برنامج "ميديا" يحتفل بعيده الخامس والعشرين في مهرجان كان السينمائي

برنامج "ميديا" يحتفل بعيده الخامس والعشرين في مهرجان كان السينمائي
بقلم:  Caroline Alkinani
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منذ انطلاقته في العام 1991، برنامج “ميديا” التَّابع للاتحاد الأوروبي يستثمر أكثر من مليارَي يورو في مجال التنوع الثقافي والإبداع الأوروبي.

اعلان

منذ انطلاقته في العام 1991، برنامج “ميديا” التَّابع للاتحاد الأوروبي يستثمر أكثر من مليارَي يورو في مجال التنوع الثقافي والإبداع الأوروبي. مهرجان كان السينمائي لهذا العام كان مناسبة عظيمة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإطلاق هذا البرنامج. التقت يورونيوز بمفوض المجتمع والاقتصاد الرقمي غونتر اوتينجر ليحدثنا عن هذا البرنامج: “إننا نبحث في كيفية وإمكانية إنجاز عمل ذي قيمة على المستوى الأوروبي، وإمكانية مساهمة المفوضية الأوروبية في تمويله وتصميمه. في الوقت الراهن، لدينا ميزانية بمئة مليون يورو سنوياً. إننا ننفق هذه الأموال على الأفلام الأوروبية، وعلى الإنتاج والتوزيع، ودور السينما لدينا والمشاريع الجديدة والمبتكرة.
كُلٌّ من نائب رئيس المفوضية الأوروبية، آندروس انسيب، والمفوض غونتر اوتينجر حضرا مهرجان كان السينمائي هذا العام لمناقشة إنجازات برنامج “ميديا”. ويتابع اوتينجر حديثه: “أوروبا أكثر من مجرد سوق فردية. أوروبا عبارةُ عن شبكةٍ وأسرةٍ تعمل على هدف مشترك. وتشكل الأفلام أداةً وقطاعاً هاماً لتحقيق هذا الهدف. والثقافة هي كلٌّ لا يتجزأ، فالموسيقى والأفلام تلعب دوراً هاماً، ونحن فخورون بحيازتنا تنوعاً ثقافياً وكيان أوروبي”.
منذ نشأته، أربعون فيلماً ممن تلقوا الدعم من برنامج “ميديا” فازوا بالسعفة الذهبية، والجائزة الكبرى وجائزة أفضل مخرج. وبلغ مجمل الدعم المادي الذي تلقوه عشرين مليون يورو. في مهرجان كان هذا العام، عشرة أفلام من أصل واحد وعشرين فيلماً مشاركاً حصلوا على دعم من برنامج “ميديا”. ويضيف اوتينجر: “أعتقد أننا جميعاً فخورون بهذا. دافعوا الضرائب لدينا في أوروبا، ومخرجونا، هم دائماً في قلب أعمالنا، وخياراتنا، ونشاطاتنا لأن هذا دليل واضح على أن برنامج “ميديا” يدعم الأفلام عالية المستوى، والتي تمتلك بعداً أوروبياً”.
هذه الأعمال التي نالت إعجاب النقاد استفادت من دعم برنامج “ميديا” لا سيما في مرحلة إعدادها وتوزيعها في جميع أنحاء أوروبا. وهي تعكس التنوع في الإنتاج السمعبصري الأوروبي، لأنها تنشأ من إحدى وعشرين دولة أوروبية. ولذلك تعتبر الترجمة والدوبلاج من أكبر التحديات على الساحة الأوروبية. حيث يقول اوتينجر: “في أوروبا، لدينا 500 مليون مواطن، وهذا العدد أكبر بكثير من تعداد سكان الولايات المتحدة، وَلكن لدينا حوالي أربعٍ وعشرين أو خمسٍ وعشرين لغةً مختلفةً، لهذا تعتبر الترجمة وسيلة لتصدير المحتوى من فرنسا إلى بولندا مثلاً أو من بولندا إلى ألمانيا، أو من إيطاليا إلى استونيا. إذاً الترجمة أساسية لفهم المحتوى والإعجاب بأفلام الدول المجاورة”.
للاحتفال بعيده الخامس والعشرين، يقدم برنامج “ميديا” سلسلة من أشرطة الفيديو التي تشيد بالأعمال السمعبصرية الأوروبية تحت شعار “كلنا نحب القصص”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟