أفاد تقرير صدر اليوم واعتمد على تسريبات “أوراق بنما “، بأن أثرياء أمريكا اللاتينية يستخدمون شركات وهمية وصناديق معفية من الضرائب في نيوزيلندا لتحويل
أفاد تقرير صدر اليوم واعتمد على تسريبات “أوراق بنما “، بأن أثرياء أمريكا اللاتينية يستخدمون شركات وهمية وصناديق معفية من الضرائب في نيوزيلندا لتحويل أموالهم من أنحاء العالم.
التسريبات زادت الضغط على رئيس الوزراء جون كي الذي حاول توضيح الأمور:
“ من المهم التطرق إلى النقاط المهمة المتواجدة من قبل والتي تتعلق برؤوس الأموال الأجنبية التي يتم تسجيلها وتحفظ في سجلات مالية وغيرها. كلها معلومات يمكن طلبها من الايرادات الداخلية كما يمكن تمريرها إلى السلطات الضريبية في بلدان أخرى “.
وبينما يتواجد مقر محلي لمكتب محاماة موساك فونسيكا بأوكلاند، أفاد التقرير بأن نيوزيلندا، مكان جيدا للأنشطة التجارية بسبب الإعفاء الضريبي والسرية العالية والوضع الأمني.
وكانت حكومة نيوزيلندا قد أكدت الشهر الماضي أنها ستبدأ مراجعة قوانينها الخاصة بالصناديق الأجنبية بعد أن سلطت أوراق بنما الضوء على نقاط الضعف في إطارها القانوني بشكل يجعلها وجهة محتملة لكيانات الإعفاء الضريبي لأن صناديقها الأجنبية ليست خاضعة للضرائب.