Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

من أنابيب بلاستيكية إلى آلات موسيقية.. مشروع برازيلي ينتج الكمان للأطفال

من أنابيب بلاستيكية إلى آلات موسيقية.. مشروع برازيلي ينتج الكمان للأطفال
من أنابيب بلاستيكية إلى آلات موسيقية.. مشروع برازيلي ينتج الكمان للأطفال Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

سانتو أندري (البرازيل) (رويترز) - فرقة تعزف الموسيقى وتنتج الألحان باستخدام الأنابيب البلاستيكية.

هذه هي الفكرة الأساسية في مشروع (لوكوموتيفا) الذي يحول الأنابيب المصنوعة من مادة (كلوريد البولي فينيل) إلى آلات كمان وتشيلو، ويقدم دروسا موسيقية مجانية لعشرات الموسيقيين في سن الطفولة والمراهقة في ولاية ساو باولو البرازيلية.

يعمل إيفان دا سيلفا أوليفيرا على صناعة آلات الكمان للمشروع، ويقول إنها "عملية... تستغرق وقتا طويلا". وتتألف عملية إنتاج الآلة من 42 خطوة بدءا من تقطيع الأنبوب وتسخينه وحتى نحت الآلة وتشكيلها.

إلا أن ما توفره هذه العملية من أموال لا يمكن تجاهله. ويقول إيفان إن من الممكن أن يصل سعر آلة الكمان، التي ينتجها صانع الآلات المحترف في صنع الآلات الوترية وإصلاحها، إلى 8000 ريال برازيلي (1540 دولار) بحسب الخشب المصنوعة منه. وفي حين أن متوسط آلة الكمان العادية يصل لنحو 800 ريال، فإن استخدام المواد البلاستيكية يعني انخفاض التكلفة إلى نحو 300 ريال بدلا من ذلك.

وبعد أن بدأوا صنع الآلات عام 2018، سمح هذا الحل الأقل تكلفة للمنظمة بأن تنتهي من قائمتها الطويلة من صغار السن الذين تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات و17 سنة الذين ينتظرون حصولهم على آلة موسيقية.

وقال قائد الأوركسترا روجيرو شويندت "أنبوب من البلاستيك يتحول إلى آلة كمان، ننتج بها الموسيقى ونلهو ونقوم بالكثير من الأمور الرائعة. هذا شيء يشبه الخيال".

وإلى جانب الكمان، يعمل المشروع على إنتاج آلات التشيلو ولديه فرقة موسيقية خاصة به.

وتتبرع شركة البتروكيماويات براسكيم بالأنابيب التي عادة ما تستخدم في البناء والمنشآت الهيدروليكية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

استدعاء الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو لاستجوابه بخصوص تهمتي "اغتصاب" و "اعتداء جنسي"

الممثل الفرنسي عمر سي: العدالة والمساواة والأخوة اهتزت في فرنسا

ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر