علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عملية غوش عتصيون بالقول إن إسرائيل "شهدت هجومًا إرهابيًا فلسطينيًا جديدًا"، مؤكّدًا أن حكومته "مصممة على استكمال الحرب في جميع الساحات".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أنّ حكومته "مصممة على استكمال الحرب في جميع الساحات"، وذلك خلال تطرّقه إلى الهجوم الذي وقع عند مفترق غوش عتصيون في الضفة الغربية.
وقال نتنياهو، خلال مراسم تكريم للجندي الاحتياطي موشيه يديديا لايتر الذي قُتل في المعارك الأولى لحرب غزة عام 2023، إنّ إسرائيل "شهدت اليوم هجومًا إرهابيًا فلسطينيًا آخر"، مضيفًا أن حكومته ستواصل الحرب "بهدف نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح".
الجيش الإسرائيلي يقتل منفذي الهجوم
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل فلسطينيين اثنين نفذا عملية دهس وطعن مزدوجة عند مفترق غوش عتصيون جنوب بيت لحم. وبحسب الرواية الإسرائيلية، وصل المهاجمان بسيارة إلى الموقع، ودهسا عددًا من المدنيين قبل أن يخرجا ويحاولا طعن الموجودين في المكان، ليُقتل الاثنان على يد جنود الاحتياط الذين كانوا في المنطقة.
الهجوم أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بينهم امرأة في الأربعينيات حالتها خطيرة.
إغلاق شامل لمداخل بيت لحم والخليل
وعقب العملية، فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقًا كاملاً على جميع مداخل مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربية، ما أدى إلى تعطّل حركة السكان وإقامة حواجز عسكرية إضافية في محيط المنطقة.
وتأتي العملية في وقت يتصاعد فيه التوتر في الضفة الغربية، وبالتزامن مع تصريحات إسرائيلية متكررة حول نية توسيع "الحرب في جميع الساحات"، على حد تعبير نتنياهو.