون الأول/ديسمبر 2024. حقوق النشر  Leo Correa/ AP
حقوق النشر Leo Correa/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في خطوة لافتة على طريق إعادة إعمار سوريا بعد سنوات الحرب، أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والبحرية السورية يوم الأحد عن توقيع اتفاق مع شركة "موانئ دبي العالمية" الإماراتية بقيمة 800 مليون دولار، بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع.

اعلان

تهدف الاتفاقية إلى تطوير البنية التحتية للموانئ السورية، وتوسيع الخدمات اللوجستية، وتركز الصفقة على تطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس المطل على البحر الأبيض المتوسط، وتشمل التعاون في إنشاء مناطق صناعية وأخرى للتجارة الحرة.

وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لمذكرة تفاهم تم توقيعها بين الجانبين في أيار/مايو الماضي، وتتضمن استثمارات شاملة في تطوير وإدارة وتشغيل المرافق الرئيسية في الميناء الذي يُعد من أهم المواقع الاستراتيجية في البلاد.

وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية"، إن سوريا تمتلك مقومات اقتصادية قوية، معتبرًا أن ميناء طرطوس يشكل "بوابة حيوية لتصدير الصناعات السورية". وأضاف: "هدفنا هو تحويل طرطوس إلى واحد من الموانئ العالمية الرائدة في مجال خدمات النقل ومناولة البضائع".

وتدير "موانئ دبي العالمية" عشرات الموانئ البحرية والبرية حول العالم، خصوصًا في آسيا وأفريقيا وأوروبا.

الطريق مفتوح للاستثمار

يأتي هذا التطور بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، عبر أمر تنفيذي أنهى بموجبه القيود المالية والاقتصادية التي فُرضت على دمشق خلال السنوات الماضية. ويُنظر إلى هذه الخطوة كمدخل رئيسي لإخراج سوريا من عزلتها عن النظام المالي الدولي، وتمهيد الطريق أمام إنعاش الاقتصاد المتضرر بشدة.

كما ألغت الولايات المتحدة مؤخرًا تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية أجنبية، في تحوّل لافت في موقفها من الجماعة. وكانت الهيئة، إلى جانب فصائل متحالفة، قد شنّت عملية عسكرية خاطفة في كانون الأول/ديسمبر الماضي، انتهت بالإطاحة بنظام بشار الأسد.

رسم جداري يظهر علم "الثورة السورية" وشعار "ارحل" على أطراف إدلب شمال سوريا، 1 آذار/مارس 201
رسم جداري يظهر علم "الثورة السورية" وشعار "ارحل" على أطراف إدلب شمال سوريا، 1 آذار/مارس 201 Rodrigo Abd/AP

وتبذل السلطات السورية الجديدة جهودًا واسعة لإعادة ربط البلاد بالشبكات الاقتصادية الدولية، واستقطاب الشركات العالمية بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب الأهلية التي دمرت البنية التحتية ومعظم قطاعات الإنتاج والخدمات.

فقد وقعت دمشق في أيار/مايو الماضي عقدًا يمتد لـ30 عامًا مع شركة الشحن الفرنسية العملاقة CMA CGM لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، كما أبرمت صفقة طاقة بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف يضم شركات قطرية وتركية وأمريكية، في محاولة لإعادة تنشيط قطاع الطاقة المنهك.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

جديد وثائق الأحوال المدنية في سوريا: دمشق تستبدل صفة "فلسطيني سوري" بـ"فلسطيني مقيم"

انطلاق أعمال لجنة تقصي الحقائق بشأن أطفال المعتقلين في سوريا

تقرير حقوقي: تحقيق الحكومة السورية الانتقالية في أحداث مارس تجاهل دور القادة العسكريين