Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فيديو - بعد عامين على الحرب في غزة.. الغياب يثقل عائلات آلاف المفقودين

فدوى الغلبان، والدة أحد المفقودين، تحمل صورة ابنها مصعب في خيمتها في مواصي خان يونس 3 أكتوبر 2025
فدوى الغلبان، والدة أحد المفقودين، تحمل صورة ��بنها مصعب في خيمتها في مواصي خان يونس 3 أكتوبر 2025 حقوق النشر  Jehad Alshrafi/AP.
حقوق النشر Jehad Alshrafi/AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

بحسب وزارة الصحة، جرى تسجيل نحو 3,600 شخص في عداد المفقودين، وتم التحقق من مصير 220 منهم، تبيّن أن سبعة فقط كانوا محتجزين لدى إسرائيل، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولاً.

اعلان

مع إتمام الحرب على غزة عامها الثاني، لا يزال آلاف الفلسطينيين يبحثون عن ذويهم المفقودين، بعد انقطاع أخبارهم أثناء القصف أو في ظروف غامضة خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وتوضح كاثرين بومبرجر، المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، أنه لا توجد حتى الآن إحصاءات دقيقة للأشخاص مجهولي المصير، مشيرة إلى أن هذا الغموض ينعكس أيضًا على دقة أرقام القتلى.

وتتابع بومبرجر أن التحقيق في هذا الملف يتطلب تقنيات متقدمة لتحليل الحمض النووي، وعينات DNA من العائلات والجثث المجهولة، إضافة إلى استخدام الصور الجوية لتحديد مواقع الدفن والمقابر الجماعية، لكنها تشير إلى أن إسرائيل كانت قد منعت دخول مستلزمات اختبار الحمض النووي إلى غزة منذ ما قبل الحرب، ما يعقد جهود التحقيق.

أرقام وزارة الصحة

تقول وزارة الصحة في غزة إن فرق الإغاثة عاجزة عن انتشال نحو 6000 شخص تحت الأنقاض بسبب ضعف الإمكانيات.

مع ذلك، يرجّح زاهر الوحيدي، المسؤول عن البيانات في الوزارة، أن تكون الأعداد الحقيقية أكبر بكثير، موضحًا أن بعض العائلات تُقتل بالكامل تحت القصف، ما يعني أنه لا يوجد من يبلّغ عن المفقودين، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد وصعوبة حصر الأعداد بدقة.

وحتى الآن سجلت الوزارة 3600 شخص في عداد المفقودين، وتم التحقيق في مصير 220 منهم فقط، فتبين أن نحو 7 كانوا معتقلين لدى إسرائيل، بينما يبقى مصير البقية مجهولًا.

أرقام لجنة الصليب الأحمر والقانون الإسرائيلي

تمتلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر قائمة منفصلة تضم ما لا يقل عن 7000 حالة مفقودين لم يُعرف مصيرهم، بحسب المتحدث الرئيسي كريستيان كاردون.

وفي المقابل، تتهم منظمات حقوق الإنسان إسرائيل باحتجاز مئات الفلسطينيين قسرًا دون تهم أو محاكمة، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية لا تكشف عن أعداد المحتجزين إلا عبر طلبات قانون حرية المعلومات، وتؤكد أن هؤلاء المحتجزين يمكن اعتقالهم دون مراجعة قضائية تصل إلى 75 يومًا وفق قوانين الحرب الإسرائيلية.

عائلات المفقودين: نار لا تهدأ

منذ انقطاع أخبار أبنائها، تعبّر عائلات المفقودين عن ألم لا يهدأ، إذ تقول فدوى الغلبان، والدة المفقود مصعب (27 عامًا): إنها تحاول تتبّع أثره منذ يوليو الماضي، حين ذهب لتفقّد منزل العائلة في جنوب غزة، ورآه جيرانه قرب المنزل قبل أن يدمره قصف إسرائيلي، ولم يعثروا على جثته.

ومع ذلك، لا تزال الغلبان تحتفظ بالأمل، مشيرة إلى أن معجزة قد تحدث، فقد سبق أن اعتُبر أحد أقاربها ميتًا قبل أن يتضح لاحقًا أنه معتقل في سجن إسرائيلي.

وتقول بمرارة: "مهما كان مصير ابني، أريد أن أعرفه. هناك نار في قلبي، فليخبروني بأي شيء، حتى لو دُفن، فذلك أسهل من هذه النار".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

فلاديمير بوتين.. ربع قرن في الحكم بين استعادة المكانة ومواجهة الغرب

دراسة تكشف أن فصيلة الدم تؤثر في خطر السكتة الدماغية المبكرة

خيار الضربات "على الطاولة".. هل تقترب واشنطن من استهداف فنزويلا؟