Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تقارير إسرائيلية تفيد بنقل قيادات حماس إلى تونس بعد انتهاء الحرب على غزة.. ما حقيقتها؟

  أنصار الحزب الإسلامي "النهضة" يتظاهرون حاملين الأعلام التونسية خلال تجمع في العاصمة تونس، تونس، يوم السبت 27 فبراير 2021
أنصار الحزب الإسلامي "النهضة" يتظاهرون حاملين الأعلام التونسية خلال تجمع في العاصمة تونس، تونس، يوم السبت 27 فبراير 2021 حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Chaima Chihi & يورو نيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في الوقت الذي يواصل فيه الإعلام الإسرائيلي تداول هذه الادعاءات، يبقى الموقف الرسمي التونسي غائبًا، ما يزيد من حالة الغموض بشأن نقل قيادات حركة حماس إلى تونس.

اعلان

أثارت قناة عبرية جدلًا واسعًا في تونس بعد بثها تقريرًا زعمت فيه وجود مفاوضات لنقل قيادات حركة حماس إلى هذا البلد. وجاء هذا التقرير في نسخة القناة الفرنسية “آي 24 نيوز”، حيث أفادت بأن هناك نقاشات غير مباشرة بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لبحث إمكانية إرسال بعض كوادر حماس "الأكثر تطرفًا" في قطاع غزة إلى تونس.

وقال ماتياس عنبار، المراسل العسكري للقناة، إن هذه المفاوضات تهدف إلى نقل عناصر الحركة الذين يرغبون في المغادرة بشكل فردي، مشيرًا إلى أن العملية تشبه ما حصل في عهد ياسر عرفات، مع فارق أن كوادر منظمة التحرير الفلسطينية في تلك الفترة لم يكونوا إسلاميين.

 وأضاف عنبار: “تونس اليوم، رسميًا وشعبيًا، تتبنى القضية الفلسطينية، لكنها لا تتبنى بالضرورة قضية حماس، وهذا ما يثير القلق لدى بعض الأطراف في السياسة والشارع التونسي حول مدى قبول السلطات التونسية لاستضافة كوادر حماس بالتنسيق مع طهران”.

ردود فعل متباينة في تونس

أثارت مزاعم القناة ردود فعل متباينة على الساحة التونسية. فبينما وصف البعض هذه الأنباء بأنها شائعات كاذبة، رحب آخرون بإمكانية استضافة قيادات حركة حماس، فيما حذر طرف ثالث من أن ذلك قد يجعل تونس هدفًا لهجمات إسرائيلية محتملة، خصوصًا أن تل أبيب سبق ونفذت عمليات اغتيال ضد قيادات منظمة التحرير الفلسطينية في تونس.

وعلقت البرلمانية فاطمة المسدي قائلة: “بانتشار الإشاعات والمصادر المشبوهة، أؤكد أن تونس ليست منفى لأي جهة، ولا نقبل أن تتحول بلادنا إلى ساحة لتفريغ الأشخاص أو إخفاء عناصر خطرة. نطالب الحكومة بالكشف عن الحقيقة ومساءلة كل الأطراف”.

ومن جهته، كتب الناشط يوسف بالقاسم: “استقبال تونس لقيادة حماس خبر عارٍ عن الصحة. هذه الأنباء تدخل ضمن حملة ترويجية قد تهدف إلى تمهيد الطريق لاعتداء إسرائيلي على تونس”. وأضاف: “مصر عرضت استضافة وحماية جميع قيادات حماس ، علمًا بأنها تستقبل حاليًا زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ووجهت تحذيرًا شديد اللهجة عبر الإدارة الأمريكية للكيان الإسرائيلي بأن أي استهداف على الأراضي المصرية سيكون له عواقب وخيمة”.

ومن جانب آخر، اعتبر الإعلامي زياد الهاني أن صحة الخبر ما زالت غير مؤكدة، داعيًا السلطات إلى تأكيد أو نفي الأنباء. لكنه أشار إلى أن استقبال ''قادة المقاومة في تونس بعد مواجهتهم البطولية مع إسرائيل في قطاع غزة سيكون شرفًا للبلاد'' وفق توصيفه.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهم. وأضاف أن تونس يمكن أن تستقبل هؤلاء كمرحلة أولى قبل تحويلهم إلى الجزائر التي تتمتع بإمكانيات عسكرية أكبر لحمايتهم.

"مجرّد إشاعة وجسّ نبض"

أكد باحث متخصص في السياسة الخارجية التونسية، طالبًا عدم الإفصاح عن اسمه الكامل، لـ "يورونيوز عربي" أن الحديث عن نقل قيادات حركة حماس إلى تونس لا يزال مجرد إشاعة، وهو غير مثبت ولا يستند إلى أي مصدر رسمي. وأوضح الباحث أن التصريحات الجانبية التي بثتها إحدى القنوات الإسرائيلية هي إشاعات تُروّج أحيانًا بغرض اختبار ردود الفعل أو لغايات إعلامية، ولا تعكس بالضرورة واقعًا حقيقيًا. وأضاف أن أي تحرك بهذا الحجم يتطلب موافقة رسمية ومتابعة أمنية دقيقة، وهو ما لم يظهر حتى الآن أي دليل على تنفيذه.

وربط متابعون للشأن العام هذه المزاعم مؤخرًا بالزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى تونس، ولقائه بالرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية محمد علي النفطي، رغم أن السلطات التونسية لم تصدر أي تعليق رسمي حول ما أوردته القناة العبرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

بعد إيرلندا وأيسلندا.. إسبانيا تعلن رسمياً الانسحاب من "يوروفيجن" إذا شاركت إسرائيل

وفاة أيقونة هوليوود المخرج والممثل روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عاماً

غارة روسية على زابوريجيا الأوكرانية تقتل شخصا واحدا وتصيب 13 آخرين