Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل تقصف العمق اللبناني وتزعم استهداف معسكرات وصواريخ دقيقة تابعة لحزب الله

صورة من الأرشيف- غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
صورة من الأرشيف- غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت حقوق النشر  AP
حقوق النشر AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن العملية نُفذت بواسطة خمس طائرات حربية، واستهدفت ما لا يقل عن 16 هدفًا.

شَنَّت إسرائيل سلسلة غارات على مناطق في وسط وشمال لبنان، استهدفت جرود الهرمل وجرود السلسلة الشرقية في محلة الشعرا والغربية في البقاع، وفقًا لما ذكرته "الوكالة الوطنية للإعلام".

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين في الغارات الإسرائيلية على جرود بلدة شمسطار، وإصابة عدد من طلاب مدرسة بجروح جراء تطاير زجاج النوافذ بفعل الانفجارات.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "العمق اللبناني" بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، مركزًا ضرباته على عدد من الأهداف قال إنها تابعة لحزب الله في منطقة البقاع.

ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية أن العملية تمت بواسطة خمس طائرات حربية، وطالت 16 هدفًا على الأقل. وأوضح الجيش في بيان نشره على منصة "إكس" أن من بين الأهداف التي شملتها الغارات "معسكرًا يُستخدم لتدريب عناصر من الحزب، حيث رُصد وجود مقاتلين تابعين للتنظيم داخله".

وزعم أن المعسكر كان يُستخدم من قبل حزب الله لإجراء تدريبات وتأهيل عناصر لتنفيذ "عمليات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "المقاتلين يخضعون فيه لتمارين رماية وتدريبات إضافية على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة".

وتابع البيان أن الجيش شنَّ بواسطة مقاتلاته ضربات على "بنى تحتية عسكرية في منشأة لإنتاج صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، إضافة إلى استهداف بنى تحتية إرهابية في موقع عسكري للحزب في منطقة شِربين شمال لبنان".

واختتم بيانه بالقول إن "تخزين الأسلحة، ووجود بنى تحتية إرهابية، وإجراء تدريبات عسكرية ضد دولة إسرائيل من قبل عناصر حزب الله، يشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، ويمثل تهديدًا لأمن إسرائيل".

ورغم أن لبنان يتعرض بشكل دوري، منذ وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لسلسلة من الغارات الإسرائيلية، فإن الهجمات الأخيرة تأتي في سياق أكثر تعقيدًا، بعد تهديد المبعوث الأميركي توم بارّاك بتحرك "إسرائيلي من جانب واحد" إذا استمرت الحكومة اللبنانية في "ترددها بشأن نزع سلاح حزب الله"، في ظل تقارير استخباراتية تشير إلى أن التنظيم يعيد بناء قدراته بوتيرة أسرع من قدرة الجيش اللبناني على مواكبة عملية نزع السلاح.

وكانت الحكومة اللبنانية قد كلَّفت الجيش، تحت ضغط أميركي، بإعداد خطة في آب/أغسطس الماضي لتجريد حزب الله من سلاحه وحصر السلاح بيد الدولة.

ومع أن قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل وضع خطة من خمس مراحل لتحقيق ذلك، أقرّ رئيس الجمهورية جوزاف عون بأن "الالتزام بجدول زمني محدد سيكون صعبًا نظرًا لتعقيدات الوضع في الجنوب".

من جانبه، قال رئيس الحكومة نواف سلام، الخميس، خلال لقائه رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد، إن "لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام"، لكنه شدد في المقابل على وجوب أن تلتزم "إسرائيل بواجباتها، لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة".

ولا تزال إسرائيل متمسكة بخمس نقاط إستراتيجية في جنوب البلاد، ما يخالف بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ونصَّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال مهلة ستين يومًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

حكومة ستارمر تحت الضغط.. أكثر من 36 ألف مهاجر وصلوا إلى بريطانيا عبر القوارب هذا العام

ماذا نعرف عن جون بريسلو الذي رشحه ترامب ليكون سفير الولايات المتحدة لدى قبرص؟

مادورو يلوّح بآلاف الصواريخ الروسية في وجه واشنطن.. ما حجم ترسانة فنزويلا؟