Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بريطانيا ستخفض الضرائب على الشركات لتخفيف صدمة قرار خروجها من الاتحاد الأوربي

بريطانيا ستخفض الضرائب على الشركات لتخفيف صدمة قرار خروجها من الاتحاد الأوربي
حقوق النشر 
بقلم: Adel Dellal
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

كشفت بريطانيا تكشف عن خطط لخفض الضرائب على الشركات إلى أقل من خمسة عشر في المائة في محاولة للتخفيف من وطأة الصدمة التي تسبب فيها قرار انسحابها من الاتحاد الأوربي بما عزز الاحتمالات بخفض تنافسي للضرائب

اعلان

بريطانيا تكشف عن خطط لخفض الضرائب على الشركات إلى أقل من خمسة عشر في المائة في محاولة للتخفيف من وطأة الصدمة التي تسبب فيها قرار انسحابها من الاتحاد الأوربي بما عزز الاحتمالات بخفض تنافسي للضرائب في أنحاء الاتحاد. وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أكّد لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية أنه يريد أن يبني “اقتصادا متفوقا في تنافسيته” بضرائب منخفضة في قطاعات الأعمال.

معدل الضريبة الجديد الذي جرى الإعلان عنه من دون تحديد موعد مستهدف لتطبيقه يقابله سبعة عشر في المائة مستهدفة في خطة أوزبورن لخفض الضرائب على الشركات بحلول سنـة ألفين وعشرين من نسبتها الحالية البالغة عشرين في المائة وخمسة وعشرين في المائة في المتوسط بين أغلب اقتصادات الدول المتقدمة.
أيرلندا، التي ظلت ضريبة الشركات البالغة اثني عشر فاصل خمسة في المائة فقط فيها تشكل حجز زاوية للسياسة الاقتصادية لعشرين عاما واجتذبت بذلك مستثمرين كبار مثل فايزر وآبل، أكدت أن إعلان أوزبورن يبين مدى السرعة التي تتغير بها الأوضاع في الاتحاد الأوربي بعد تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوربي.
وتمثل الضرائب على الشركات سبعة في المائة من إجمالي إيرادات الضرائب البريطانية.

“أعتقد أن السيد أوزبورن بحاجة إلى التفكير بطريقة أكثر شمولا ليس فقط من حيث خفض الضريبة على الشركات ولكن أيضا على مراجعة معدلات الأعمال. معدلات الأعمال تشهد كلفة كبيرة بالنسبة للشركات الصغيرة والكبرى في المملكة المتحدة. وأعتقد أيضا أنّ عليه النظر في الإنفاق المحتمل لمستقبل البنية التحتية“، قال الخبير الاقتصادي والمالي مايكل هيفسون.

وفي سياق متصل، شهدت أنشطة قطاع البناء في المملكة المتحدة تراجعا واضحا بالمقارنة لما كانت عليه قبل سبعة أعوام. القطاع تراجع عموما منذ يونيو-حزيران الماضى، كما تراجع نشاط البناء التجارى لأول مرة منذ ربيع ألفين وثلاثة عشر، وقد أوضحت بيانات مؤشر “ماركيت” أنّ أعمال عدة شركات بناء تباطأت الشهر الماضى، بسبب الحملات التى سبقت الاستفتاء الذي انتهى بخروج بريطانيا. عدة شركات أكدت رفض العملاء إمضاء عقود جديدة قبل الاستفتاء وخوفا من نتيجته على الاقتصاد. وتراجع مؤشر الشراء فى قطاع البناء إلى ستة وأربعين نقطة الشهر الماضي، بعد أن كان في حدود إحدى وخمسين نقطة فاصل اثنين خلال مايو-أيار، مما يظهر انكماشا كبيرا لأن تراجع المؤشر أقل من خمسين نقطة يعكس تراجعا كبيرا، ليصبح وضع القطاع الحالى الأقل منذ سبتمبر-أيلول للعام ألفين وتسعة.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يستعجل المحكمة العليا للنظر في قضية الرسوم ويهدد بالانسحاب من اتفاقيات التجارة

في حال الإطاحة برئيس الوزراء.. وزير المالية الفرنسي: الحكومة ستضطر إلى تقديم تسويات في الموازنة

سياسات الهجرة الأميركية تحت إدارة ترامب تُقلق العمال وتهدد قطاعات حيوية في أمريكا