Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

من القدس.. نتنياهو وروبيو يطلقان رسائل "نارية" ضدّ حماس وإيران

 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يزوران حائط البراق
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يزوران حائط البراق حقوق النشر  Ariel Schalit/Copyright 2025 The AP All rights reserved
حقوق النشر Ariel Schalit/Copyright 2025 The AP All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قال روبيو إن "سكان غزة يستحقون مستقبلاً أفضل"، لكنه شدّد على أن تحقيق ذلك "مرهون بالقضاء على حركة حماس"، متهماً الحركة بأنها "تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية".

اعلان

عقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمراً صحفياً مشتركاً في القدس تخلّله تبادل رسائل حادة بشأن حركة حماس، الملف النووي الإيراني، ودور الوساطات الإقليمية في إدارة أزمة غزة. وشدّد الجانبان على عمق التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل وعلى ضرورة اتخاذ خطوات حازمة لضمان أمن إسرائيل واستقرار المنطقة.

تصريحات ماركو روبيو: حزم أميركي ودعوة لتفكيك قدرة حماس

افتتح روبيو كلمته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تقبل باستمرار العمل المسلح من جانب حماس أو بتهديد السلام والاستقرار"، معتبراً أن الرئيس ترامب "ملتزم بذلك". ولفت إلى أن الصداقة بين إسرائيل والولايات المتحدة "تتعدى السلام إلى التكنولوجيا والاقتصاد".

وقال روبيو إن "سكان غزة يستحقون مستقبلاً أفضل" لكنه ربط تحقيق هذا المستقبل بـ"تدمير حماس"، متّهماً الحركة بأنها "تستخدم سكان غزة دروعاً بشرية". كما وصف حماس بأنها "تنظيم إرهابي" ووجّه دعوة صريحة إلى تسليم سلاحها، مؤكداً أن "حماس يجب أن تنتهي كجهة مسلحة تهدد استقرار المنطقة ولا فرصة للسلام دون ذلك".

على صعيد الملف الإيراني، اعتبر روبيو حصول إيران على سلاح نووي "مخاطرة لا يمكن القبول بها" وأشار إلى سعي واشنطن لمواصلة تفعيل "كل وسائل الضغط عليه". وأضاف أن إيران تمتلك صواريخ بعيدة المدى "قد تهدد استقرار المنطقة وأوروبا".

وأعلن روبيو أن الولايات المتحدة تركز حالياً على "الدور الذي يمكن أن تؤديه قطر في إبرام صفقة في غزة"، مع تكرار التأكيد أن "شعب غزة يستحق مستقبلاً أفضل لا يمكن تحقيقه قبل تحرير الرهائن وزوال حماس".

تصريحات بنيامين نتنياهو: شكر للولايات المتحدة واعتراف بمسؤولية العمليات

من جانبه، اعتبر نتنياهو أن "قصف الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية كان قراراً حكيماً" وأكد أن إسرائيل "لا تملك حليفا أفضل من الولايات المتحدة". وأكد التزام حكومته باستعادة الرهائن من غزة ووجّه رسالة واضحة بضرورة هزيمة حماس لـ "منع تحويل القطاع إلى مصدر تهديد".

وأشار نتنياهو إلى وجود "حكومات ضعيفة تضغط علينا بسبب ضغوط الأقليات فيها"، ووصف الرئيس ترامب بأنه "أعظم صديق لإسرائيل". وأكد أن قرار استهداف قادة حماس في قطر "كان قراراً إسرائيلياً مستقلاً"، وقال نتنياهو: "نتحمل المسؤولية الكاملة عن الهجوم".

وربط نتنياهو بين "التهديدات الأمنية وارتفاع مستوى العنف السياسي عالمياً"، مشيراً إلى "محاولات تقويض الديمقراطية" ووجود "نفاق دولي في إدانة إسرائيل". ودعا سكان مدينة غزة إلى المغادرة محمّلاً حماس مسؤولية منعهم من ذلك، مؤكداً أن "المباني التي ندمرها في غزة تستخدم كمعاقل لحماس".

وعلق نتنياهو على الهجوم الذي استهدف تشارلي كيرك بالقول إن "مسيرة كيرك التي اغتيلت في ولاية يوتا يجب أن تستمر". وختم بتوضيح أن "هجمتنا في الدوحة هي رسالة للإرهابيين بأنهم يمكنهم الاختباء ولكن لا يمكنهم الهرب".

وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد وصل أمس الأحد إلى إسرائيل، في زيارة يهدف من خلالها إلى تجديد دعم بلاده للدولة العبرية، رغم الجدل الذي أثارته الضربات الإسرائيلية على الدوحة والتي استهدفت قادة من حركة حماس وأثارت انتقادًا نادرًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأثارت الضربات غير المسبوقة غضب قطر، الحليف الوثيق لواشنطن في المنطقة، كما واجهت إدانات إقليمية ودولية. وألقت بظلالها على محاولات التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن، خصوصًا أن الدوحة تُعد طرفًا رئيسيًا في الوساطة غير المباشرة بين إسرائيل وحماس. وقد أكدت الحركة نجاة رئيس وفدها المفاوض خليل الحية من القصف.

وتأتي الزيارة في ظل ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل مع تصعيد عملياتها في شمال قطاع غزة، وقبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستعد خلالها دول غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا، للاعتراف بدولة فلسطينية، خطوة ترفضها كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وعند وصوله إلى إسرائيل زار روبيو حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة برفقة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والسفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي.

تُعدّ زيارة روبيو أرفع زيارة لمسؤول أميركي إلى الموقع منذ أن رافق وزير الخارجية السابق مايك بومبيو نتنياهو في جولة مماثلة عام 2019.

قمة الدوحة

بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية - إسلامية طارئة، تجمع قادة ومسؤولين من دول عربية وإسلامية، للبحث في الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، الأسبوع الماضي، مسؤولين من حركة حماس في الأراضي القطرية - الدولة الخليجية التي لطالما نأت بنفسها عن الصراعات المباشرة، واشتهرت بدورها الوسيط في النزاعات الإقليمية.

وسبق القمة اجتماع مغلق عقده وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، الأحد، في الدوحة، لمناقشة مسودة البيان الختامي الذي سيُعرض على القادة لاعتماده.

وعشية انعقاد القمة، وجّهت الفصائل الفلسطينية رسالة إلى المجتمعين، طالبت فيها بـ"مواقف حاسمة"، ودعت إلى "استخدام كل أوراق الضغط العربية، بما فيها تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، واستخدام سلاح النفط، وفرض عقوبات عربية متكاملة على دولة الاحتلال".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فيديو - ترامب: الكراهية بين بوتين وزيلينسكي لا يمكن تصورها

رحلة لجوء أسطورية.. فلسطيني من غزة يتحدى الحرب والبحر ويصل أوروبا على متن "جِت سكي"

كيف تؤثر مشاكل النوم على صحتك على المدى الطويل؟